سكوتنا قاتل.. العنف الزوجي وراء أكثر من نصف جرائم قتل النساء في تونس
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة أن عدد حوادث قتل النساء المسجلة في تونس، خلال العام الجاري، بلغ 24 جريمة، مشيرة إلى أن نسبة 54 بالمئة من هذه الجرائم نفذت من قبل رجال ضد زوجاتهن.
وأوضحت معطيات الدراسة التي حملت عنوان "سكاتنا قاتل" (سكوتنا قاتل)، أعدتها وحدة العمل الاجتماعي التابع للاتحاد الوطني للمرأة التونسية، أنه فيما يتعلق بباقي الجرائم، وصلت "نسبة المنفذة ضد أمهات 21 بالمئة، و8 بالمئة ضد الأخت أو الابنة، و4 بالمئة ضد مهاجرات وفتيات لا تربطهن صلة قرابة بالمجرم".
ووفق الدراسة التي أعلن عن نتائجها الأربعاء، نفذت 38 بالمئة من جرائم القتل التي راحت نساء ضحيتها، طعنا بالسكين و29 بالمئة منها باستعمال آلة حادة و13 بالمئة منها خنقا و8 بالمئة منها ذبحا و4 بالمئة دهسا بالسيارة أو إلقاء في البئر أو حرقا.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية، عن رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، راضية الجربي، أن "أغلبية أسباب جرائم القتل ضد النساء تعود إلى خلافات عائلية، تتعلق أساسا بشكوك تحوم حول الخيانة أو رفض الطلاق أو من أجل "الشعوذة" و"الرقية الشرعية"، معتبرة أن ذلك "يدل على انتشار السلوكيات التقليدية البالية في تونس وهيمنة العقلية الذكورية والعقليات المتحجرة التي لم تتغير على مر السنوات".
واعتبرت الجربي أن القوانين المناهضة للعنف في تونس وجلّ البرامج الموجّهة لدعم المرأة "لم تنجح إلى حدّ الآن في حمايتها بالشكل الكافي ضد جميع أشكال العنف المسلطة عليها".
وأكدت على أن "تغيير العقليات وتربية الناشئة على حقوق الإنسان والمساواة ونبذ العنف والسلوكيات التقليدية البالية، يعد منفذا أساسيا للقضاء على هذه الظاهرة".
وأشارت الدراسة إلى أن ولاية صفاقس سجلت أعلى نسبة في جرائم القتل ضد النساء، وذلك بنسبة 18 بالمئة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بالمئة من فی تونس
إقرأ أيضاً:
السوداني: اختيار الأول من صفر ليكون يوماً اسلامياً عالمياً لمناهضة العنف ضد المرأة
26 يوليو، 2025
بغداد/المسلة:
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts