إضراب في مستشفى الجمهورية بعدن احتجاجًا على عدم صرف الرواتب
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الجديد برس|
يواصل عمال وموظفو هيئة مستشفى الجمهورية النموذجي العام في مدينة عدن إضرابهم عن العمل لليوم الثاني على التوالي، احتجاجًا على عدم صرف رواتبهم ومستحقاتهم المالية.
وأكد رئيس اللجنة النقابية بالمستشفى، نجد سعيد علي، أن الإضراب يشمل جميع أقسام المستشفى وسيستمر حتى تلبية مطالب العمال بصرف جميع المستحقات المالية، بما في ذلك الرواتب والحوافز والعلاوات.
وأوضح أن الهدف من الإضراب هو تحقيق مصالح الموظفين الذين لم يتلقوا مستحقاتهم المالية منذ عدة أشهر.
وأشار إلى أن النقابة غير مسؤولة عن أي تبعات سلبية قد تترتب على الإضراب، خاصة تلك المتعلقة بتأثر تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
كما بيّن أن التأخير في صرف الرواتب والمستحقات يعود إلى عجز الإدارة المالية بالمستشفى وتأخير إعداد كشوفات الرواتب والمستحقات، بالإضافة إلى عدم المتابعة الجادة من قبل وزارة المالية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مروحة بسيطة… ورسالة عميقة: المرأة في عدن تصنع من التراث لغة احتجاج
شمسان بوست / خاص:
في مشهد رمزي لافت، برزت مروحة يدوية مصنوعة من سعف النخيل المجدول _ المعروفة محليًا بـ”العزف” _ كرمز احتجاجي مؤثر في التظاهرات النسوية التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن مؤخرًا، حيث رفعتها إحدى المشاركات لتتحول إلى أيقونة تعبّر عن مطالب النساء وهمومهن في وجه الأوضاع المتدهورة.
المروحة، التي طالما استخدمت في البيوت والأسواق كوسيلة تقليدية للتبريد، خرجت من وظيفتها اليومية لتحمل دلالة أعمق، إذ اختارتها المتظاهرات لتكون صوتًا بصريًا يعكس تمسك المرأة العدنية بهويتها الشعبية، وبساطتها التي لا تقل صلابة عن مطالبها.
تقول بعض المشاركات إن هذه المروحة لم تكن مجرد قطعة تراثية، بل رسالة صريحة بأن المرأة قادرة على تسخير أدوات الحياة اليومية في خدمة قضاياها العادلة، مستخدمة رموزًا من البيئة المحلية لتعزيز حضورها في المشهد العام والدفاع عن حقوقها الأساسية.
وقد انتشرت صورة المروحة بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، مثيرة موجة من التفاعل والدعم، وسط إشادة بالفكرة التي جمعت بين التراث الشعبي والرسالة السياسية، لتجسد قدرة المرأة على التعبير السلمي بأدوات عميقة الجذور في الوعي الجمعي.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية ضمن سلسلة من التحركات النسوية المطالِبة بتحسين الخدمات الأساسية، لا سيما الكهرباء والمياه، ومواجهة التدهور المعيشي الذي يعصف بالحياة اليومية في عدن. وأكدت المشاركات استمرارهن في النضال السلمي حتى تُلبى مطالبهن ويُنتزع الحد الأدنى من الحقوق.