دبي: «الخليج»
أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، ممثلة بمركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية، عن إحصاءات متميزة للنصف الأول من العام الجاري، حيث أشهر أكثر من 3000 مقيم وزائر إسلامهم، في صورة تعكس النمو الملحوظ في الاهتمام بالإسلام والجهود المبذولة لتعريف الأفراد بتعاليم الدين.
وقال الدكتور عمر محمد الخطيب، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية: «يشير إقبال أكثر من 3000 شخص على اعتناق الإسلام إلى نجاح جهودنا في نشر رسالة التسامح والتفاهم التي يحملها ديننا الحنيف، وهذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات، بل تعكس تحولاً حقيقياً في حياة الأفراد، ورغبتهم في تبني قيم السلام والمحبة».

وأضاف: «ملتزمون بتوفير الدعم الكامل لجميع المهتدين الجدد، من خلال برامج تعليمية متكاملة تهدف لتقديم فهم عميق وشامل للإسلام، ونعمل على تسهيل عملية التكيف والاندماج في المجتمع، من خلال تقديم الموارد والمشورة اللازمة».
وأشار إلى أن المركز يواصل تنفيذ مجموعة من المبادرات والفعاليات، تستهدف تعزيز الوعي الديني والتفاعل الإيجابي مع المجتمع، وتقديم الدعم والإرشاد للراغبين في التعرف إلى الإسلام.
ويأتي هذا التوجه في إطار رؤية دبي الرامية لتعزيز قيم التسامح والتعددية الثقافية، ويعكس الجهود المستمرة للإمارة في بناء مجتمع متنوع ومترابط.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري دبي

إقرأ أيضاً:

دراسة: جين له علاقة بالأمراض يؤثر على مدى الحساسية للطعام المر

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية عن وجود علاقة بين ارتفاع خطر الإصابة بأمراض صحية محددة وبين أحد الجينات التي تؤثر على مدى حساسية الأشخاص عند تناولهم أطعمة مرة.

وأظهرت الدراسة وجود علاقة بين احتمال الإصابة باضطراب ثنائي القطب، وهو اضطراب نفسي يتسم بتقلبات حادة في المزاج، بالإضافة إلى أمراض الكلى المزمنة، وبين الجين المعروف باسم "تي إيه إس2 آر 38" المسؤول عن تحديد مدى قوة إدراك المرارة لدى الأفراد، خاصة في الأطعمة مثل البروكلي والكرنب والخس وغيرها من الخضروات ذات الطعم المر.

وحلل باحثو الدراسة بيانات قرابة نصف مليون مشارك ضمن بنك الجينات البريطاني، وهو قاعدة بيانات ضخمة تستخدم في الأبحاث الصحية والطبية، وتوصلوا إلى أن الأفراد الذين يحملون هذا الجين يميلون إلى تجنب الأطعمة المرة مثل الفجل والغريب فروت، ويفضلون بدلا منها الأطعمة ذات الطعم المعتدل، مثل الخيار والشمام.

وذكرت الدراسة أن نحو 70% من الأشخاص يحملون نسخة واحدة على الأقل من هذا الجين، في حين هناك من يحمل نسختين منه، فيشعرون بالمذاق المر بشكل مكثف، وسط اعتقاد بأن جين "المتذوق الفائق" أو "السوبر تستر" تطور لدى الإنسان القديم، لمساعدته على تجنب النباتات السامة من خلال اكتشاف الطعم المر.

إعلان

مقالات مشابهة

  • التأهيل والخبرة والممارسة يقارعان بيئة العمل
  • دراسة: جين له علاقة بالأمراض يؤثر على مدى الحساسية للطعام المر
  • مكافأة مجزية للمنتخب العراقي.. 3000 دولار لكل لاعب بعد الفوز على الأردن
  • الأعلى للشئون الإسلامية يمد جسور الدعم مع ذوي الهمم في الشرقية
  • مصر ضمن الـ10 الكبار اقتصاديا: رؤية إسلامية لنهضة اقتصادية شاملة (1)
  • البيت الأبيض: ترامب على علم بحركة الأفراد الأمريكيين بالشرق الأوسط
  • رف الطلابية تمكن الأفراد من إنشاء متاجر إلكترونية ذكية بسهولة
  • 24 طائرة فقط.. البنتاجون يقلص طلبات شراء مقاتلات F-35 إلى النصف
  • قانون الضمان الاجتماعي.. وقف الدعم النقدي في هذه الحالة | اعرف إجراءات التظلم
  • عاجل. السفير الأمريكي لدى إسرائيل يقترح إقامة دولة فلسطينية على أراضي دولة إسلامية