بعد اغتيال مرشح رئاسي.. الإكوادور تعلن حالة الطوارئ لمدة 60 يوما
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
السومرية نيوز- دوليات
أعلن رئيس الإكوادور غييرمو لاسو فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة 60 يومًا، على خلفية اغتيال المرشح الرئاسي فرناندو فيلافيسينسيو. وقال لاسو، في خطاب له : "حالة الطوارئ لمدة 60 يومًا واعتبارًا من الآن سيجري نشر القوات المسلحة عبر أنحاء البلاد لضمان أمن المواطنين واستقرار البلاد والانتخابات الحرة الديمقراطية".
وتعرض المرشح الرئاسي الإكوادوري، فرناندو فيلافيسينسيو، للاغتيال بعد إطلاق النار عليه خلال مشاركته في تجمع انتخابي في العاصمة كيتو.
وذكرت صحيفة "إل كوميرسيو" المحلية، نقلا عن أقارب فيلافيسينسيو، أن الأخير تعرض لإطلاق نار خلال مشاركته في تجمع انتخابي في العاصمة كيتو، ما أدى إلى وفاته.
من جانبها، قالت صحيفة "إليونفيرسو" المحلية، إن فيلافيسينسيو أُصيب بثلاث طلقات في الرأس، ما أدى إلى مقتله، موضحةً أن المرشح الرئاسي تم نقله إلى مركز طبي قريب من موقع إطلاق النار، لكنه كان قد فارق الحياة قبل وصوله.
في سياق متصل، أعلن مكتب المدعي العام الإكوادوري أن 9 أشخاص أٌصيبوا، بينهم ضابطا شرطة، خلال واقعة الاغتيال.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفع أسعار البنزين بعد ضغوط حرب ال12 يوما مع إيران
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلية، اليوم، عن رفع أسعار البنزين 95 أوكتان، الخاضع للرقابة الحكومية، في محطات الوقود اعتبارا من منتصف ليل بعد غد الاثنين.
ووفق بيان الوزارة سيرتفع بمقدار 0.01 شيكل جديد للتر، ليصل إلى 7.15 شيكل جديد للتر.
وهذا هو الشهر الثاني على التوالي الذي يرتفع فيه سعر البنزين بمقدار 0.01 شيكل، الدولار يساوى 3.38 شيكل.
ووفق صحيفة جلوبس الاقتصادية الإسرائيلية، الزيادة الجديدة لأسعار الوقود هذه المرة تأخذ في الاعتبار أيضا آثار الحرب مع إيران.
وتضيف على عكس بعض السيناريوهات المتقلبة السابقة حول ارتفاع أسعار براميل النفط عالميا، استجاب سوق النفط بزيادة معتدلة نسبيا في الأسعار الفورية.
وعادة ما كان تحسب أسعار البنزين من قبل وزارة الطاقة في نهاية كل شهر، بناء على متوسط أسعار النفط في منطقة البحر الأبيض المتوسط وسعر صرف الشيكل مقابل الدولار الأمريكي.
ويشمل السعر أيضا سلة من مصاريف التسويق لمحطة الوقود، وضريبة الاستهلاك، وضريبة القيمة المضافة.
وفرضت الحرب على إيران تكاليف باهظة على الاقتصاد الإسرائيلي.
تجدر الإشارة إلى أن حكومة اسرائيل رفعت، عقب اندلاع الحرب في قطاع غزة، نسبة ضريبة القيمة المضافة من 17% إلى 18%، مما ساهم في ارتفاع الأسعار وصعود التضخم.
ويقول داني يارديني، رئيس قسم إدارة نوسترو في بنك لئومي: "لم تنته أزمة التضخم بعد، في إسرائيل فهناك ضغط على الإيجارات نتيجة الحرب، مضيفا، لم تستأنف جميع رحلات شركات الطيران رحلاتها، لكن أعتقد أن انتهاء الأزمة قلل من حالة عدم اليقين".
وتسببت الحرب في إنفاق حكومي ضخم على تعويض الشركات، ولمن تضررت منازلهم.
كما انخفض الاستهلاك الخاص بسبب حالة الطوارئ وإغلاق الشركات.