أعلنت جماعة "أنصارالله" ( الحوثي) الثلاثاء، اعتماد سفير جديد لإيران لديها، وسط حالة من الغموض عن كيفية وصوله إلى صنعاء الخاضعة للجماعة منذ 2014.

وذكرت وكالة "سبأ" بنسختها التي تديرها الجماعة، أن وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة التابعة للجماعة ( غير معترف بها دوليا)، جمال عامر، استقبل، الثلاثاء بصنعاء، سفير الجمهورية الإسلامية في إيران الجديد، علي محمد رمضاني.



وأضافت الوكالة الحوثية أن رمضاني قدم نسخة من أوراق اعتماده بمناسبة تعيينه سفيرا ومفوضا فوق العادة لدى الجماعة.

وأشارت إلى أن الوزير عامر رحب برمضاني، وتمنى له النجاح والتوفيق في مهامه الجديدة.

كما أشاد وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، وفقا للوكالة بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية مع إيران، مؤكدا "أهمية العمل على تعزيزها بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين".


فيما أكد رمضاني المعين من طهران سفيرا لها لدى الحوثيين أنه سيعمل بكل جهد لتعزيز العلاقات الثنائية بينهما.

ويكتنف الغموض كيفية وصول رمضاني إلى صنعاء، وهي الطريقة التي وصل بها "إيرلو" إليها عام 2020.

ويأتي تعيين  رمضاني سفيرا لها لدى الحوثيين الذين تتعامل إيران معهم باعتبارهم حكام اليمن الشرعيين، بعد 3 سنوات على وفاة سفيرها السابق لدى الجماعة الحوثية في صنعاء، حسن إيرلو، في ظروف غامضة، قبل أن يتم الإعلان أنه توفي بعد إصابته بمرض كورونا.

وكان الحوثيون قد أعلنوا العام 2019 عن تعيين سفير لهم في طهران، للمرة الأولى، في خطوة اعتبرتها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أنها تشكل "انتهاكا سافرا" للقوانين الدولية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثي إيران العلاقات اليمن إيران اليمن علاقات الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إيران تبحث ملفها النووي مع الأوروبيين وترامب يطالبها بقرار سريع

أجرت إيران في تركيا اليوم الجمعة مباحثات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا بشأن برنامجها النووي، تطرقت خلالها إلى المفاوضات الجارية مع الولايات المتحدة التي حضّ رئيسها دونالد ترامب طهران على الإسراع في اتخاذ قرار بشأن مقترح أميركي.

ويأتي لقاء إسطنبول بعد تحذير وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من تبعات "لا رجعة فيها" إذا تحركت القوى الأوروبية لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة، والتي رفعت بموجب الاتفاق المبرم مع القوى الكبرى عام 2015.

وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب أبادي أن طهران عرضت، خلال لقاء الجمعة، مسار المفاوضات النووية التي تجريها مع الولايات المتحدة منذ أبريل/نيسان الماضي بوساطة عمان.

وكتب على إكس "تبادلنا وجهات النظر وبحثنا آخر ما وصلت إليه المباحثات غير المباشرة بشأن (الملف) النووي ورفع العقوبات"، مضيفا "سنلتقي مجددا لاستكمال المحادثات إذا لزم الأمر".

وأجرت واشنطن وطهران منذ 12 أبريل/نيسان الماضي 4 جولات مباحثات بوساطة من عمان، سعيا إلى اتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي، يحل بدلا من اتفاق دولي أبرم قبل عقد.

وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، إلى جانب الصين وروسيا والولايات المتحدة، هي أطراف اتفاق 2015 الذي يعرف رسميا باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة".

إعلان

وأتاح الاتفاق الذي أبرم بعد أعوام من المفاوضات الشاقة تقييد أنشطة طهران النووية وضمان سلمية برنامجها، لقاء رفع عقوبات اقتصادية مفروضة عليها.

وفي عام 2018، سحب ترامب خلال ولايته الأولى بلاده بشكل أحادي من اتفاق عام 2015، وأعاد فرض عقوبات على إيران، بما في ذلك إجراءات ثانوية تستهدف الدول التي تشتري النفط الإيراني، ضمن سياسة "ضغوط قصوى" اتبعها بحق طهران.

من جهتها، بقيت إيران ملتزمة بكامل بنود الاتفاق لمدة عام بعد الانسحاب الأميركي منه، قبل أن تتراجع تدريجيا عن التزاماتها الأساسية بموجبه.

ترامب يلوح بالأسوأ

وأكد ترامب الجمعة ما سبق أن أوردته تقارير صحفية من أن واشنطن قدمت لإيران مقترحا لاتفاق بين الطرفين.

وقال الرئيس الأميركي في ختام جولته الخليجية من أبو ظبي إن على إيران الإسراع في اتخاذ قرار بشأنه وإلا "سيحدث أمر سيئ". وأضاف "لديهم مقترح، والأهم من ذلك أنهم يعلمون أن عليهم التحرك بسرعة وإلا سيحدث أمر سيئ".

وكان موقع "أكسيوس" الأميركي أفاد الخميس بأن إدارة ترامب قدمت لإيران خلال الجولة الرابعة "مقترحا مكتوبا".

ولكن عراقجي نفى ذلك وقال على هامش زيارة لمعرض طهران الدولي للكتاب "بشأن المحادثات (النووية) لم نتلق حتى الآن أفكارا مكتوبة من أميركا".

وأضاف "لكننا على استعداد لأن نبني ثقة وأن نكون شفافين بشأن برنامجنا النووي في مقابل رفع العقوبات".

إيران لطالما نفت الاتهامات الأميركية بشأن ارتفاع مستوى تخصيب اليورانيوم ليبلغ عتبة صناعة السلاح النووي (غيتي) اتهامات ونفي

ولطالما اتهمت دول غربية، منها الولايات المتحدة، إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، وهو ادعاء تنفيه طهران التي تؤكد حقها في التكنولوجيا النووية وأن برنامجها سلمي حصرا.

وحدّد اتفاق 2015 سقف تخصيب اليورانيوم عند 3.67%، إلا أن إيران تقوم حاليا بتخصيب على مستوى 60% غير البعيد عن نسبة 90% المطلوبة للاستخدام العسكري.

إعلان

وتشدّد طهران على أن حقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية "غير قابل للتفاوض"، لكنها تقول إنها مستعدة لقبول قيود مؤقتة على نسبة التخصيب ومستواه.

والأربعاء، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي "إن أهداف إيران في مجال التكنولوجيا النووية شفافة وسلمية تماما".

مقالات مشابهة

  • ما أهمية محادثات إيران وقطر وعُمان لمفاوضات طهران وواشنطن؟
  • ماذا تريد إيران دوليا وإقليميا من منتدى طهران للحوار؟
  • محادثات بين إيران وقطر وعُمان وعراقجي يرد على تصريحات ويتكوف
  • إيران بين السطور.. الحاضر الغائب في قمة بغداد العربية
  • هل تراجعت حدة خطاب ترامب حيال إيران أثناء زيارته للمنطقة؟
  • إيران تبحث ملفها النووي مع الأوروبيين وترامب يطالبها بقرار سريع
  • إيران ترد على ترامب بنصر دفاعي جديد وتنفي تلقي أي مقترحات أمريكية مكتوبة
  • محادثات إيران و3 دول أوروبية بإسطنبول.. كيف تنعكس على المفاوضات النووية؟
  • البيت الأبيض: وقف إطلاق النار مع الحوثيين في اليمن صفقة جيدة لأميركا ولأمنها
  • قلق إسرائيلي وتطمينات أميركية بشأن قرب الاتفاق حول نووي إيران