قال الدكتور أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، إن كل عوامل الصدام ماثلة مع الاحتلال، وهذا ما يجب أن يُقرأ تحديدًا مع هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي جاءت بـ3 مبادئ أساسية أسست الائتلاف الحاكم في إسرائيل وضم مناطق «ج» كخطوة أولى لفرض السيادة الإسرائيلية عليها وزيادة عدد المستوطنين إلى ما يقرب من مليون ونصف خلال العقدين القادمين.

الإدارة العسكرية يجب أن تتغير

وأضاف «عكة»، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإدارة العسكرية التي تحكم الضفة الغربية يجب أن تتغير وبالتالي هناك مسيرة لتغيير نظام الحكم على اعتبار أنها أرض محتلة وفقا للقانون الدولي، لافتًا إلى أن هذا المشروع يتصادم مع المشروع الوطني الفلسطيني والاتفاقيات الموقعة، وبالتالي هناك عامل صدام استراتيجي لا يمكن لمنظمة التحرير أن تُسقط مشروعها السياسي بفعل الحكومة اليمنية المتطرفة.

استفزاز المواطنين في الضفة الغربية

وأكد خبير العلاقات الدولية، أن هناك هجوما إسرائيليا متواصلا لاستفزاز المواطنين في الضفة الغربية، متابعًا أن ما يجري الآن هو مقاومة متنامية تأخذ دورها في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي هذه المقاومة تحتاج إلى قرار وطني فلسطيني استراتيجي في المواجهة، مشيرًا إلى أن القيادة الفلسطينية لا تأخذ مسألة الصدام العسكري مع الاحتلال كهدف وأولوية في الوقت الحالي.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين اليمن الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحبط تهريب أسلحة إيرانية متطورة إلى الضفة الغربية.. الجيش: العملية مرتبطة بالحرس الثوري

أوضح الجيش الإسرائيلي أن "هذا النشاط يندرج ضمن استراتيجية إيرانية مستمرة تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة من خلال تسليح خلايا إرهابية تستهدف المدنيين والقوات الإسرائيلية". اعلان

 أعلن جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنهما قاما بتفكيك عملية كبيرة لتهريب أسلحة من إيران كانت مخصصة للخلايا الإرهابية العاملة في الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب البيان المشترك، فإن الشحنة التي تم اعتراضها احتوت على ترسانة واسعة من الأسلحة شملت 15 صاروخًا مضادًا للدبابات، و29 عبوة كلايمور، وأربع طائرات بدون طيار من بينها طائرتان مفخختان، إضافة إلى قاذفة آر بي جي وثلاثة رؤوس حربية و20 قنبلة يدوية.

كما ضبطت الأجهزة الأمنية 53 مسدسًا وسبع بنادق هجومية وتسع رشاشات، فضلاً عن 750 طلقة مسدس.

وأفاد البيان أنه "تم القبض على تاجر أسلحة من منطقة رام الله، وأدى استجوابه إلى الكشف عن شبكة الإمداد".

وأسفرت التحقيقات عن "تحديد الشبكة المسؤولة عن التهريب، والتي تبين أنها مرتبطة بفرع العمليات الخاصة للحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس برئاسة عزت الله بكري".

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن "هذا النشاط يندرج ضمن استراتيجية إيرانية مستمرة تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة من خلال تسليح خلايا إرهابية تستهدف المدنيين والقوات الإسرائيلية".

وجاء هذا الإعلان بعد يوم واحد من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي أدلى بها في مقابلة إعلامية عشية الذكرى الثانية لهجوم 7 أكتوبر.

وقال نتنياهو إن إسرائيل "قريبة من إنهاء الحرب، لكنها لم تصل بعد إلى ذلك"، مؤكدًا أن الجيش "حطم المحور الإيراني"، ومشيرًا إلى أن القضاء الكامل على حركة حماس "سيحدث قريبًا"، رغم أنه لم يُنجز بعد. 

ليبرمان يجدد اتهاماته: "إيران عازمة على الانتقام"

في سياق متصل، جدد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض، اتهامه بأن إيران "مصممة على الانتقام من إسرائيل".

وصرّح ليبرمان، في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية الأربعاء، بأن "كل ما يفعله الإيرانيون الآن هو انتقام"، مشيرًا إلى ما وصفها بـ"الأدلة الواضحة" على ذلك. 

وأشار ليبرمان إلى تقارير غربية استندت إلى صور أقمار صناعية تفيد بأن إيران بدأت بإعادة بناء قدراتها الصاروخية، فضلاً عن قرارات أوروبية بإعادة فرض عقوبات على طهران، وتحرك طائرات تزويد وقود أمريكية باتجاه قاعدة "العديد" في قطر. 

Related الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط عملية تهريب أسلحة من مصر بعد نحو أسبوعين من اعتقاله.. إسرائيل تفرج عن نائب أردني أوقفته بشبهة تهريب أسلحةشاهد: إسرائيل تنشر فيديو تقول إنه لمحاولة تهريب أسلحة وقنابل من لبنان إسرائيل تنفي مزاعم ليبرمان

رداً على تصريحات ليبرمان، نفت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى ما أورده، مؤكدة أن "ليبرمان لا يملك أي معلومات استخباراتية، ويُطلق تصريحات غير مسؤولة".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني لم تُسمّه قوله: "لا أساس لما يدّعيه".

وتجدر الإشارة إلى أن ليبرمان كان قد أدلى بتصريحات مماثلة الجمعة، نفتها تل أبيب حينها أيضًا. 

كشف خلية تهريب أسلحة مرتبطة بالجيش الإسرائيلي

في تطور ذي صلة، كشفت الشرطة الإسرائيلية في يوليو الماضي عن خلية متهمة بتهريب أسلحة إلى الضفة الغربية المحتلة، في إطار عملية سرية طويلة الأمد.

وأوضحت الشرطة أن التحقيق أطلق عليه اسم "ساعة الرمل"، الذي نفّذته الوحدة المركزية في لواء الشمال بالتعاون مع الشاباك، كشف عن شبكة منظمة عملت على تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة من مصادر عسكرية إلى أوساط جنائية ومنظمات إرهابية في مناطق يهودا والسامرة.

وأضاف البيان أن التحقيق، الذي بدأ قبل نحو عام استنادًا إلى معلومات استخباراتية حول تسرب أسلحة عسكرية من داخل إسرائيل، أسفر عن ضبط ثلاث شحنات أسلحة كبيرة شكّلت "الأساس للكشف عن شبكة التهريب الأكبر". 

تفاصيل شبكة التهريب

وفقًا للشرطة، عمل أفراد الشبكة وفق أساليب منهجية شملت:

- بيع الأسلحة لعناصر إرهابية.

- تنفيذ صفقات تبادل مع جهات أدخلت أسلحة من الحدود الجنوبية مقابل ذخيرة.

- بيع الأسلحة لأعلى مُزايد في السوق الجنائية. 

وأفادت الشرطة بأنها ستصدر لوائح اتهام ضد سبعة إسرائيليين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عامًا، بشبهة "تهريب أسلحة عسكرية إلى منظمات إجرامية وجهات إرهابية في الضفة الغربية المحتلة، ضمن شبكة واسعة تم خلالها تسريب وسائل قتالية من قواعد الجيش الإسرائيلي".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • قوات العدو الاسرائيلي تواصل اقتحامها لمدن الضفة الغربية وتعتقل عددا من الفلسطينيين
  • خبير علاقات دولية: رسائل السيسي حول رفض تهجير سكان غزة محسوبة بـ "ميزان من ذهب"
  • إسرائيل تحبط تهريب أسلحة إيرانية متطورة إلى الضفة الغربية.. الجيش: العملية مرتبطة بالحرس الثوري
  • إسرائيل.. إحباط تهريب أسلحة إيرانية إلى الضفة الغربية
  • إسرائيل: إحباط شحنة إيرانية إلى الضفة الغربية احتوت صواريخ مضادة للدروع ومسيرات
  • عاجل | إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب معبر ترقوميا غربي الخليل في الضفة الغربية
  • إسرائيل تقتحم الضفة الغربية في ذكرى 7 أكتوبر وتطلق الغاز المسيل للدموع
  • الحرب تؤزّم الوضع النفسي للفلسطينيين بالصفة الغربية
  • آسيان وحرب غزة.. بين دعم الفلسطينيين وحسابات المصالح مع إسرائيل
  • أستاذ علاقات دولية: مصر تعمل على صياغة اتفاق يضمن عدم عودة إسرائيل للقتال في غزة