أغسطس 27, 2024آخر تحديث: أغسطس 27, 2024

المستقلة/- قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يوم الثلاثاء إن الحكومة المكسيكية أوقفت علاقتها مع سفارتي الولايات المتحدة وكندا في البلاد بعد أن انتقد سفراؤهما إصلاحًا قضائيًا مقترحًا يدعمه.

وقال لوبيز أوبرادور في مؤتمر صحفي “هناك توقف” موضحًا أن التجميد كان مع السفارات وليس مع الدول.

ويدفع الرئيس بإصلاح لانتخاب القضاة، بما في ذلك قضاة المحكمة العليا، بالتصويت الشعبي. وأقرت لجنة في مجلس النواب في الكونجرس المكسيكي الاقتراح في وقت متأخر من يوم الاثنين، مما مهد الطريق للموافقة عليه عندما يتولى الكونجرس المنتخب حديثًا منصبه في سبتمبر.

يقول المؤيدون إن الإصلاح سيعزز الديمقراطية ويساعد في إصلاح نظام يزعمون أنه لا يخدم الجمهور، بينما يقول المنتقدون إنه سيحرف السلطة لصالح السلطة التنفيذية، ويقطع وظائف القضاة، ويجعل المحاكم أكثر عرضة للتأثير الجنائي.

في الأسبوع الماضي، وصف السفير الأمريكي كين سالازار الإصلاح بأنه “خطر كبير على عمل الديمقراطية في المكسيك” وحذر من خطر محتمل على العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والمكسيك. الولايات المتحدة والمكسيك هما أكبر شركاء تجاريين لبعضهما البعض.

كما حذر سفير كندا في المكسيك، جرايم كلارك، من مخاوف الاستثمار.

في وقت لاحق من يوم الثلاثاء بعد تعليقات لوبيز أوبرادور، نشر سالازار مذكرة دبلوماسية من السفارة، مؤرخة 23 أغسطس.

و كتب فيها: “الولايات المتحدة تدعم مفهوم الإصلاح القضائي في المكسيك، لكن لدينا مخاوف كبيرة من أن الانتخابات الشعبية للقضاة لن تعالج الفساد القضائي ولا تعزز الفرع القضائي لحكومة المكسيك”.

كان لوبيز أوبرادور قد انتقد ما أسماه تدخل سالازار في السياسة الداخلية.

وأضاف لوبيز أوبرادور: “كيف سنسمح للسفير بإبداء رأيه، والقول إن ما نقوم به خطأ؟. لن نطلب منه مغادرة البلاد. ولكن لكي يقرأ دستورنا، نعم، سنطلب منه ذلك”.

وكان سالازار قد قال في وقت سابق إنه منفتح على التحدث مع قادة الحكومة المكسيكية لمناقشة نماذج قضائية مختلفة.

وقال لوبيز أوبرادور إن “التوقف” سيستمر حتى “يكون هناك تأكيد على أن (السفارات) ستحترم استقلال المكسيك”.

وقالت المذكرة الدبلوماسية من الولايات المتحدة إن البلاد لديها “أقصى درجات الاحترام لسيادة المكسيك”.

وانخفض البيزو المكسيكي بنسبة 1.65٪ في تعاملات ما بعد الظهر المبكرة.

وانخفض بشكل حاد منذ انتخابات يونيو، والتي فازت فيها خليفة لوبيز أوبرادور المفضلة، كلوديا شينباوم، بالرئاسة وحصل حزبهم مورينا وحلفاؤهم على أغلبية ساحقة في مجلس النواب وأغلبية ساحقة تقريبًا في مجلس الشيوخ.

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة لوبیز أوبرادور

إقرأ أيضاً:

النشطاء: على أوروبا أن تضمن أمنها بنفسها بعيدا عن الولايات المتحدة

وتنص المادة الخامسة من اتفاقية تأسيس الحلف على أن أي هجوم تتعرض له دولة بالناتو يعتبر هجوما على الجميع، ويصبح الأعضاء كلهم مطالبين بالدفاع عن الدولة المستهدفة.

وعلى هذا الأساس، تخصص كل دولة من الدول الأعضاء 2% من ناتجها المحلي السنوي لتعزيز قدرتها الدفاعية، التي هي جزء من قدرة الحلف، وقد دفعت بولندا العام الماضي أكثر من 4% بسبب خوفها من روسيا، وهي نسبة تفوق ما تدفعه أميركا التي توصف بأنها أكبر الداعمين.

في المقابل، يرى مراقبون أن هناك من يحاولون الحصول على حماية الحلف دون أن يدفعوا كثيرا من المال ككندا وبلجيكا اللتين تدفعان 1.5 و1.28% من ناتجيهما على التوالي، وهو أمر لم يخف الرئيس الأميركي دونالد ترامب انزعاجه منه ورفضه له، وواصل منذ عودته إلى البيت الأبيض في قبل 5 أشهر مطالبته الجميع بدفع ما عليها.

بل إن ترامب أعلن صراحة أن الولايات المتحدة لن تساهم في حماية من لا يدفعون ثمن حمياتهم، بقوله: "عندما قلت: إذا لم تدفعوا، فلن نحميكم بدأ المال يتدفق. لا أحد غيري قال ذلك من قبل"، مضيفا "لقد تعرضت لانتقادات كثيرة، اعتبروه تهديدا، أنا أنقذت الناتو، لكن الناتو يستغلنا".

سأشجع بوتين إن هاجمكم

وذهب ترامب إلى أبعد من هذا بقوله إن رئيس إحدى الدول سأله إن كان سيحميهم إن لم يدفعوا، فأجابه الرئيس الأميركي: "بل سأشجع روسيا إذا هاجمت أي دولة لا تدفع"، أو بمعنى آخر وكما فهمه كثيرون فقد "هدد بإفلات الروسي فلاديمير بوتين عليهم".

ولم يتوقف ترامب عند مطالبة الدول بدفع حصتها، فطالب برفع نسبة الإنفاق لكل دولة إلى 5%، وقال "أنتم ستزيدون الإنفاق وأميركا لن تدفع، فقد دفعت كثيرا من قبل".

وأثناء الاجتماع الأخير للحلف، والذي عقد أمس الثلاثاء في مدينة لاهاي، وافقت الدول على ما طلبه ترامب، وقد هنأه الأمين العام للناتو مارك روته بأنه "جعل الجميع يمتثلون لمبادرته". لكن إسبانيا اعترضت على الاقتراح وقال رئيس وزرائها بيدرو سانشيز إنه اتفق مع الناتو على حل.

إعلان

وتوصلت حكومة إسبانيا إلى اتفاق إيجابي مع الحلف ينص على أن تخصص 2.1% من ناتجها المحلي الإجمالي لتعزيز قدرتها الدفاعية.

لكن الأمين العام للناتو نبَّه سانشيز إلى أنه مطالب بإيجاد الأموال ودفع 5% كبقية الدول، وعندما رفض رئيس الوزراء الإسباني هذا الأمر تم إبعاده من الصورة الجماعية.

وتفاعلت مواقع التواصل مع هذه التطورات حيث قال ناشطون إن على أوروبا الاعتماد على نفسها، لأن أميركا لم تعد مضمونة في ظل تغير مزاجها إزاء الأزمات الخارجية، بينما اعتبره آخرون بداية سباق تسلح فردي.

ومن ضمن التغريدات التي رصدتها حلقة "شبكات" بتاريخ 2025/6/25 تغريدة للناشط روني قال فيها "أوروبا يجب أن تتحمّل مسؤولية أمنها بنفسها، الاعتماد المفرط على واشنطن لم يعد مضمونا، خاصة مع تغير المزاج الأميركي تجاه الالتزامات الخارجية".

كما كتب الحسن: "هذا الطرح لرفع إنفاق يثير مخاوف في دول بأوروبا من سباق تسلح جديد على حساب الأولويات الاجتماعية".

فيما قال سمير إن خطاب ترامب المتكرر عن الدفع من أجل الحماية "لا يستهدف رفع ميزانيات الدفاع، بل يعيد تعريف مفهوم الحماية الجماعية داخل الناتو، من التزام غير مشروط، إلى عقد مشروط بالدفع والتقاسم العادل للأعباء".

أما عبد العزيز، فكتب "ترامب يُبقي الحلفاء في حالة توتر مستمر. هذا التذبذب قد يكون وسيلة ضغط فعّالة، لكنه يُضعف الثقة السياسية ويجعل خصوم الحلف يراهنون على انقسامه الداخلي".

25/6/2025-|آخر تحديث: 21:04 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • عاجل | الملك يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة إلى الولايات المتحدة
  • النشطاء: على أوروبا أن تضمن أمنها بنفسها بعيدا عن الولايات المتحدة
  • القضاء الأعلى يعتمد حركة رؤساء محكمة الاستئناف
  • هل تقود الولايات المتحدة إلى صفقة شاملة في غزة؟
  • زيدان يصل لندن لابرام مذكرة تعاون قانوني
  • رئيس مجلس القضاء العراقي الأعلى يصل لندن
  • "النحل الإفريقي القاتل" يثير الذعر في الولايات المتحدة
  • هل ترد إيران على الولايات المتحدة؟
  • الولايات المتحدة تكشف عن تكتيك جديد في ضرب المنشآت النووية الإيرانية
  • بيجيدي يهاجم الولايات المتحدة ويتضامن مع إيران