40 متخصصًا يثرون نقاشات المؤتمر الدولي للرابطة العُمانية لطب الطوارئ بصلالة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
◄ 20 ورقة بحثية تتناول مستجدات التعامل مع الأزمات والكوارث
◄ استعراض دور التقنية والذكاء الاصطناعي في تحسين أداء أقسام الطوارئ
◄ 6 حلقات عمل تدريبية مكثفة تغطي مختلف جوانب طب الطوارئ
صلالة- العُمانية
رعى سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية أمس، انطلاق أعمال المؤتمر الدولي للرابطة العُمانية لطب الطوارئ بصلالة؛ لمناقشة آخر المستجدات العلمية والعملية في التعامل مع الحالات الطارئة بشتى أنواعها.
ويشارك في أعمال المؤتمر الذي تنظمه المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار بالتعاون مع الرابطة العُمانية لطب الطوارئ أكثر من 40 مختصًا في مجال طب الطوارئ من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وأشار الدكتور سعيد بن عيسى العبيداني رئيس الرابطة العُمانية لطب الطوارئ إلى سعي الرابطة لتنظيم الفعاليات والمؤتمرات الطبية وحلقات العمل التي تهدف إلى تطوير مهارات وكفاءة العاملين الصحيين في مجال طب الطوارئ من خلال تطوير خدمات الطوارئ وتعزيز كفاءة الكوادر العاملة في هذا المجال الحيوي.
وأوضح أن المؤتمر يمثل فرصة لتبادل الخبرات والمعارف في أحدث التقنيات والأساليب المتبعة في التعامل مع الحالات الطارئة، بما في ذلك الحالات الحرجة للأطفال والكبار بغية مواكبة التطوّرات العلمية السريعة في مجال طب الطوارئ، وتقديم رعاية أفضل للمرضى.
من جانبه قال الدكتور حسن بن عيسى البلوشي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر إن الأوراق البحثية التي ستُقدّم في المؤتمر تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات ذات الأهمية العلمية والعملية، وتستعرض ممارسات نادرة في طب الطوارئ، ما يُسهم في تطوير الممارسات السريرية (الإكلينيكية) في مجال طب الطوارئ.
وتتضمن أعمال المؤتمر- على مدى 3 أيام- مناقشات علمية وبحثية، في مختلف مجالات طب الطوارئ، وطرق الاستعداد للأزمات والكوارث إضافة إلى استعراض دور التقنية والذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء بأقسام الطوارئ وكذلك دور التمريض في التعامل مع حالات الطوارئ المعدية.
وتشتمل فعاليات المؤتمر على معرضٍ صحي يستعرض 20 ورقة بحثية مقدّمة من المختصين في طب الطوارئ من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى معرضٍ للمؤسسات الداعمة للمؤتمر لعرض أحدث التقنيات والأجهزة المستخدمة في أقسام الطوارئ.
ويتضمن برنامج المؤتمر تقديم 6 حلقات عمل تدريبية مكثفة تغطي مختلف جوانب طب الطوارئ، بما في ذلك مدخل إلى علم السموم السريري، ودورة تدريبية للتعامل مع حالات طوارئ الأطفال والكبار، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع الحالات الحرجة في مجال العيون واستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية فضلًا عن دورة تدريبية في تحليل تخطيط القلب في الحالات الحرجة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مؤتمر عُمان الدولي للأمراض الجلدية يوصي بالتوسع المنهجي في استخدام العلاجات البيولوجية
مسقط- الرؤية
أوصى مؤتمر عُمان الدولي التاسع للأمراض الجلدية بتشجيع التعاون بين المراكز الأكاديمية والمستشفيات التعليمية لإنتاج ابحاث متعددة ذات قيمة علمية عالية، ومن ضمنها الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، ودعم نشر الأبحاث في المجلات العلمية المحكمة مع التركيز على الابتكار في العلاج والتشخيص.
وأوصى المؤتمر كذلك بتوسيع التواصل العلمي مع المؤتمرات والمجالس العلمية؛ بهدف تقليل الفجوات المعرفية حول الخصوصيات التشريحية والفسيولوجية للبشرة الملونة، وأهمية ملاءمة البروتوكولات العلاجية وتشخيص التصبغات، ونتائج العلاجات التجميلية والتثقيف. ودعا المؤتمر إلى إنشاء سجلات وطنية وإقليمية لحالات الأمراض الجلدية والنتائج العلاجية (مثل سجلات الصدفية، الأكزما، سرطان الجلد؛ حيث إن مثل هذه السجلات تسهّل بحثًا ذا مخرجات حقيقية وسريرة لتقييم السلامة طويلة الأمد للعلاجات الحديثة.
وأوصى المؤتمر في نسخته التاسعة بالتوسع المنهجي في استخدام العلاجات البيولوجية، واعتماد بروتوكولات علاجية محدثة للأمراض الجلدية المزمنة وإنشاء برامج متابعة طويلة الأمد للسلامة والفعالية، وتطوير الجراحة الجلدية الدقيقة وتعزيز التدريب في جراحة تقنيات الليزر الجراحي المتقدم واعتماد نماذج تعليمية تطبيقية قائمة على المحاكاة والتدريب الحي، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التشخيص الجلدي واستخدام أنظمة دعم القرار السريري في التشخيص المبكر، ووضع أطر أخلاقية وتنظيمية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
علاوة على ذلك، أوصى المؤتمر باعتماد التقنيات غير الجراحية والتجديدية في طب الجلد التجميلي وتوحيد معايير السلامة في استخدام الحقن الجلدية وتقنيات التجديد، وتدريب الممارسين على إدارة المضاعفات المحتملة، إلى جانب تعزيز الرعاية متعددة التخصصات في الأمراض الجلدية وتفعيل التعاون مع الطب النفسي، والباطني، والجراحة التجميلية بهدف تحسين جودة حياة المرضى المصابين بالأمراض الجلدية المزمنة.
جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر الدولي الذي نظمته الرابطة العُمانية للأمراض الجلدية ومركز الخوير للأمراض الجلدية بوزارة الصحة بالتعاون مع شركة إنفوبلس عُمان، واستمر على مدى يومين في مسقط. وشارك في المؤتمر نحو 570 متخصصًا يُمثلون أطباء الأمراض الجلدية، وأطباء وجراحي التجميل، وأطباء الحساسية والمناعة، وأطباء الأطفال والأسرة، والأطباء العموم، والصيادلة، وطلاب الكليات الطبية، من القطاعين العام والخاص من داخل سلطنة عُمان وخارجها؛ بما يسهم في رفع الكفاءة العلمية للممارسين الصحيين وتطوير المهارات المرتبطة بالتشخيص والعلاج.
وتضمن برنامج المؤتمر هذا العام 13 جلسة علمية استعرضت نحو 50 ورقة علمية غطت موضوعات متعددة.
وشهد المؤتمر في نسخته التاسعة مشاركة الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية التي تعد أحد أكبر التجمعات العلمية في طب الأمراض الجلدية، واستعرضت الدكتورة سوزان تايلور رئيسة الأكاديمية مجموعة من المحاضرات العلمية المثرية.
وشاركت في المؤتمر جمعيات وروابط الأمراض الجلدية من دولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، علاوة على مشاركة منظمة الشرق الأوسط للأمراض الجلدية.
وصاحب المؤتمر معرض طبي متخصص أتاح للمؤسسات والشركات الصحية عرض منتجاتها وخدماتها أمام المشاركين من مختلف دول العالم، مما يعزز فرص الشراكات والتعاون وتبادل المعرفة.
وقالت الدكتورة عائشة بنت عبدالله العلي رئيسة الرابطة العُمانية للأمراض الجلدية في كلمة لها: "أصبح مؤتمر عُمان الدولي للأمراض الجلدية منصة علمية راسخة تجمع الخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، وترسّخ حضور سلطنة عُمان في مسيرة التطور العلمي في مجالات الأمراض الجلدية والطب التجميلي والليزر".
وأوضحت أن تنظيم مثل هذه المؤتمرات يُعد ركيزة أساسية للارتقاء بالمعرفة الطبية ومواكبة أحدث المستجدات المرتبطة بتشخيص الأمراض الجلدية وعلاجها، إلى جانب تعزيز التعاون مع الروابط والجمعيات العلمية الخليجية والإقليمية والدولية.