أرست المحكمة الإدارية العليا، مبدأ جديدا بشأن الواجبات التى يجب أن يتحلى بها الموظف أثناء عمله، حيث قضت المحكمة بإخلال أحد الموظفين بواجبات عمله من خلال ظهوره بمظهر لا يتفق مع القانون واللوائح، وشابت تصرفاته وألفاظه مع زملاؤه عدم الاحترام للوظيفة، ولك فى الطعن الذى حمل رقم 59665 لسنة 67 قضائية عليا.

كما شددت المحكمة على الموظف في الالتزام بما ورد في مدونة السلوك وأخلاقيات الخدمة المدنية.

أكدت المحكمة الإدارية العليا أن القانون رقم 81 لسنة 2016 بشأن الخدمة المدنية ينص في المادة (57) على أن " يتعين على الموظف الالتزام بأحكام هذا القانون ولائحته التنفيذية وغيرهما من القوانين واللوائح والقرارات والتعليمات المنفذة لها…".

وفي المادة (58) على أن " كل موظف يخرج على مقتضى الواجب الوظيفي في أعمال وظيفته أو يظهر بمظهر من شأنه الإخلال بكرامة الوظيفة يجازى تأديبياً ".

وإن اللائحة التنفيذية للقانون رقم 81 لسنة 2016 المشار إليه والصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1216 لسنة 2017م تنص في المادة (149) على أن " يجب على الموظف الالتزام بأحكام القوانين واللوائح والقرارت والنظم المعمول بها والعمل على تطبيقها, ويتعين عليه على الأخص في المحافظة على كرامة الوظيفية وحسن سمعتها, والظهور بالمظهر اللائق بالوظيفة ومراعاة آداب اللياقة في تصرفاته مع الجمهور ورؤسائه وزملائه ومرؤوسيه.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: واجبات الوظيفة مجلس الدولة اللياقة تعامل الموظفين رئيس مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

البخيتي : 4 أسس تمنح ايران اسبقية في المعركة .. ان ارادت؟

وقال في تدوينة على وسائل التواصل ان بالرغم من تلك الميزة للكيان في عدوانه على ايران الا انه "في المقابل وحد الجبهة الداخلية لإيران لخوض المعركة مع الكيان بنفس طويل وبسقف أهداف عالي,"
ودعا البخيتي إيران الى الاستفادة من هذه الميزة من خلال خوض المعركة على الأسس التالية:

أولا ً: التوكل على الله سبحانه وتعالى والوثوق بنصره وخوض المعركة استناداً لواجب نصرة المستضعفين في غزة إلى جانب حق الدفاع عن النفس, وربط وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها بوقف الحرب بما يضمن تحقيق مبدأ وحدة الساحات.

ثانياً: الاستعداد العسكري والنفسي لخوض معركة طويلة قد لا تنتهي إلا بإنهاء الكيان الصهيوني أو على الاقل ردعه وفق قواعد اشتباك تمنعه من استهداف دول محور الجهاد بما فيها فلسطين.

ثالثاً: اعتماد مبدأ الاستمرارية والفاعلية في استهداف الكيان الصهيوني بدلاً من مبدأ كثافة الرد والاحتفاظ بالأسلحة غير الفاعلة لأي مواجهة محتملة مع أدواته في المنطقة.

رابعاً: الالتفات لأهمية دور الشعب العراقي واللبناني والسوري في الالتحام البري مع قوات الكيان الصهيوني على أرض فلسطين.

واضاف : ان ‏إطلاق إيران لصاروخ بالستي واحد على الكيان الصهيوني كل ساعة أفضل من إطلاق ألف صاروخ خلال ساعة واحدة, لأن ذلك كفيل بشل حركته وإبقاء ملايين الصهاينة في الملاجئ, مع التركيز على الضربات الفاعلة كاستهداف المنشئات الصناعية والحيوية.

مقالات مشابهة

  • إنهاء خدمة شاغلي الوظائف القيادية في هذه الحالة .. طبقًا للقانون
  • فعالية ثقافية في الأمانة بذكرى يوم الولاية
  • قانون التأمينات الجديد 2025.. ما مصير استحقاق الابن لمعاش والده المتوفى؟
  • البخيتي : 4 أسس تمنح ايران اسبقية في المعركة .. ان ارادت؟
  • المجلس الدستوري يقرر إلغاء قانوني تسوية أوضاع المفتشين في الأمن العام وضباطه المتقاعدين
  • إجراءات كفلها القانون للنيابة الإدارية خلال التحقيق مع الموظف المختلس
  • «العين تستاهل» مبادرة للمحافظة على المظهر الحضاري
  • مجلس النواب يناقش الموازنة العامة للدولة 2025/2026 الأسبوع القادم
  • «الإدارية العليا»: الأحكام الصادرة مع إيقاف التنفيذ لا تُسجل في صحيفة الحالة الجنائية
  • رسالة مفتوحة من مواطن من إقليم كوردستان إلى السيد عضو المحكمة الاتحادية العليا