بالإجماع.. مجلس الأمن يوافق على تجديد مهمة حفظ السلام في لبنان
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الأمم المتحدة- رويترز
وافق مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بالإجماع، الأربعاء، على تجديد مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لعام آخر، إلا أنَّ الولايات المتحدة قالت إنه يجب إدخال تعديلات على اختصاص اليونيفيل في المستقبل.
وتسيّر اليونيفيل دوريات على الحدود الجنوبية للبنان المشتركة مع إسرائيل.
وقال هادي هاشم نائب السفير اللبناني لدى الأمم المتحدة: "تصويت اليوم بالإجماع دليل على اهتمام المجتمع الدولي بلبنان"، وذلك أمام المجلس المكون من 15 دولة.
وأضاف: "إنها رسالة واضحة من مجلسكم الموقر في صالح الاستقرار ووقف إطلاق النَّار، إنها لفتة أمل لجميع اللبنانيين الذين يرفضون الحرب والعنف والدمار، للبنانيين الذين يريدون منح السلام فرصة".
ويأتي التصويت بعد أيام على رد حزب الله اللبناني على اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر، وتصاعد العمليات الإسرائيلية في لبنان، في واحدة من أعنف عمليات تبادل إطلاق النار بينهما على مدى الأشهر العشرة الماضية، وذلك وسط مخاوف من اتساع نطاق حرب إسرائيل في قطاع غزة إلى صراع إقليمي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إيران تتهم مدير الطاقة الذرية بالتواطؤ مع إسرائيل
عواصم - الوكالات
قدّمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية شكوى رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ضد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، متهمةً إياه بـ"انتهاك مبدأ الحياد والتقصير في أداء مهامه القانونية".
وقال المندوب الإيراني الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير أمير سعيد إيرواني، في رسالته الرسمية المؤرخة بـ20 يونيو، إن تصريحات غروسي العلنية عشية الهجوم الإسرائيلي الأخير على منشآت نووية إيرانية خاضعة للرقابة الدولية تُعدّ "انحيازاً واضحاً"، وتتعارض مع التزاماته المنصوص عليها في النظام الأساسي للوكالة.
وأشار إيرواني إلى أن غروسي "تجاهل عمداً" قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة التي تحظر التهديد أو استخدام القوة ضد المنشآت النووية ذات الطابع السلمي، مضيفاً أن صمته تجاه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة يُعدّ "تواطؤاً من خلال الامتناع عن الفعل".
وأكدت إيران في الشكوى أن هذا السلوك يقوّض مهنية وحيادية الوكالة، ويسيء إلى مصداقيتها على الساحة الدولية، مطالبةً بتوزيع الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن.
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات بين طهران وتل أبيب، وبعد اتهامات إيرانية متكررة لإسرائيل بشن هجمات على منشآت نووية مدنية تحت إشراف الوكالة الدولية.