"هجرة عشوائية" و"الفن من الفلسفة إلى علم الاجتماع" أحدث إصدارات الأعلى للثقافة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
صدر حديثاً، عن المجلس الأعلى للثقافة، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو- وزير الثقافة؛ وبأمانة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت كتاب “هجرة عشوائية” مسرحية من فصلين من تأليف الكاتب محمود خليل حسين، وتصميم الغلاف للفنان أحمد بلال.
هجرة عشوائية نص مسرحي من فصلين يعالج فيه مؤلفه قضية اجتماعية شائكة ومهمة شغلت ولا تزال تشغل بال الكثير من الأسر المصرية وخصوصًا في الآونة الأخيرة.
وقد استطاع الكاتب في بساطة وعمق طرح قضية الهجرة بكافة أشكالها وتسليط الضوء عليها من خلال أسرة مصرية متوسطة يحلم أصغر أفرادها بالهجرة ويريد فرض هذا الحلم على بقية أفراد الأسرة سعيًا وراء المجهول الذي قد يعرض مصير تلك الأسرة للخطر بين السعي وراء أحلام خيالية في بلاد الغرب، والعجز عن تحقيق تلك الأحلام أو بعضها داخل حدود الوطن.
كتاب "الفن من الفلسفة إلى علم الاجتماع"
كما صدر أيضاً كتاب "الفن من الفلسفة إلى علم الاجتماع"، ضمن أحدث إصدارات المجلس الأعلى للثقافة.
الكتاب من تأليف الأستاذ الدكتور سامية قدري، وتصميم الغلاف للفنان تامر البدري
يتناول الكتاب عبر ثمانية فصول، مسألة الفن، بدءًا من الفلسفة باعتبارها الأم الشرعية للعلوم كافة ولعلم الاجتماع على وجه الخصوص. لذلك تتبعت الباحثة علاقة الفن بالمُجتمع مُنذُ عصور ما قبل التاريخ، مُرورًا بالفلسفات القديمة والحديثة والمعاصرة، وصولًا إلى الدراسات الثقافية النقدية التي مهدت لوجود فرع مُتخصص من علم الاجتماع هو "سوسيولوجيا الفن".
ولذلك خصصت الباحثة أربعة فصول من الكتاب لدراسة أربعة مجالات من الفنون، تعكس رحلة الفن عبر تاريخه، وهي: (الموسيقى)، و(المسرح والسينما)، و(الأدب)، وأخيرًا (الموضة). وفي كُل من هذه الفصول ناقشت الباحثة علاقة الفن بالمُجتمع، وأهم المُساهمين في التنظير له إلى أن أصبح فرعًا مُستقلًّا من فروع علم الاجتماع.
الفن في القرن الحادي والعشرين
واختتم الكتاب بفصل حول الفن في القرن الحادي والعشرين يعرض للتطورات المُذهلة التي لحقت بهذه المجالات الأربعة.
هذا، وقد صُدِّرَ الكتاب بقاموس مُصطلحات الفن وأعلامه؛ لكي يُتيح للقارئ غير المُتخصص الوقوف على المفاهيم والمُصطلحات الواردة بالكتاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحدث إصدارات الأعلى للثقافة الأعلى للثقافة المجلس الأعلى للثقافة الثقافة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل لوزارة الصحة لتقييم واقع هجرة الكوادر
دمشق-سانا
تنظم وزارة الصحة بالتعاون مع مؤسسة سيريانا ورشة عمل بعنوان مشروع مستقبل “نحو توطين الكوادر الصحية في سوريا وتفعيل دور بناء للاغتراب في دعم الكوادر المحلية”، وذلك في فندق الشام بدمشق.
وتناقش الورشة على مدى يومين تقييم واقع هجرة الكوادر الصحية والتأثيرات الاقتصادية والانعكاسات على الخدمات الصحية، ودراسة عوامل الدفع والجذب وعوامل الاستبقاء وخصائص الكوادر الأنسب للاستبقاء، واستخراج الدروس المستفادة من السياسات والتجارب العلمية في تعزيز استبقاء الكوادر الصحية، وتقييم تداخلات الاغتراب الطبي من حيث الاستدامة وتوطين الكوادر الصحية المحلية.
معاون وزير الصحة للشؤون الصيدلانية الدكتور عبدو محلي أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن سوريا تعاني من تسرب الكوادر الصحية وأصحاب التخصصات النادرة، ووجود هذه الفعاليات والأبحاث التي تحلل أسباب هجرة العقول وتضع الحلول لمعالجتها، سيساعد كثيراً في عودتهم إلى سوريا، وبالتالي تحسين الواقع الصحي والخدمات الصحية من خلال عودة الأطباء والاستفادة من خبراتهم.
وأوضح الدكتور محلي أن الوزارة تعمل على دعم جميع الفعاليات والأبحاث في مجال هجرة الكوادر الصحية، وتعمل على جذب الاستثمارات الخارجية من أجل تهيئة بيئة مناسبة لعودة الكوار البشرية إلى سوريا، إضافة إلى مساعيها المستمرة لتحسين رواتب وحوافز وتعويضات الكوادر الصحية.
بدورها بينت مسؤولة قطاع الصحة في الاتحاد الأوربي ايدا كوستا ريلي ضرورة العمل على الحد من هجرة الكوادر، كونها تؤثر بشكل كبير على القطاع الصحي وجودة الخدمة المقدمة، وتحديد العوامل المسببة لهذه الهجرة التي تحرم سوريا من القوى العاملة، والعمل بشكل حثيث للمحافظة عليها.
ولفت البروفيسور في جامعة جونس هابر في الولايات المتحدة الأمريكية ومدير مؤسسة سيريانا الدكتور مجد الغطريف إلى أن المشروع بحثي لاستكشاف واقع الهجرة ومعدلاتها والتغيرات خلال الفترة الماضية ودور الفعاليات الاغترابية، بهدف تدعيم الكوادر المحلية وتوطينها وتفعيل دور الاغتراب في ذلك.
وأوضحت مديرة مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي الدكتورة رشا محمد أن هجرة الكوادر لا تقتصر على فقدان الكفاءات، بل تشمل أبعاداً اقتصادية مباشرة من خلال استنزاف الاستثمار الوطني في التعليم الطبي، وانخفاض إنتاجية المرافق الصحية وازدياد الاعتماد على الدعم الخارجي، مؤكدة أهمية الشراكة بين الجهات الحكومية والقطاع الأكاديمي والمنظمات المحلية والدولية لوضع سياسات واقعية ومتكاملة تضمن الحد من الهجرة وتحسين مؤشرات الاستبقاء.
وأشارت الباحثة الميدانية روعة عامر إلى أثر الهجرة على زيادة عبء العمل على الكوادر، وتدني جودة الخدمة، ونقص الكوادر البشرية وإلى تأثير هجرة الإداريين على الجانب التنظيمي للمؤسسات الصحية، موضحةً أن أسباب الهجرة تنوعت بين اقتصادية وأمنية، إضافة إلى التسهيلات والأجور العالية في بلد الهجرة.
من جهة أخرى أخذ الباحث الاجتماعي الميداني مصطفى الأحمد عينات من مختلف المحافظات حول هجرة الكوادر الطبية بمعدل 50 إلى 100 عينة بحثية في كل محافظة وسيعمل على دارسة هذه العينات وتحليلها بمشاركة أكثر من 60 باحثاً داخل وخارج سوريا لتقديم النتائج إلى الوزارة.
تابعوا أخبار سانا على