«القيادات الشابة للإنتربول» يناقش الأفكار الإجرامية من الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
دبي: «الخليج»
واصل أمس الأربعاء، البرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول 2024 في دورته الرابعة فعالياته، التي انطلقت الاثنين الماضي، ويختتم أعماله اليوم الخميس، وتنظمه القيادة العامة لشرطة دبي، بالتعاون مع منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول»، بمشاركة قيادات شابة من 34 دولة، ومتحدثين ومدربين متخصصين من مختلف الدول، ويضيء في يومه الثالث على الأفكار الإجرامية من عالم الذكاء الاصطناعي.
وخصص البرنامج اليوم الثالث لمناقشة التحديات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي منها «الذكاء الاصطناعي التوليدي» وتحديات التزييف العميق، وورشة «الأفكار الإجرامية من عالم الذكاء الاصطناعي»، والاستعداد لليوم الأخير من البرنامج الذي يتضمن عرض مشاريع الفرق والتوصيات وأفكار الشباب المشاركين.
التواصل الدولي
وقال العميد حارب الشامسي، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية: إن التحديات التي تواجه المجتمعات وأمنها واستقرارها، تتغير باستمرار، وتتسارع في ظل التطور الكبير في عالم الذكاء الاصطناعي والتقنيات والتكنلوجيا، ما جعل الجهات الشرطية والأمنية تسعى بشكل كبير للتعامل مع متغيرات المستقبل، وتعزز التعاون والتواصل وتبادل الخبرات والممارسات والتجارب في ما بينها، وهو ما تنتهجه القيادة العامة لشرطة دبي، في منظومتها واستراتيجيتها، التي عملت عبرها على رفع مستوى الجاهزية للمستقبل، وتعزيز التواصل الدولي الفعال الذي يحقق الأهداف المشتركة.
تطوير المهارات والقدرات
وقال العميد الدكتور سعيد القمزي، مساعد مدير الإدارة العامة للتحريات لشؤون العمليات الجنائية: نتابع باستمرار سير عمل أعمال البرنامج، ومستوى التفاعل الكبير في مختلف الجلسات والورش، ونعمل معاً للوصول إلى أكبر قدر من الفائدة والمعرفة التي تطور المشاركين وتنمّي مهاراتهم وخاصة المتعلقة باستشراف المستقبل، والتنبّؤ بالجريمة، وكيفية تعزيز الاستباقية في العمل الأمني.
وأضاف: في اليوم الثالث من البرنامج يتعرف المشاركون إلى تحديات التزييف العميق الذي أصبح يشكل خطورة إذا ما وصل إلى الأيادي الخطأ واستخدم للتضليل المعلوماتي الذي قد يؤثر في المجتمعات والدول والحكومات، مثل إنشاء مقاطع فيديو تبدو واقعية لكنها غير حقيقية أنشأتها خوارزميات الذكاء الاصطناعي المدربة على مقاطع فيديو عبر الإنترنت، وكيفية التعامل مع هذه التحديات التي قد تتطور بشكل آخر وتسخر بطريقة غير صحيحة.
فعاليات مصاحبة
وقالت المهندس سلامة الفلاسي، رئيسة مجلس القيادات الشابة: يتضمن البرنامج عدداً من الفعاليات المصاحبة منها «معرض الذكاء الاصطناعي» الذي تنظمه الإدارة العامة بشرطة دبي، ويستعرض أبرز التجارب والبرامج والممارسات في قطاع الشرطة، منها أنظمة الذكاء الاصطناعي المعنية بتقديم الخدمات للمتعاملين أو المتعلقة بالعمل الأمني، ونشاط رياضي، وممارسة الرماية الحية في أكاديمية شرطة دبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الانتربول الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي “يفكّر” كالبشر دون تدريب!
#سواليف
كشف فريق علمي في #الصين أن نماذج #الذكاء_الاصطناعي، مثل ChatGPT، تعالج المفاهيم بطريقة تشبه تفكير الإنسان، حتى من دون تدريب مسبق على ذلك.
وتوصل علماء الأكاديمية الصينية للعلوم وجامعة جنوب الصين للتكنولوجيا إلى أن نماذج اللغة الكبيرة متعددة الوسائط (LLMs)، مثل ChatGPT-3.5 من OpenAI وGemini Pro Vision من غوغل، تظهر تمثيلات مفاهيمية تقارب إلى حد كبير آلية فهم البشر للأشياء والعلاقات بينها.
وأجرى العلماء تجربة تعرف باختبار (Odd-One-Out)، حيث طُلب من النماذج تصنيف كائنات أو مفاهيم بحسب مدى ترابطها ضمن مجموعات، واستخلاص العنصر الأقل صلة.
مقالات ذات صلة تعديل جديد على واتساب سيسمح بالإعلانات لمليارات المستخدمين 2025/06/18وأنشأت هذه النماذج تلقائيا 66 بُعدا مفاهيميا لتصنيف الأشياء. وقد وصف الفريق هذه الأبعاد بأنها “قابلة للتفسير”، ما يعكس قدرة الذكاء الاصطناعي على محاكاة الأنماط الإدراكية البشرية.
وبحسب ما نُشر في مجلة Nature Machine Intelligence، فإن تمثيلات هذه النماذج “ليست مطابقة تماما للتمثيلات البشرية، لكنها تظهر تشابها أساسيا يعكس جوانب جوهرية من الإدراك المفاهيمي لدى الإنسان”.
ويمكن لهذه النتائج أن تمهّد الطريق لتطوير أنظمة #ذكاء_اصطناعي تتفاعل بشكل أكثر مرونة وتفهّما مع البشر، وتشترك معهم في آليات التفكير والتنظيم المفاهيمي.
وفي سياق مواز، تعمل شركات ناشئة على دفع حدود الدمج بين البيولوجيا والذكاء الاصطناعي. فقد طورت شركة Cortical Labs الأسترالية أول حاسوب بيولوجي تجاري في العالم يحتوي على خلايا دماغية بشرية حية.
ويحمل الجهاز اسم “DishBrain”، وهو نظام هجين يدمج خلايا عصبية من البشر والفئران مع شريحة إلكترونية، لتكوين ما يشبه دماغا مصغرا قادرا على التعلم. وقد أظهرت إحدى التجارب أن نحو 800 ألف خلية عصبية حيّة داخل الجهاز استطاعت تعلم لعب لعبة الفيديو “Pong” من تلقاء نفسها.
وأشارت دراسة نشرت في مجلة Cell إلى أن هذه الخلايا تظهر “وعيا أوليا” عند تفاعلها مع بيئة افتراضية.