خطأ يتيح لـ 300 شخص تذاكر طيران بخصم 85 %
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
تمكن نحو 300 شخص “محظوظ” من شراء تذاكر على الدرجة الأولى لرحلات طويلة من أستراليا إلى الولايات المتحدة، بسعر يقل 85 بالمئة عن سعرها الأصلي، مستغلين خطأ تقنيا استمر لفترة قصيرة قبل أن يتم تداركه.
وحدث الخطأ يوم الخميس، إذ كانت تذاكر الطيران ذهابا وإيابا على الدرجة الأولى، التي تكلف عادة ما يصل إلى 19 ألف دولار، متاحة من شركة “كانتاس” بخصم هائل، لكنه غير مقصود.
وبسبب خلل في الترميز، تمكن نحو 300 شخص من شرائها من موقع الشركة مقابل 3400 دولار فقط.
وقالت “كانتاس” في بيان بعد تدارك الخطأ وتصحيحه: “لسوء الحظ، هذه حالة حيث كان سعر التذكرة جيدا لدرجة يصعب تصديقها”.
وأحيانا ما تقع شركات الطيران في أخطاء مشابهة، وتبيع تذاكر مميزة بأسعار ضئيلة جدا مقارنة بسعرها الأصلي.
ففي عام 2019، عرضت شركة “كاثي باسيفيك” مقاعد الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال من فيتنام إلى مدن أميركية مقابل 675 دولارا فقط ذهابا وإيابا.
ووقتها احترمت شركة الطيران التابعة لهونغ كونغ عملاءها الذين استغلوا الخطأ وقبلت حجوزاتهم.
لكن هذا ليس الحال دائما، ففي عام 2010 رفضت شركة “أميركان إيرلاينز” قبول تذاكر ذهاب وعودة على الدرجة الأولى من الولايات المتحدة إلى أستراليا، التي تصل قيمتها إلى نحو 20 ألف دولار، عندما بيعت خطأ بسعر الدرجة الاقتصادية مقابل 1100 دولار.
وبدلا من ذلك، عرضت على الركاب قسائم تعويضية بقيمة 200 دولار.
وقبل ذلك بعام، رفضت الخطوط الجوية البريطانية أيضا قبول تذاكر بيعت عن طريق الخطأ بقيمة 40 دولارا من دول أميركا الشمالية إلى الهند، وعرضت قسائم تعويض بقيمة 300 دولار.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدرجة الأولى
إقرأ أيضاً:
شركة سيارات ألمانية كبرى تسجل خسائر فادحة بسبب ترامب
أعلنت شركة فولكس فاجن عن نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2025، كاشفة عن ضغوط مالية حادة ناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية.
وبينما واصلت الشركة بيع ملايين المركبات وتحقيق إيرادات ضخمة، فإن تأثير السياسة التجارية الجديدة كان له وقع قاس على أرباحها وتدفقاتها النقدية.
1.5 مليار دولار خسائر بسبب رسوم ترامب الجمركيةوفقًا لتقرير الشركة، بلغت الخسائر الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على السيارات المستوردة 1.5 مليار دولار، متجاوزةً خسائر شركة جنرال موتورز البالغة 1.1 مليار دولار لنفس الفترة.
هذا العبء المالي الثقيل كان له تأثير مباشر على هوامش الربح ومستوى التدفقات النقدية لدى فولكس فاجن.
أرقام الأداء: انخفاض في الأرباح رغم المبيعات القويةعدد السيارات المسلمة: 2,272,000 سيارةالإيرادات: 94.8 مليار دولار (بانخفاض 3% مقارنة بالعام الماضي)الأرباح قبل الضرائب: 3.9 مليار دولار (بانخفاض 32.9%)الأرباح بعد الضرائب: 2.7 مليار دولار (بانخفاض 36.3%)تشير هذه الأرقام إلى أن فولكس فاجن نجحت في الحفاظ على حجم مبيعاتها بشكل كبير، ولكن الأرباح تراجعت بسبب التكاليف الإضافية المفروضة على عملياتها العالمية، خصوصًا في السوق الأمريكية.
استثمارات إضافية وتكاليف إعادة هيكلةأوضحت الشركة أن صافي التدفقات النقدية تأثر سلبًا بسبب:
شراء أسهم إضافية في شركة ريفيان بقيمة مليار دولارالرسوم الجمركية الباهظةإجراءات إعادة الهيكلة ضمن استراتيجيات التكيف مع التحولات في السوقعلى الرغم من تراجع الأداء في أمريكا الشمالية والصين، سجلت فولكس فاجن نموًا ملحوظًا في أوروبا وأمريكا الجنوبية.
كما أشارت إلى وجود طلب قوي على طرازات بارزة من شركاتها الفرعية، مثل: أودي Q6 e-tronك، كوبرا تيرامارب، بورشه 911، سكودا إلروك، وفولكس فاجن ID.7 تورير.
بسبب الضغوط الاقتصادية، خفضت الشركة توقعاتها لعام 2025:
عائد التشغيل على المبيعات تم تعديله من 5.5-6.5% إلى 4-5%تدفق نقدي صافٍ من قطاع السيارات: انخفضت التقديرات من 2.3-5.9 مليار دولار إلى 1.2-3.5 مليار دولارلا تتوقع فولكس فاجن أي تخفيف فوري في الرسوم الجمركية الأمريكية، التي تبلغ حاليًا 27.5%، وتفترض أنها ستستمر حتى النصف الثاني من عام 2025.
ومع ذلك، أبدت الشركة أملها في أن تؤدي المفاوضات التجارية إلى خفض الرسوم إلى 10% في المستقبل.
تكشف نتائج فولكس فاجن عن واقع جديد تواجهه شركات صناعة السيارات الكبرى، حيث لم تعد جودة المنتج وقوة العلامة وحدهما كافيتين لحماية الأرباح، بل أصبحت السياسات التجارية والقرارات الجيوسياسية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مستقبل الشركات العالمية.
ومع استمرار حالة عدم اليقين، تظل أعين المستثمرين معلقة على الخطوة التالية لفولكس فاجن في مواجهة هذه التحديات.