تقاربي صيني أمريكي تجاه منع المنافسة بين الدولتين
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 29 غشت 2024 - 2:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، اليوم، بواحد من أبرز الجنرالات الصينيين خلال زيارته لبكين، فيما تبدو دلالة على تقارب بين الصين والولايات المتحدة.وقال نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية في بكين، الجنرال تشانج يوشيا، إن اللقاء أظهر تقدير سوليفان الكبير للعلاقات بين جيشي أمريكا والصين، وذلك وفقاً لتقرير لشبكة فينيكس تي في الصينية.
وأضاف تشانج أنه بصفته مستشاراً لبايدن، يقوم سوليفان بدور مهم في تشكيل الاستراتيجيات الأمنية الأمريكية وتنسيق السياسة تجاه الصين.ويشار إلى أن اللجنة العسكرية المركزية تعد أكبر هيئة عسكرية في الصين لصنع القرار، ويترأسها الرئيس الصيني شي جين بينج.وقال البيت الأبيض إن سوليفان أكد، خلال اللقاء، أن الدولتين لديهما مسؤولية تجاه منع المنافسة من التحول إلى صراع أو مواجهة.وأضاف البيت الأبيض: «أكد الجانبان أهمية التواصل العسكري المتبادل الدوري ضمن جهود الحفاظ على دبلوماسية على مستوى عالٍ وفتح خطوط الاتصال مثلما وجه الرئيس جو بايدن ونظيره شي جين بينج خلال قمة وودسايد في نوفمبر 2023».ويعد سوليفان أول مستشار أمن قومي أمريكي يزور الصين خلال ثمانية أعوام، في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وبكين توتراً بسبب المخاوف المتعلقة بالتجارة والأمن.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض على وشك اتخاذ قرار حاسم بشأن مشاركته في الضربات على إيران
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، مقالا، للصحفية الإسرائيلية، آنا بارسكي، جاء فيه أنّه: "من المتوقع أن يتخذ البيت الأبيض، قرارا دراماتيكيا، خلال الـ24 إلى 48 ساعة المقبلة، وذلك وفقا لما تشير إليه مصادر سياسية في الولايات المتحدة".
واستفسرت بارسكي، في تقريرها: "هل ستنضم الولايات المتحدة بشكل نشط إلى الهجمات الإسرائيلية على إيران؟ أم أنها ستختار ترك استمرار الحملة لإسرائيل، في حين تبذل محاولة أخرى لتعزيز التحرك الدبلوماسي ضد طهران؟".
وأردفت: "وفقا لتقارير شبكتي سي بي سي وآ بي سي، قد أجرى ترامب سلسلة من المشاورات الأمنية خلال الأيام الأخيرة، مع كبار مسؤولي البنتاغون والاستخبارات، في خضمّ التصعيد الإقليمي. إذ تمحورت المناقشات حول إمكانية مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وعلى رأسها منشأة فوردو تحت الأرض".
وتابعت: "ينبع تردّد البيت الأبيض من معلومات استخباراتية حديثة، ترى في التدخل الأمريكي خطوة حاسمة نحو استكمال تدمير البرنامج النووي الإيراني. مع ذلك، هناك أيضا من يحيط بترامب يُحذّره من تصعيد إقليمي عام، ويُشجّعه على التفكير في خيار دبلوماسي".
"وفقا لمصادر أمريكية، إلى جانب تقييمات إسرائيلية، من المتوقع صدور قرار بنهاية الأسبوع، وبالتالي، قد يتغير شكل الحملة بأكملها" أبرزت بارسكي، عبر تقريرها، مردفة: "كما تتذكّرون، أوضح ترامب، أمس، أنه لا يسعى إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران، بل لنهاية حقيقية للأزمة، بمعنى تخلي إيران كليًا عن برنامجها النووي".
وأبرزت: "وفقا للمصدر، فإن الولايات المتحدة هي التي بادرت بطلب العودة للمفاوضات. أرادت الولايات المتحدة استخدام الضربات الإسرائيلية كورقة ضغط للضغط على إيران للعودة إلى المفاوضات. وبالفعل، أعلن الرئيس الأمريكي خلال العملية أنه يعتقد أن حل القضية النووية الإيرانية يجب أن يكون سياسيا".
إلى ذلك، أشارت إلى أنّه: "في مقابلة مع مراسلة شبكة سي بي إس، جينيفر جاكوبس، على متن الطائرة الرئاسية، سُئل ترامب عما إذا كان التدخل الأمريكي سيؤدي لتدمير البرنامج النووي الإيراني. أجاب: لا أرغب في التفاوض معهم. آمل أن يتم القضاء على البرنامج قبل أن نتدخل".
وأوضحت: "كما شارك ترامب رسالة من السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، جاء فيها: لا تختار اللحظة، بل اللحظة هي التي تختارك. استمع إلى صوت الله وستعرف ما يجب فعله. كانت الرسالة واضحة بلا شك".
"وعندما سأله الصحفي عن استمرار الهجمات الإسرائيلية على إيران، أجاب ترامب بأنه لا يتوقع من إسرائيل، أن تبطئ من وتيرة هجماتها: بالقول: ستعرفون ذلك في الأيام المقبلة. ستعرفون، لم يبطئ أحد من وتيرة هجماته حتى الآن" أبرز التقرير نفسه.
وختمت بارسكي، التقرير، بالقول إنّ "ترامب قد أكّد أنّ هدفه هو ضمان سلامة المواطنين، بالقول: أريد أن يكون الناس آمنين"، مستطردا: "في الوقت نفسه، زعم مصدر إسرائيلي أن طهران غير مستعدة للمضي قدما في وقف إطلاق النار والمفاوضات بشأن البرنامج النووي".