عن قرار الرد.. هذا ما قاله عضو كتلة الوفاء للمقاومة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
اشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إبراهيم الموسوي الى أن "الأساس في الرد على الجريمة التي ارتكبها العدو باغتياله للشهيد القائد فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، يكمن في القرار الذي اتخذته قيادة المقاومة وبتنفيذه وبتوقيته، في ظل ممارسات كي الوعي التي مارسها السفراء والموفدون الذين كانوا ينقلون رسائل التهديد والوعيد لنا بحال أقدمنا على ذلك".
وقال الموسوي، خلال الاحتفال التكريمي للشهيد سعيد محمود ذياب (حيدر) في النادي الحسيني لبلدة برج رحال الجنوبية، ان "مقابل أسئلة البعض عن النتائج التي حققتها عملية "يوم الأربعين" وفي ظل ادعاءات العدو بأن شيئا لم يتحقق، في هذا الإطار نسأل عن السبب الذي منعه من تصوير القاعدة المستهدفة - قاعدة الوحدة 8200 المعروفة بأنها درة تاج القدرات العسكرية الاسرائيلية - ليؤكد روايته بأن لا نتائج قد تحققت من الرد؟".
وأضاف: "طائراتنا وصلت إلى حيث يجب أن تصل، وأن الأيام المقبلة ستكشف عن النتائج التي حققتها"، لافتا إلى "أن المقاومة استطاعت أن ترسخ معادلة الردع بـ 340 صاروخ "كاتيوشا" وبعدد من المسيرات من دون أن تضطر إلى استخدام أيٍ من الصواريخ البالستية أو الدقيقة التي تملك منها ما تملك في ترسانتها، ولو أنها استخدمتها لكانوا قد رأوا نتائج أكبر بكثير مما تحقق".
وقال النائب الموسوي: "نحن نؤمن بأن هذه المعركة هي معركة على مراحل، ومنذ البداية قلنا أنها معركة مراكمة للنقاط، واننا لم نصل بعد إلى معركة التحرير الكبرى والشاملة التي يهددنا فيها العدو على الدوام رغم معرفته وإدراكه بأن هناك نتيجة واحدة صاعقة وجلية وواضحة، وهي انه لولا تدخل الأميركيين والغربيين وحضورهم المكثف في البر والبحر والجو وإرسالهم حاملات الطائرات في السابع من تشرين أول، أو عندما جاء الرد الإيراني في 17 نيسان، أو حتى عندما ردت المقاومة على جريمة الضاحية، لكان الاسرائيليون قد فروا هاربين من هذا الكيان، لأنهم يعرفون بأن إسرائيل لا يمكن أن تستمر لولا دعم أميركا ولولا دعم الغرب لها".
وأضاف: "هذه خلاصة واضحة يعرفها كل العالم، وتشكل محل نزاع وانقسام في الكيان، إذ يعتبر الاسرائيليون أنهم بعد 75 عاما من البناء والتأسيس والدعم المتواصل بمئات المليارات من الدولارات، لا يزالون كلما تعرضوا لهجوم يحتاجون وجود الغرب لحمايتهم، وهذا ما يؤكد بالملموس وبواضح العبارة أن هذا الكيان هو كيان موقت".
وتابع الموسوي: "المطلوب منا اليوم ودائما وأبدا، هو أن نكون على القدر اللازم من البصيرة والحكمة واللحمة والوحدة، وأن نتيجة هذه الحرب لن تكون إلا الانتصار المؤزر بفضل هذه البيئة الواعية التي ننتقل معها منذ العام 1982 إلى اليوم مرورا بمحطات عامي 2000 و 2006 إلى زمن الإنتصارات بعد أن ولى زمن الهزائم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حبيبة من القليوبية، والتي سألت عن جديها الذي تملكه مع أخيها، وهل يجوز أن يكون الجدي نذرًا.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "إذا نذرتِ لله تعالى أن تذبح هذا الجدي الصغير، فهذا جائز ويجزئ، لكن إذا نذرتِ أن تذبح بقرة أو جمل، فلا يجوز أن تنزل إلى أقل من ذلك مثل الجدي أو الماعز الصغير، بل يجب الوفاء بالنذر كما نذرتِه".
وأضاف الشيخ محمد كمال أن النذر عبادة شرعية مرتبطة بالوفاء، لكن الشريعة تعطي تسهيلات لمن لا يستطيع الوفاء به، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه"، وأوضح أنه إذا لم يستطع الشخص الوفاء بالنذر، فعليه كفارة النذر وهي إطعام عشرة مساكين، وإن لم يستطع إطعامهم يصوم ثلاثة أيام، وهذا الصوم بديل تتابعي للكفارة.
وشدد على أن النذر يجب أن يكون بصدق ووعي، ولا يُستحب أن يطلق الإنسان نذرًا على سبيل التهديد أو التمنّي، لأن الفقهاء وصفوا النذر بأنه "فعل البخيل"، أي أن الإنسان يطلب شيئًا مقابل شيء، وهذا غير محبذ.
وأكد الشيخ محمد كمال أن الأصل في الشكر أن يشكر الإنسان ربه بطرق مختلفة متاحة له، مثل الذبح أو الصيام أو الصدقة، ولا يلزم أن يقيد نفسه بالنذر حتى لا يوقع نفسه في مشكلة عدم القدرة على الوفاء.
وتابع: "لذا من الأفضل أن يكون الشكر لله بدون نذر، وأن يلتزم الإنسان بما يقدر عليه من طاعة وعبادة، لأن الله يحب العبد التقي الحكيم".