محللة سياسية: حكومة الاحتلال المتطرفة تنقل سيناريو غزة إلى الضفة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة تمار حداد الكاتبة والمحللة السياسية، إن الضفة الغربية خاصة في مناطق الشمال، باتت تشهد اقتحامات متوالية تحت ذريعة وجود تشكيلات مسلحة، واصفة حكومة الاحتلال اليمينة بالمتطرفة، لأنها دائما تستخدم الذرائع لتحقيق أهدافها، ومعتقداتها الأيدولوجية تجاه الضفة.
اليمين المتطرف يسعى إلى إنهاء الصراع بقوة السلاحأضافت «حداد» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك اتفاق منذ تشكيل الحكومة اليمينية الائتلافية بين الليكود، والصهيوينة الدينية المتمثلة في سموتريتش، وبن غفير، ينص على حسم الصراع «الإسرائيلي - الفلسطيني»، سواء في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكدت المحللة السياسية، أنه يجري تنفيذ ما نص عليه الاتفاق في الضفة الغربية، عن طريق استخدام القبضة الأمنية الثقيلة، واستخدام الضربات الاستباقية والاحترازية، حتى لا تشهد الضفة انتفاضة جديدة.
وأوضحت «حداد» أن سيناريو التدمير الممنهج الذي حدث في غزة، يجري نقله إلى الضفة الغربية، حيث سقط حتى الآن 17 شيهدا فلسطينيا بالإضافة إلى المصابين، ومحاصرة جنين وقطع الانترنت والماء والكهرباء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني: ما يجري في غزة مأساة إنسانية وكارثة لا يتخيلها العقل
رام الله - صفا قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن ما يجري في قطاع غزة يمثل مأساة إنسانية وكارثة لا يتخيلها العقل وإرهاب منظم. وأضاف رئيس المجلس روحي فتوح، في بيان يوم الجمعة، أن استمرار سياسة التجويع الممنهجة التي يزداد وقعها قسوة يومًا بعد يوم ما هي إلا شكل من أشكال الإبادة الجماعية التي تمارس على شعب أعزل عبر أدوات الحصار والموت البطيء تحت مسميات كاذبة ومضللة يديرها الاحتلال الإسرائيلي بدعم مباشر من الإدارة الأميركية وبصمت دولي معيب. وأشار إلى أن منظومة "مصائد الموت" التي تحصد أرواح العشرات من الجوعى يوميً لم تأت من فراغ، بل هو تنفيذ دقيق لخطة متكاملة تهدف إلى سحق إرادة الشعب الفلسطيني وكسر صموده عبر التجويع والترهيب والإذلال. وأوضح أن هذه السياسة القائمة على تجويع المدنيين وحرمانهم من أساسيات الحياة ليست سوى وجه آخر لجرائم الحرب التي ترتكب بدم بارد تحت غطاء سياسي وحصانة أميركية. ولفت إلى أن استشهاد ما يزيد على 147 فلسطينيًا جوعًا جميعهم أطفال ورضع هو وصمة عار على جبين الإنسانية ودليل دامغ على بشاعة المشهد الإنساني الذي يدار برعاية الاحتلال ومن يدعمه سياسيًا وعسكريًا. وأكد أن محاولات حكومة اليمين الإسرائيلي إنكار وجود المجاعة ليست سوى هروب رخيص إلى الأمام وتعبير فج عن عقيدة عنصرية لا ترى في الفلسطينيين بشرا يستحقون الحياة؟ وشدد على أن ما تشهده غزة ليس كارثة طارئة بل مشروع ممنهج لتهجير سكان القطاع ودفعهم قسرًا إلى المجهول ضمن مخططات اليمين المتطرف الذي يتعامل مع وجود الفلسطينيين، باعتباره عقبة يجب إزالتها. وبين أن صمت المجتمع الدولي وعدم تحركه حتى اللحظة هو تواطؤ أخلاقي وقانوني يعكس انهيار المنظومة الدولية في حماية الشعوب تحت الاحتلال. وشدد على أن الوقت قد حان لإعلان قطاع غزة منطقة منكوبة دوليًا، يتبعها تدخل دولي فوري تحت إشراف الأمم المتحدة لإنقاذ ما تبقى من أبناء شعبنا هناك الذين يقتلون كل يوم إما بالصواريخ أو بالجوع أو بالخذلان. وأكد أن مسؤولية حماية المدنيين الفلسطينيين لم تعد أخلاقية فحسب، بل قانونية وملزمة وفق قواعد القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة.