ما الذي يدفع رجلاً لسكب قهوة ساخنة على رضيع؟ تحليل نفسي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
حلل عالم نفس متخصص في الإجرام، حادثة قام فيها رجل مؤخراً، بسكب وعاء قهوة ساخنة على طفل يبلغ من العمر 9 أشهر في وضح النهار.
ووفق "دايلي ميل"، كان الصغير في نزهة مع والدته في هانلون بارك في بريسبان، أستراليا، يوم الثلاثاء، عندما اقترب رجل وسكب القهوة على الرضيع الذي بدأ على الفور في الصراخ، وتم تصوير الرجل على كاميرا المراقبة وهو يفر من الحديقة.
وورد أن الطفل أصيب بحروق في 60% من جسده وخضع لعملية جراحية في مستشفى كوينزلاند للأطفال.
قال الطبيب تيم واتسون مونرو إن الرجل قد يكون تدرب على الجريمة إدراكياً بدلاً من التصرف بدافع الاندفاع. وأضاف: "أعتقد أنه خطط للأمر، حتى لو بدا متهوراً في ذلك الوقت، وكان يعرف عواقب أفعاله، خاصةً أنه لاذ بالفرار، من المرجح أنه كان يعرف ما كان يفعله".
واقترح عالم النفس الجنائي أيضاً بعض الدوافع المحتملة، منها أنه ربما كان يكره الأطفال الصغار أو يشعر بالغيرة من العائلات الشابة، أو ربما كان يريد جذب الانتباه وكان يسعى إلى الشهرة".
وقال الدكتور واتسون مونرو "من المؤلم للغاية لكل من والدة الطفل والمارة أن يشهدوا مثل هذا الهجوم الرهيب والجبان، وفي 46 عاماً من التعامل مع المجرمين، رأيت كل شيء، لقد رأيت القسوة على الأطفال لكنني لم أر قط طفلًا يتعرض للهجوم في مكان عام، إنه أمر لا يصدق، أن تهاجم طفلاً في أيامه الأولى من حياته، الأمر يشعرني بالغضب".
ولا يزال والدا الطفل في حالة ذهول من الهجوم، قائلين إنهما لا يستطيعان فهم سبب قيام شخص ما بإيذاء طفل رضيع.
ووزعت الشرطة صور الرجل الذي يجري البحث عنه الآن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث
إقرأ أيضاً:
طرق طبيعية لتخفيف آلام التسنين عند الأطفال.. حلقة السيليكون وقماش مبرد الأبرز
يمر الأطفال خلال مرحلة التسنين بالكثير من التغيرات الجسدية التي تسبب لهم الألم والانزعاج، وتُعد هذه المرحلة من أكثر الفترات تحديًا بالنسبة للرضع وآبائهم على حد سواء.
طرق طبيعية لتخفيف ألم التسنينويعاني الطفل في مرحلة التسنين من أعراض مزعجة، مثل: البكاء المستمر، تورم اللثة، فقدان الشهية، واضطرابات في النوم، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي .
وفي هذا السياق، يشير الأطباء إلى أن اعتماد الطرق الطبيعية في تخفيف آلام التسنين يُعد خيارًا آمنًا وفعالًا، خصوصًا في المراحل المبكرة من عمر الطفل، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تدليك اللثة:
استخدام إصبع نظيف لتدليك لثة الطفل بلطف يمكن أن يخفف الألم مؤقتًا، ويمنحه شعورًا بالراحة.
ـ حلقة التسنين المبردة:
وضع حلقة التسنين المصنوعة من السيليكون في الثلاجة (وليس الفريزر) يساعد في تقليل الالتهاب وتسكين الألم.
ـ الكمادات الباردة:
استخدام قطعة قماش نظيفة وباردة ووضعها على فم الطفل يعطي تأثيرًا مهدئًا على اللثة المتورمة.
ـ إعطاء الطفل فواكه مبردة (في شبك التغذية):
يمكن وضع قطع من الموز أو الخيار أو التفاح المبرد داخل شبك خاص بالأطفال لمنع الاختناق، ما يوفر الراحة ويمنح طعمًا محببًا للطفل.
ـ الرضاعة والاحتضان:
الرضاعة الطبيعية أو الصناعية توفر للطفل الراحة النفسية، بينما يساعد احتضان الأم على تهدئة مشاعر الانزعاج والبكاء.
ـ الانتباه للنظافة:
ينصح الأطباء بالحفاظ على نظافة فم الطفل ولعبه لتجنب العدوى، خاصة مع كثرة وضع الأشياء في الفم أثناء التسنين.
متى يجب استشارة الطبيب؟
في حال استمرار البكاء الحاد، أو ارتفاع الحرارة، أو ظهور طفح جلدي، يجب مراجعة الطبيب لاستبعاد أي أسباب أخرى غير التسنين.
ويؤكد المختصون أن الصبر والاهتمام خلال هذه الفترة يلعبان دورًا كبيرًا في تخفيف التوتر عن الطفل والأهل، وينصحون بعدم اللجوء إلى أدوية التسنين أو المراهم المخدرة إلا بعد استشارة الطبيب.