ليستر سيتي يبدأ المفاوضات لضم مصطفى محمد
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية إنجليزية منذ قليل، عن اقتراب النجم المصري الدولي مصطفى محمد مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي نانت الفرنسي ومنتخب مصر، من الانتقال إلى أحد صفوف أندية الدوري الإنجليزي الممتاز
ليستر سيتي يبدأ المفاوضات لضم مصطفى محمدوبحسب ما كشفته صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن نادي ليستر سيتي الإنجليزي، بدأ في التفاوض مع نادي نانت الفرنسي؛ من أجل ضم المهاجم المصري مصطفى محمد بشكل رسمي.
وتابعت الصحيفة الفرنسية، أن المهاجم المصري مصطفى محمد لا يرغب في الاستمرار في الدوري الفرنسي هذا الموسم، ويود خوض تجربة احترافية جديدة في دوري آخر.
واختتمت الصحيفة؛ أن نادي نانت الفرنسي، منفتح على فكرة رحيل مصطفى محمد، عن صفوف الفريق الأول لكرة القدم، هذا الموسم؛ ولكن بشرط الحصول على مبلغ مالي يصل إلى 15 مليون يورو
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليستر سيتي مصطفي محمد نانت الدوري الفرنسي ليستر مصطفى محمد
إقرأ أيضاً:
الدكتور مصطفى عمارة لـصدى البلد: القطن الملون المصري مطلوب عالميًا ويوفر 50% من المياه
وكيل معهد بحوث القطن فى حوار لـ “صدى البلد”:
زراعة أصناف مستنبطة حديثة من القطن لزيادة الانتاجية
نجحنا فى زراعة القطن الملون الطبيعى مؤخرا مما يفتح أسواق جديدة أمام صادرات القطن
منظومة تداول وتسويق القطن حديثا قضت على التجار والسماسرة
يعد القطن المصرى من أهم المحاصيل الزراعية التى تلعب دور هام فى الاقتصاد المصري حيثُ يتم تصنيع منه الأقمشة، وكذلك يستخرج منه الأعلاف والزيوت كل هذه الإستخدامات تعطي قيمة صناعية عالية لهذا المحصول.
والتقت عدسة “صدى البلد” بالدكتور مصطفي عمارة وكيل معهد بحوث القطن بوزارة الزراعة للحديث عن أهمية محصول القطن وكيف يستعيد مكانته عالميًا، وما هى أهم الأصناف التى تم استنباطها مؤخرًا.
شهد محصول القطن مؤخرًا سنوات من الإهمال.. كيف يستعيد الذهب الأبيض المصري مكانته عالميًا؟الدولة المصرية تعمل على عودة مكانة القطن المصري عالميًا من خلال عدة خطط للتوسع فى زراعته بهدف إحداث تنمية زراعية مستدامة ومتجددة للقطن المصري، مع إدخال أساليب حديثة فى إنتاج قطن مستدام يحافظ على البيئة والإنسان والحيوان، كما يعمل المعهد على استنباط أصناف من القطن عالية الجودة بما يسهم فى تلبية احتياجات الصناعات الوطنية بأجود الخامات وبأسعار مناسبة.
ما هى أهم أنواع القطن المستنبطة حديثًا؟من أهم أنواع القطن المستنبطة حديثًا سوف تزرع هذا الموسم وتتميز بالإنتاجية المرتفعة ومنها سوبر جيزة 86 و سوبر جيزة 94 وسوبر جيزة 97 من طبقة الاقطان الطويلة للوجه البحرى، والأصناف أكسترا جيزة 92 و أكسترا جيزة 96 و أكسترا جيزة 93 و أكسترا جيزة 45 من طبقة الأقطان فائقة الطول، وفي الموسم الجاري سيتم التوسع في صنف جيزة 98 من طبقة الاقطان الطويلة للوجه القبلي بشكل تجاري علي نطاق أكبر، هذا بالاضافة للصنف جيزة 95 بالوجه القبلي.
هل حققت منظومة تداول القطن أهدافها المرجوة؟منظومة تداول وتسويق القطن حديثا قضت على التجار والسماسرة وبالتالى ربط أسعار القطن محليًا بالأسعار العالمية مع الالتزام بأسعار ضمان القطن مع المزارعين مما يحقق ربحية أعلى للمزارعين من ناحية ومن ناحية أخرى زيادة الإنتاجية، مع تذليل العقبات بين التاجر والمزارع.
ماذا عن القطن المصري الملون؟ وما هى أبرز الألوان التى تم إنتاجها مؤخرًا؟مصر نجحت مؤخرا فى إنتاج قطن ملون طبيعى خال من الملوثات البيئية أو الألوان الصناعية بما يحقق طفرة بالاقتصاد المصري لإنه مطلوب فى الدول بالخارج.
نجحنا فى إنتاج البذور الأولية لزراعته لاستقبال التعاقدات عليه، كما تم إنتاج اللونين الأخضر والبني الفاتح القريب من الذهبي والبني الغامق بدرجاتهم، وذلك بهدف الحفاظ على البيئة والصحة العامة، وبنفس مواصفات جودة القطن الأبيض.
وتعد مصر أول دولة عربية وأفريقية تنتج القطن الملون ليس هذا فحسب بل مصر أنتجت القطن الملون بمواصفات جيدة تماثل صفات جودة الغزل للأقطان البيضاء وهذا لا يوجد فى أى دولة فى العالم ، كما أنه في الطريق إلى إنتاج ألوانا أخرى من الأقطان بعد اللونين البني والأخضر، إضافة إلي أن المعهد يجري جميع أبحاثه من أجل الوصول إلى إنتاج قطن باللون الأصفر الكناري.
هل يحتاج القطن الملون إلي مياه وأسمدة بشكل أكبر؟القطن الملون لا يحتاج إلى صبغات أو معالجات صناعية، وهو ما يوفر المياه بنسبة تصل إلى 50% ويقلل التكاليف بنسبة قد تصل إلى 60% مقارنة بالقطن الأبيض التقليدي، كما أن متانة وغزلية القطن المصري الملون تفوقت على نظيراتها الأجنبية، مما يؤهله لاقتحام الأسواق العالمية بقوة.
ما هى المساحات المنزرعة من القطن هذا الموسم ؟ وما هى المساحة المستهدف زراعتها الفترة المقبلة؟المساحة المزروعة حاليًا بلغت 10.5 مليون فدان بعد إضافة 4.5 مليون فدان جديدة، في إطار مشروعات كبرى مثل الدلتا الجديدة ومستقبل مصر، لكن مصر تحتاج إلى زراعة 25 مليونا.