باحث: إسرائيل بدأت تحيي سياسة التهجير للشعب الفلسطيني (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال محمد دراغمة، الكاتب والباحث السياسي، إن العملية العسكرية الإسرائيلية على شمال الضفة الغربية التي جرت خلال ال48 الماضية ليست بعيدة عن ما يجري في قطاع غزة، لذلك المستوى السياسي الإسرائيلي يرى أن الظروف السياسية الإقليمية والدولية باتت مهيأة على العمل باتجاه تحويل فلسطين لمنطقة غير قابلة للحياة لتهجير الشعب الفلسطيني.
وأضاف «دراغمة»، في مداخلة عبر الإنترنت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حجم المقاومة الفلسطينية في شمال الضفة الغربية لا يحتاج إلى كل هذا العمل العسكري الإسرائيلي في شمال الضفة.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال بدأت تحيي سياسة التهجير للشعب الفلسطيني، وأن مع انطلاق العملية العسكرية الحالية في شمال الضفة قد يتم إخلاء سكان من مناطق المعارك، لافتا إلى أن إسرائيل تحاول تهجير المخيمات وإفراغها من سكنها كونها أصبحت بؤرة مقاومة ضمن الإمكانيات المتاحة للشعب الفلسطيني بهذه المرحلة.
التجهير وتدمير البنية التحتيةوأوضح أن الهدف الرئيس لدولة الاحتلال هو التجهير وتدمير البنية التحتية، بالإضافة إلى محاولة ضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة الفلسطينية من خلال سياسة تخريب البنية التحتية، عن طريق هدم المنازل لجعل الشعب الفلسطيني يدرك أن احتضان المقاومة له ثمن.
جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.
وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.
وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.
وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".
ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد جیش الاحتلال شمال الضفة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القصف الإسرائيلي مستمر.. موجة جديدة من الهجمات بدأت في طهران
أفاد شهود عيان لوكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية، أنهم سمعوا دوي انفجارات قوية في أحياء شرق وغرب ووسط العاصمة طهران، بينما سمع صحفي من الوكالة في شمال المدينة دوي انفجار أيضًا.
قصف طهرانولم تُقدم وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية أي معلومات عن هذه التطورات حتى الآن.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: أبلغنا الولايات المتحدة مسبقًا بخططنا لمهاجمة إيران.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن واشنطن كانت على علم بالهجوم، ماذا سيفعلون الآن؟ أترك الأمر للرئيس ترامب"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
الهجوم الإسرائيلي ضد إيرانيستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مسئولين عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين في هجوم كبير على إيران.
وبعد ما بدا أنه موجة أولى من الغارات خلال الليل، واصلت إسرائيل استهداف المدن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك كرمانشاه وهمدان وقصر شيرين وكنغاور، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام تابعة للدولة.
أفادت إحصاءات غير رسمية نشرتها وسائل إعلام إيرانية تابعة للدولة بمقتل وإصابة العشرات في الغارات التي استهدفت العاصمة طهران أيضًا ولم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن عدد القتلى.
وفجر اليوم الجمعة استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، المنشآت العسكرية الإيرانية واغتال عددا من القادة العسكريين، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز وبرنامج الصواريخ الباليستية في البلاد.
وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، بينما قال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي إن مسئولين عسكريين وعلماء كبار آخرين قُتلوا أيضًا.
يدفع الهجوم المنطقة إلى مرحلة جديدة وغير مؤكدة كما يمثل مقتل كبار المسؤولين الإيرانيين ضربة قوية للنظام الديني الحاكم في طهران وتصعيدًا فوريًا للصراع مع إسرائيل.