شبكة الأمة برس:
2025-12-14@12:43:32 GMT

إسرائيل تقتل ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة  

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

القدس المحتلة- أعلن الجيش الإسرائيلي قتل ثلاثة عناصر من حماس في تبادل إطلاق نار وقصف جوي في الضفة الغربية المحتلة الجمعة30أغسطس2024، في اليوم الثالث من عملية عسكرية واسعة تأتي في وقت تتواصل الحرب الدامية بين الدولة العبرية والحركة الفلسطينية في قطاع غزة.

وتثير العملية الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية، قلق الأمم المتحدة التي حذّرت من خطر "تدهور الوضع الكارثي أصلا" في الأراضي الفلسطينية حيث تقترب الحرب في قطاع غزة المحاصر والمدمّر من إتمام شهرها الحادي عشر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر الأربعاء بدء عملية واسعة "لإحباط الإرهاب" في شمال الضفة الغربية، خصوصا في جنين وطولكرم، حيث تنشط مجموعات فلسطينية مسلحة. وقتل ما لا يقل عن 19 فلسطينيا في هذه العملية، بحسب الجيش ووزارة الصحة الفلسطينية في رام الله.

وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان الجمعة بأنه قام خلال العملية "بالقضاء على المدعو وسام حازم قائد شبكة حماس الارهابية في جنين".

وأوضح أن الأخير قضى "خلال تبادل لإطلاق النار"، مشيرا الى أنه "كان ضالعا في تنفيذ وتوجيه عمليات إطلاق نار ارهابية وتفجير عبوات ناسفة إلى جانب أعمال إرهابية أخرى" في الضفة.

وأكد الجيش أنه بعد مقتل حازم "قضت طائرة لسلاح الجو" على عنصرين آخرين "حاولا الهرب من السيارة التي كانوا يستقلونها" معه، مشيرا الى أنهما كانا "من نشطاء حماس في جنين عملا تحت قيادة المدعو وسام حازم وتورطا في عمليات إطلاق نار ارهابية نحو بلدات اسرائيلية في منطقة التماس".

وقتل الثلاثة في بلدة الزبابدة جنوب غرب جنين. وتحلّق عشرات حول السيارة المتفحمة، بينما عمل رجال إطفاء على إخماد نيران مندلعة فيها، بحسب مصور فرانس برس في المكان.

الى ذلك، أفاد سكان فرانس برس بأن القوات الإسرائيلية انسحبت خلال ليل الخميس الجمعة من طولكرم ومخيم نور شمس، بينما لا تزال المواجهات مستمرة في جنين ومحيطها.

- "نحن غزة ثانية" -

وأظهر فيديو لفرانس برس من نور شمس، فلسطينيين يعاينون آثار المعارك.

وإضافة إلى الدمار واللون الأسود الذي غطى بعض المباني الاسمنتية جراء اندلاع حرائق، كانت بعض الطرق الضيقة قد جرفت بالكامل من الدبابات العسكرية.

وقال نايف العجمة "ما الفارق بيننا وبين غزة؟ لا فارق بيننا وبين غزة، نحن غزة ثانية، خاصة مخيمنا...".

تشهد الضفة الغربية توغلات إسرائيلية منتظمة. لكن من النادر أن تنفذ بشكل متزامن في مدن عدّة، وبإسناد جوي، كما يحدث منذ الأربعاء.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان الخميس "الى وقف فوري للعمليات" الإسرائيلية. وندّد باستخدام الغارات الجوية على أهداف مدنية، مبديا أسفه لـ"خسارات في الأرواح"، "بينهم أطفال".

واعتبرت الأمم المتحدة أن "هذه التطورات الخطرة تغذي الوضع المتفجر أصلا في الأراضي الفلسطينية وتنتقص من السلطة الفلسطينية" ومقرها رام الله.

وحذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الخميس من أن العملية "يجب ألا تشكل أرضية لتوسيع الحرب من غزة، بما في ذلك الدمار الواسع النطاق".

ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس إثر هجوم شنّته الحركة على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ازدادت أعمال العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.

وقتل نحو 640 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، حسب الأمم المتحدة. وقتل ما لا يقل عن 19 إسرائيليا، بينهم جنود، في هجمات نفذها فلسطينيون أو خلال عمليات عسكرية، وفق بيانات إسرائيلية رسمية.

وإضافة الى الدمار ونقص المواد الاغاثية، يواجه قطاع غزة أزمة صحية وانسانية كارثية تطال غالبية سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة.

- "هدن إنسانية" لشلل الأطفال -

والخميس، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن إسرائيل وافقت على سلسلة "هدن إنسانية" يستمر كل منها ثلاثة أيام في وسط القطاع وجنوبه وشماله للسماح ببدء حملة للتلقيح ضد شلل الأطفال.

وقال ممثل المنظمة في غزة ريك بيبركورن "ما ناقشناه وتمت الموافقة عليه، هو أن تبدأ الحملة في أول ايلول/سبتمبر في وسط قطاع غزة لثلاثة أيام، وستكون هناك هدنة إنسانية" لساعات يوميا، لافتا الى أن الإجراء نفسه سيتخذ لاحقا في الجنوب والشمال.

وكان بوريل دعا إلى هدنة إنسانية "فورية" للسماح بتلقيح جميع الأطفال في القطاع، وذلك بعد نحو أسبوعين من تأكيد وزارة الصحة المحلية تسجيل أول إصابة مؤكدة بشلل الأطفال.

وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على أن هذه الهدن الموقتة "ليست وقفا لإطلاق النار" في الحرب.

وتحدثت مسؤولة في الأمم المتحدة الخميس عن معاناة سكان القطاع، قائلة إنها "تتجاوز ما يمكن لأي إنسان تحمله" وسائلة "ما الذي حل بحسِّنا الأساسي بالإنسانية؟".

وقالت جويس مسويا، الرئيسة بالوكالة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني "يصعب أن نصف بكلمات الكفاح الهائل للسكان لإيجاد مأوى أو غيره من الضرورات الأساسية".

أضافت "المدنيون جوعى وعطشى ومرضى وبلا مأوى، وقد دفِعوا إلى ما هو أبعد من حدود التحمل وما هو أبعد مما يمكن لأي إنسان تحمله".

في غضون ذلك، تتواصل أعمال القصف.

وأفادت فرق الاسعاف في القطاع عن ضربات إسرائيلية في أنحاء مختلفة، مؤكدة سقوط ثلاثة قتلى على الأقل في ضربة إسرائيلية على شرق مدينة خان يونس (جنوب)، واثنين آخرين بينهما طفل في قصف طال مخيم جباليا (شمال).

وأفاد مراسل فرانس برس عن قصف مدفعي على غرب مدينة غزة (شمال).

من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي عن استهداف منصة استخدمت لإطلاق مقذوفات باتجاه الدولة العبرية. وأفاد بأنه قضى خلال اليوم المنصرم "على عشرات الإرهابيين" وسط القطاع وجنوبه.

وأدّى هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى مقتل 1199 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وخُطف 251 شخصا في ذلك اليوم، لا يزال 103 محتجزين في غزة، بينهم 33 أعلن الجيش موتهم.

وتسبّب القصف والعمليات البرية الإسرائيلية على قطاع غزة ردا على هجوم حماس بمقتل ما لا يقل عن 40602 شخص، وفقا لآخر أرقام لوزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى هم من النساء والأطفال.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

اغتيال رائد سعد يضع إسرائيل بين ثلاثة خيارات صعبة

أشار محللون إسرائيليون، اليوم الأحد،14 ديسمبر 2025 ،  إلى أن إسرائيل خاطرت بمواجهة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب باغتيال القيادي في حركة حماس ، رائد سعد، أمس السبت، بعد أن كان ترامب قد دعا مؤخراً إلى ضبط العمليات العسكرية في قطاع غزة ، بهدف دعم تقدم خطته لإنهاء الحرب إلى المرحلة الثانية.

ورأى المحلل العسكري في صحيفة يسرائيل هيوم، يوآف ليمور، أن "عدم غضب ترامب حالياً قد يُفسّر من إسرائيل كتلميح لضوء أخضر لمواصلة استهداف المسؤولين في غزة، على غرار السياسة المتبعة في لبنان". 

وأضاف ليمور أن قطر وتركيا ستسعيان على الأرجح لإقناع ترامب بلجم إسرائيل، وسيكون تأثير موقفه مؤشراً على سياسة إسرائيل تجاه غزة.

وتابع ليمور أن إسرائيل تسعى لتأجيل الانتقال إلى المرحلة الثانية قدر المستطاع، خشية أن يترتب على ذلك انسحابات إضافية وتغيرات جوهرية في الوضع الميداني بالقطاع.

في الوقت نفسه، لم تنجح الإدارة الأميركية بعد في تشكيل القوة الدولية المكلفة بالمسؤولية الأمنية في غزة، أو جمع مليارات الدولارات من دول الخليج لتمويل إعادة إعمار القطاع. وأفاد موقع واينت، أول من أمس، بأن واشنطن طالبت إسرائيل بإزالة كميات الأنقاض الهائلة التي خلفتها الحرب في السنوات الماضية، بدءاً من منطقة رفح، على نفقة إسرائيل نفسها.

ووصف ليمور الوضع أمام إسرائيل بأنه "ثلاثة بدائل صعبة": إما أن يظل الوضع على ما هو عليه مع استمرار حكم حماس؛ أو أن تقيم الولايات المتحدة هيئة حكم وهمية مع استمرار سيطرة حماس فعلياً؛ أو أن تنهار خطة ترامب ما يضطر إسرائيل لاستئناف الحرب، بما يترتب على ذلك من تكاليف اقتصادية وضغوط دولية.


 

من جهته، رأى المحلل العسكري في هآرتس، عاموس هرئيل، أن السؤال الأبرز حالياً يتمثل في "رد فعل الولايات المتحدة" على اغتيال سعد، خصوصاً بعد إعلان ترامب عن عزمه دفع المرحلة الثانية من خطته الخاصة بغزة. وأوضح هرئيل أن إسرائيل قد تستفيد من عدم وجود أسرى إسرائيليين لدى حماس، لمواصلة استهداف الحركة دون دفع ثمن سياسي باهظ، مستبعداً أن تكون تل أبيب قد حصلت على موافقة أميركية مسبقة للاغتيال، لكنها ستعمل بحذر لتجنب إثارة غضب الإدارة الأميركية.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، أمس، على لسان رئيسها بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس، أن سعد كان "من مهندسي هجمات 7 أكتوبر، وكان يعمل مؤخراً على ترميم قدرات حماس وتنفيذ هجمات ضد إسرائيل، بما يشكل خرقاً صريحاً لوقف إطلاق النار وتعهد الحركة باحترام خطة الرئيس ترامب".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الإذاعة الإسرائيلية : المرحلة الثانية من اتفاق غزة ما زالت بعيدة محررون إسرائيليون يضغطون على نتنياهو لتشكيل لجنة تحقيق رسمية مبعوث ترامب يزور إسرائيل لبحث المرحلة الثانية من خطة إنهاء الحرب في غزة الأكثر قراءة الصحة في غزة: 6 شهداء جدد وارتفاع حصيلة العدوان إلى 70 ألفًا نتنياهو : نتوقع الانتقال قريبا للمرحلة الثانية من اتفاق غزة الصحة في غزة: أزمة الأدوية والمستهلكات الطبية تصل مستويات كارثية استشهاد طفلة فلسطينية برصاص الاحتلال في مواصي رفح عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • اغتيال رائد سعد يضع إسرائيل بين ثلاثة خيارات صعبة
  • إصابتان برصاص جيش الاحتلال وسط وشمال الضفة الغربية المحتلة
  • الأردن يدين مصادقة حكومة الاحتلال على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
  • 12 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الماضية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تهجّر 1000 فلسطيني بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: "إسرائيل" هجُرت ألف فلسطيني بالضفة منذ مطلع العام
  • الأمم المتحدة: الاستيطان في الضفة الغربية بلغ أعلى مستوى منذ 2017
  • العدو الصهيوني يصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
  • حكومة نتنياهو تصدّق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة بالضفة الغربية
  • الضفة الغربية المحتلة على وشك الانهيار – صفارة إنذار