تخلى فلاحو تارودانت عن نحو أربعة آلاف هكتار من مساحات الضيعات الفلاحية المختصة في الحوامض في أقل من أربعة أشهر، على خلفية نضوب الفرشة المائية وانقطاع سد أولوز عن تزويد ضيعات سبت الكردان وأولاد برحيل وأولوز بمياه الري وارتفاع مدخلات الإنتاج، وفق ما نقله المهنيون في إفاداتهم لـ”الصحراء المغربية”.

وأوضح هؤلاء الفلاحون أن التخلي عن نحو أربعة آلاف هكتار من المساحات المخصصة للحوامض، أوقف عمل عشر محطات للتلفيف، وقلص الإنتاج بنحو 500 ألف طن، كما أدت هاته الوضعية الاستثنائية إلى تسريح أكثر من 650 عاملا زراعيا وأفقدتهم نحو 40 ألف يوم عمل مباشر.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

سقوط حُر.. الشارقة يدفع ثمن «التضحية»!

سلطان آل علي (دبي)

أخبار ذات صلة ملعب «بيشان» جاهز لمباراة الشارقة وليون سيتي في «نهائي آسيا» مدرب النصر «خارج الخدمة» في الموسم المقبل!

في مشهد لم يكن متوقعاً، يعيش نادي الشارقة سلسلة من التعثرات في الدور الثاني من الدوري، تسبّبت في تراجعه بشكل كبير على مستوى حصد النقاط، مما أثار التساؤلات حول استراتيجية الفريق في توزيع جهوده بين البطولات.
خلال 11 مباراة، حقق الفريق 3 انتصارات فقط، مقابل 6 هزائم وتعادل في مناسبتين، مسجلاً 10 أهداف فقط، ليصبح بذلك أضعف خط هجوم في الدور الثاني، في إحصائية لم يتوقعها أكثر المتشائمين.
هذا السقوط الحُر، لم يكن محض مصادفة، بل جاء في ظل تركيز المدرب كوزمين أولاريو على البطولات الأخرى، حيث اضطر للتضحية ببعض مباريات الدوري من أجل المنافسة في كأس رئيس الدولة، ودوري أبطال آسيا 2، ومع ذلك، خسر الفريق نهائي كأس رئيس الدولة، وتبقت له فرصة أخيرة لإنقاذ موسمه في نهائي دوري أبطال آسيا 2، بينما يعاني محلياً ويقبع في المركز 11 في ترتيب الدور الثاني، وعلى بُعد 4 نقاط فقط من مراكز الهبوط، وهو مؤشر خطير قد يكلفه حتى مركزه المؤهل للبطولات القارية في حالة عدم تحقيق اللقب الآسيوي.
مقارنة مع الأندية المنافسة، تبدو الصورة أكثر قتامة، الوصل (43 نقطة) والوحدة (44 نقطة) يواصلان التقدم بثبات، واستعادا توازنهما بقوة، محققين سلسلة انتصارات جعلتهما على بعد نقاط قليلة من الشارقة (45 نقطة)، مما يهدد مركز الوصافة، في الوقت الذي عزّزت فيه هذه الأندية صفوفها وقدمت مستويات ثابتة، كان الشارقة يعاني من غياب الحلول الهجومية وسوء التنظيم الدفاعي، ليتحول حلم المنافسة على اللقب إلى معركة للبقاء في المراكز المتقدمة.
ولم يسجل الشارقة سوى 10 أهداف خلال 11 مباراة، هذا الرقم الأضعف في الدور الثاني والذي يتساوى به مع البطائح، وعجز الشارقة عن التسجيل في 4 مباريات من 11، كما أنه سجل ما يقارب نصف أهدافه العشرة أمام عجمان والذي انتصر عليه برباعية نظيفة، وكان غياب العنصر الهجومي ولا يزال يشكّل نقطة ضعف كبيرة للفريق الشرقاوي، فالاعتماد الكلي على كايو لوكاس جعل الفريق في مأزق عند غيابه.
كل الأعين على الشارقة في نهائي دوري أبطال آسيا 2 يوم الأحد المقبل أمام ليون سيتي السنغافوري، لأن تحقيق فرقة كوزمين للّقب تعني ضمان المشاركة في أبطال آسيا للنخبة الموسم المقبل، دون النظر لمركز الفريق في الدوري، مما يقلّل من حجم الضغوطات في الجولتين الأخيرتين أمام خورفكان والوصل، وبالرغم من ذلك تبقى أهمية الوصافة في لعب كأس سوبر إعمار الموسم المقبل ضد شباب الأهلي.

مقالات مشابهة

  • شمخاني: مستعدون للتخلي عن اليورانيوم عالي التخصيب مقابل رفع العقوبات
  • مهرجان "ربيع المسرح" يكرم بنياز وسعاد صابر ضمن دورته الثالثة
  • قمة بغداد تعين أربعة متحدثين رسميين
  • فدرالية تشتكي نقص اليد العاملة لـ"تفضيل الفلاحين الدعم المباشر طيلة السنة على العمل الموسمي"
  • سقوط حُر.. الشارقة يدفع ثمن «التضحية»!
  • فقدان 37 ألف هكتار من المساحات المزروعة بالحوامض في المغرب بسبب الجفاف
  • هل يدفع بعض النواب ثمن الخسارة البلدية؟
  • 1072 فرصة عمل بشركة مقاولات إماراتية براتب 4000 درهم
  • مالكم كيف تحكمون !
  • تفاؤل تجاري يدفع العملات المشفرة للارتفاع.. بيتكوين تتجاوز 105 آلاف دولار