طفل يحطم جرة أثرية يتجاوز عمرها 3 آلاف عام في متحف بإسرائيل
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حطّم طفل يبلغ من العمر 4 سنوات جرة من العصر البرونزي عن طريق الخطأ في متحف "هيخت" الأثري في مدينة حيفا بشمال إسرائيل.
وكانت القطعة الأثرية القديمة، التي أفاد الخبراء أن عمرها بلغ 3،500 عام على الأقل، معروضة بلا زجاج واقٍ بالقرب من مدخل المؤسسة أثناء وقوع الحادث.
وفي بيان أُرسل إلى CNN عبر البريد الإلكتروني الأربعاء، أوضح متحف "هيخت" قراره بعرض قطع معينة بدون زجاجٍ واقي، مضيفًا أنّ مؤسِّسه، روبن هيخت، أراد جعل القطع الأثرية في متناول الجمهور.
وذكر البيان: "يعتقد المتحف أن هناك جانب ساحر خاص عند تجربة اكتشاف أثري من دون أي عوائق"، مضيفًا أن المؤسسة "ستواصل هذا التقليد" رُغم الحادث.
وفي حديث مع "بي بي سي"، قال والد الطفل إنّ ابنه "سحب الجرة قليلاً" أثناء زيارة للمتحف الجمعة الماضي لأنّه شعر "بالفضول بشأن ما يوجد بداخلها".
وأضاف الرجل أنّه صُدِم عندما رأى ابنه بجانب القطعة الأثرية المكسورة، واعتقد في البداية أنّ طفله ليس الذي تسبب بهذا الضرر.
ولم تتمكن CNN من التواصل مع والدي الطفل على الفور.
ويعتقد المتحف أنّ القطعة الأثرية تعود إلى ما بين 2،200 و1،500 عام قبل الميلاد. ويُحتَمَل أنّها استُخدمت لتخزين ونقل السوائل، مثل النبيذ أو زيت الزيتون.
وبينما اكتشف علماء الآثار أوعية مماثلة في الماضي، إلا أنّ غالبيتها كان مكسورًا أو غير مكتمل، وفقًا للمتحف.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: آثار أطفال حوادث
إقرأ أيضاً:
هولندا تسلم نيجيريا 119 قطعة أثرية نُهبت قبل 120 عاما
أعادت هولندا رسميا 119 قطعة أثرية إلى نيجيريا، كانت قد نُهبت من مملكة بنين السابقة قبل أكثر من 120 عاما خلال الحقبة الاستعمارية.
وتُعد هذه الخطوة جزءا من موجة متصاعدة من عمليات إعادة القطع الفنية إلى أفريقيا، في ظل تزايد الضغوط على الحكومات الغربية لإرجاع ما استُحوذ عليه خلال فترات الاستعمار.
وخلال مراسم التسليم التي أُقيمت في المتحف الوطني بمدينة لاغوس، وصف المدير العام للجنة الوطنية للمتاحف والآثار في نيجيريا، أولوغبيلي هولواي، هذه القطع بأنها "تجسيد لروح وهوية الشعوب التي سُلبت منها". وأضاف أن ألمانيا أيضا وافقت على إعادة أكثر من ألف قطعة أثرية إضافية.
وتشمل المجموعة المُعادة ما تُعرف بـ"برونزيات بنين"، وهي منحوتات معدنية وعاجية تعود إلى القرنين الـ16 والـ18.
وقد نُهبت هذه القطع عام 1897 خلال حملة عسكرية بريطانية على مملكة بنين، الواقعة في جنوب نيجيريا حاليا، حين أُجبر الملك أوفونراموين نوجبايسي على النفي لمدة 6 أشهر.
يذكر أنه في عام 2022، طلبت نيجيريا رسميا إعادة مئات القطع الأثرية من المتاحف في جميع أنحاء العالم.
وفي العام نفسه، تم إرجاع نحو 72 قطعة أثرية من متحف في لندن، و31 قطعة أثرية من رود آيلاند في الولايات المتحدة.