سائقو النقل الثقيل يهددون بإضراب شامل إذا لم تُصلح طرق إب المتهالكة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
هدد عشرات العاملين في قطاع النقل الثقيل من موانئ الحديدة (غربي اليمن) بتنفيذ إضراب شامل عن العمل، ما لم تُتخذ خطوات عاجلة لإصلاح الطرق المتهالكة في محافظة إب (وسط البلاد).
وأوضح بيان صادر عن السائقين أنهم يطالبون بإصلاح الطريق الرابط بين الجراحي وإب، مع التركيز على مواقع محددة تشمل نقيل مشورة، سوق العدين، مفرق جبلة، وأسفل المفرق.
ويشارك في هذا التحذير عدد كبير من السائقين، بينهم سائقو نقل الوقود (ديزل وبنزين)، وسائقو موانئ محافظة الحديدة بكافة مكاتبها، وسائقو الصوامع والمخازن في الحديدة، بالإضافة إلى سائقين من مجموعتي فاهم والحباري، وسائقي مصنع السكر في رأس عيسى.
وتأتي هذه التحذيرات في وقت يعاني فيه سائقو النقل الثقيل من ظروف صعبة جراء الانزلاقات الطينية والصخرية والحفريات التي تعيق حركة المرور في محافظة إب، خاصة في المنعطفات الجبلية التي تسببت في حوادث ألحقت خسائر مادية كبيرة بهم.
ويشار إلى أن الطرقات في محافظة إب تعاني من تدهور كبير يتفاقم خلال موسم الأمطار، في ظل إهمال واضح من سلطات مليشيا الحوثي وتجاهل متعمد للدعوات المتكررة لإصلاح هذه الطرق وفق خطط مدروسة تضمن ديمومتها ومقاومتها للتغيرات المناخية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تطرد إمام مسجد بصنعاء بعد الإفراج عنه وتعيّن بديلاً موالياً لها
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، الساعات الماضية، على طرد إمام وخطيب جامع "مصعب بن عمير" في حي السنينة بصنعاء، من السكن الملحق بالجامع، في خطوة أعقبت الإفراج عنه من معتقلاتها، بعد احتجازه لأكثر من عشرة أشهر.
وقالت مصادر محلية إن المليشيا طردت الشيخ يوسف الشرعبي، إمام وخطيب الجامع، عقب رفضه الانصياع لتوجيهاتها بأداء صلاة الغائب على زعيم "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، عقب شائعات عن وفاته، وهي الخطوة التي اعتبرتها المليشيا تحدياً لتوجيهاتها.
وأفادت المصادر أن الشرعبي، الذي يعاني من وضع اقتصادي صعب، تعرّض خلال فترة اعتقاله لضغوط شديدة وتهديدات متكررة، لإجباره على التخلي عن مهامه كإمام وخطيب، فضلاً عن التنازل عن مسكنه، تمهيداً لتعيين شخصية دينية موالية للجماعة.
وأشارت إلى أن الشيخ الشرعبي كان قد أشرف بنفسه على بناء الجامع والمرفق السكني الملحق به، بدعم من فاعلي الخير، ما يجعل قرار طرده يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوقه ومصدر رزقه الوحيد، ويضاعف من معاناته بعد خروجه من السجن.
وتواصل مليشيا الحوثي منذ سنوات، فرض سيطرتها على المساجد وخطب الجمعة في مناطق نفوذها، عبر سلسلة إجراءات استبدال أئمة وخطباء غير موالين لها بعناصر تابعة، في إطار سعيها لفرض خطاب ديني يخدم أجندتها السياسية والطائفية.