ما الفرق بين الزيتون الأخضر والأسود؟
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
يعد الزيتون جزءا لا غنى عنه في مطبخ البحر الأبيض المتوسط، سواء قدّم كمقبلات أو إضافة غنية فوق السلطة أو البيتزا. في حين أنه قد لا يهم البعض كثيرًا إذا كان الزيتون على مائدتهم أسود أم أخضر، إلا أن هناك فرقًا كبيرًا ليس فقط في المذاق والملمس، وفقًا للمركز الفدرالي الألماني للتغذية.
الزيتون الداكن ثمرة سمح لها بالنضج لفترة أطول على الشجرة، إذ يتحول لونها من الأخضر إلى الأسود تقريبًا.
وتعد أفضل طريقة لحفظ الزيتون الداكن هي تخزينه في زيت الزيتون البكر، حيث يعزز الزيت من نكهته الفريدة، وفقًا لخبراء المركز الفدرالي الألماني للتغذية.
ومع ذلك، ينصح الخبراء بالتحقق جيدًا عند شراء الزيتون الأسود، لأنه قد لا يكون أصليًا كما يبدو. ومن المهم مراجعة قائمة مكونات الزيتون الأسود المخلل في محلول ملحي، حيث يُضاف في بعض الأحيان غلوكونات الحديد لتحويل لون الزيتون الأخضر غير الناضج إلى الأسود.
أما الزيتون الأخضر، فطبيعته قاسية ومرّة عندما يُقطف طازجًا من الشجرة، مما يجعله غير قابل للأكل في حالته الطبيعية. ولجعله صالحًا للاستهلاك، يجب إزالة مرارته، وذلك من خلال نقعه في محلول ملحي يتم تغييره عدة مرات.
ولتحسين الطعم، يمكن إضافة الخل والتوابل مثل الزعتر أو الأوريغانو أو الثوم. وغالبًا ما يتم تقديم الزيتون الأخضر منزوع النواة مع حشوات متنوعة مثل الثوم أو اللوز أو الفلفل أو الأنشوغة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الزیتون الأخضر
إقرأ أيضاً:
الموز مع الفلفل الأسود.. مزيج غريب بفوائد هائلة
على الرغم من أن الجمع بين الموز والفلفل الأسود يبدو غير مألوف، إلا أن هذا المزيج حظي باهتمام متزايد مؤخرًا لفوائده الصحية العديدة.
كشفت دراسة هندية حديثة أن الموز يحتوي بشكل طبيعي على البوتاسيوم والألياف والفيتامينات التي تدعم الهضم، وتحافظ على توازن السوائل، وتعزز الصحة الأيضية العامة.
وفي المقابل يساهم الفلفل الأسود في إنتاج البيبيرين، مركب حيوي قوي يُعرف بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، وحماية الكبد، وفقًا لصحيفة Times of India.
يعمل المزيج بتآزر فريد، حيث يُعزز الفلفل الأسود امتصاص العناصر الغذائية وينشط الإنزيمات، مما يجعل الموز أكثر فعالية في دعم الهضم والصحة العامة.
وينصح الخبراء بالمواظبة على هذا المزيج باعتدال، إذ أشار منشور على إنستغرام من صفحة endbackpain إلى أن خلط الموز مع رشة من الفلفل الأسود قد يساعد الجسم على التخلص من السموم وتخفيف الانتفاخ.
تآزر غذائي مثالي
يوفر الموز البوتاسيوم والألياف لهضم سلس، بينما يحفز الفلفل الأسود نشاط الإنزيمات ويدعم وظائف الكبد في إزالة السموم.
ويعزز هذا المزيج امتصاص العناصر الغذائية، ينظم توازن السوائل، ويحافظ على صحة الأمعاء، إذ يهدئ الموز الجهاز الهضمي ويغذيه، بينما يضيف الفلفل الأسود الدفء ويحفز عملية الأيض، ما يُسهم في تخفيف الانتفاخ ودعم صحة الكبد.
فوائد الموز للكبد والهضم
مصدر للبوتاسيوم: ينظم توازن السوائل ويخفف إجهاد الكبد عبر دعم ضغط الدم الصحي.
غني بالألياف: تشير دراسة نُشرت في FAIA إلى أن الألياف القابلة للذوبان والنشا المقاوم في الموز غير الناضج تدعم الهضم الصحي وتقلل تراكم الدهون في الكبد، ما يقلل خطر الإصابة بالكبد الدهني.
فيتامينات ومضادات أكسدة: يحتوي الموز على فيتامين C وB6 ومركبات نباتية تقلل الإجهاد التأكسدي، ما يحمي خلايا الكبد ويدعم وظائف الأيض وإزالة السموم.
فوائد الفلفل الأسود للكبد
البيبيرين الوقائي: يقلل الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الكبد، وفقًا لدراسة في جامعة الملك سعود.
تحسين مؤشرات الكبد: أظهرت دراسة في PubMed أن مكملات البيبيرين خفضت مستويات إنزيمات الكبد وحسّنت الصحة الأيضية لدى مرضى الكبد الدهني غير الكحولي.
دعم إزالة السموم: يعزز الفلفل الأسود تدفق الصفراء ويساعد الكبد في استقلاب الدهون والتخلص من السموم.
ملاحظات هامة
الإفراط في تناول الفلفل قد يسبب تهيج المعدة لدى بعض الأشخاص.
يجب على المصابين بأمراض الكبد أو المتناولين أدوية معينة استشارة الطبيب قبل الاعتماد على هذا المزيج كعلاج طبيعي.