دعم مغربي كبير لـأوناحي لتفادي قرار قد يكون الأسوأ في مشواره الكروي
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
كما يعلم الجميع، يواجه الدولي المغربي "عز الدين أوناحي" منذ أسابيع، ضغوطات كبيرة من قبل إدارة ناديه الفرنسي "مارسيليا" التي ترغب في بيع عقده لناد خليجي، عرض عليها مبلغا ضخما نظير الاستفادة من خدمات "النحلة".
وارتباطا بالموضوع، تشير بعض التقارير إلى أن النجم المغربي يرفض إلى الآن فكرة الانتقال إلى أي دوري في الخليج، لما لهذه الخطوة من انعكاسات سلبية على مستقبله الكروي، خاصة أنه لازال في سن صغيرة، موضحة أن "أوناحي" يحرص حاليا على التعاقد مع فريق يتناسب ومؤهلاته التقنية والبدنية، قبل أن تؤكد أن وجهته الأنسب قد تكون هي بطولة الـ"ليغا" الإسبانية.
في ذات السياق، أطلق نشطاء مغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملة دعم وتضامن واسعة مع النجم المغربي "أوناحي"، طالبوه من خلالها بعدم الاستسلام أو الرضوخ لضغوطات ناديه مارسيليا ولا حتى للإغراءات المالية التي تعرضها أندية خليجية، ترغب في التعاقد معه، مشيرين إلى أن "النحلة" يستحق مكانة رسمية في أفضل الدوريات الأوروبية، بالنظر إلى موهبته العالية التي تحتاج فقط من يحسن توظيفها.
وشدد ذات النشطاء على أن "أوناحي" بمقدوره تجاوز هذه الأزمة الصعبة، بمساعدة محيطه العائلي ووكيل أعماله، المطالب أكثر من أي شخص آخر ببذل مجهودات عالية قصد إيجاد فريق جديد له، يحترم موهبته ويستجيب لطموحاته، مشيرين على أن هذا اللاعب الذي كان محط اهتمام العالم في أعقاب مونديال قطر، لا يمكن أن ينتهي به المطاف بهذه الطريقة المؤسفة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تدريس الثقافة المغربية يخلق الجدل في البرلمان الإسباني و’بوكس’ يتحدث عن نفوذ مغربي متزايد
زنقة 20 | علي التومي
قوبل المقترح الذي تقدم به حزب “فوكس” اليميني المتطرف لتعليق برنامج تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية في المدارس الإسبانية بالرفض داخل البرلمان، بعد أن لم يحظَ بدعم يُذكر، حتى من الحزب الشعبي الإسباني الذي امتنع عن التصويت لصالحه.
وأثار موقف الحزب الشعبي استياء “فوكس”، الذي اتهمه بالتخلي عن مواقفه المحافظة، معتبراً أن رفض المقترح يُظهر تردداً في التصدي لما وصفه بـ”النفوذ المغربي المتزايد” داخل المؤسسات التعليمية في البلاد.
البرنامج الذي أثار الجدل يستند إلى اتفاق رسمي بين الرباط ومدريد، وتقوم “مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج” بتمويله، في حين يتم تنفيذه بالتنسيق بين وزارة التعليم الإسبانية وطاقم من السفارة المغربية.
ويهدف البرنامج إلى تعليم أبناء الجالية اللغة والثقافة المغربية، من خلال أساتذة يتم انتدابهم مباشرة من المغرب.
واعتبر”فوكس” اعتبر أن استمرار البرنامج يمثل تهديداً للهوية الإسبانية، ويُعيق اندماج التلاميذ من أصول مهاجرة في المجتمع، بل وذهب إلى حد الحديث عن “أسلمة محتملة” للنسيج الاجتماعي الإسباني، داعياً إلى وقف ما سماه “التلقين الأيديولوجي”.
ويرى منتقدو المقترح أن مثل هذه البرامج تُعزز من التعددية والانفتاح، وتُسهم في الحفاظ على الروابط الثقافية لأبناء الجاليات دون أن تتعارض مع قيم المواطنة أو الاندماج المجتمعي.