استشهاد ثلاثة عناصر من المقاومة وسط انتهاكات قوات الاحتلال بالضفة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الاراضي الفلسطينية"أ.ف.ب": تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، خصوصًا في منطقة جنين، حيث استشهد ثلاثة عناصر من حركة حماس. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل وسام خازم قائد بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في جنين، واثنين آخرين كانا برفقته عبر صاروخ مسيرة أطلق على سيارة كانوا يستقلونها في بلدة الزبابدة.
وفي قطاع غزة، تستمر الحرب الدامية، مع تأكيد الأمم المتحدة أن المعاناة هناك تصل إلى مستويات لا يمكن تحملها. وقد حذرت الأمم المتحدة من تدهور الوضع في الأراضي الفلسطينية، مع قرب انتهاء الشهر الحادي عشر من الحرب في قطاع غزة المحاصر والمدمّر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن انتهاء عملية عسكرية استمرت شهراً في جنوب ووسط غزة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 250 فلسطينيًا. وفي خان يونس، وصف السكان الدمار الواسع الذي شهدوه عند عودتهم إلى منازلهم، حيث تفاجأوا بمشاهد الجثث المتحللة والدمار الشامل.
في الوقت نفسه، شهدت جنين وطولكرم توغلات عسكرية إسرائيلية، مع استمرار الاشتباكات في جنين. وقد اعتبرت الأمم المتحدة أن هذه التطورات تزيد من عدم الاستقرار في الأراضي الفلسطينية وتؤثر سلبًا على السلطة الفلسطينية. كما أعربت دول مثل فرنسا وإسبانيا ولندن عن قلقها العميق تجاه العمليات العسكرية الإسرائيلية، مشددة على ضرورة وقف التصعيد.
إلى ذلك، قال مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية أمس إن حماس وجيش الاحتلال وافقا على ثلاث هدن منفصلة مؤقتة للقتال في أماكن محددة تستمر لثلاثة أيام في قطاع غزة للسماح بتطعيم نحو 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال، رغم تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن هذه الهدن ليست وقفًا لإطلاق النار. وفي غضون ذلك، تستمر عمليات القصف، مما أسفر عن المزيد من الشهداء في القطاع، مع تأكيد وزارة الصحة التابعة لحماس أن عدد الضحايا تجاوز 40,600 شخص.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: قيود إدخال المساعدات تفاقم معاناة النازحين في غزة
جدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.
ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.