بحوث الصحة الحيوانية ينظم برنامج تدريبي لـ 70 طالبا لتأهيلهم لسوق العمل
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
نظم معهد بحوث الصحة الحيوانية فعاليات برنامج تدريبي لطلاب الطب البيطري جامعة الملك سلمان
ويأتي ذلك بناء على توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي بتكثيف الدور التعليمى والتوعوى والمجتمعى والارشادى لمعامل وزارة الزراعة لاعداد و تأهيل طلبة الجامعات لسوق العمل وبناء علي تعليمات الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية ببذل الجهود للنهوض بالثروة الحيوانية وتفعيل الدور التوعوي والارشادي للمعاهد البحثية في خدمة المواطنين وتحت اشراف الدكتورة سماح عيد مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية.
و تم تدريب 70 من طلاب طب بيطري جامعة الملك سلمان حيث تم تنظيم دورة مكثفة تمهيدية للطلاب في مجالات الفحوص المعملية لسلامة الغذاء والفحص المعملي للامراض الطفيلية وكذلك الفحص المعملي للامراض الفيروسية
و اشارت "عيد" إلى أن المعهد حريص على المساهمة في بناء قدرات الطلبة في كليات الطب البيطري والزراعة والارتقاء بالمهارات التطبيقية والفنية والعلمية للطلاب .
و يواصل مركز التدريب والتعلم والاستشارات و خطته الخاصة لطلاب الجامعات المصرية لكليات الطب البيطرى والصيدلة والعلوم والزراعة على التقنيات الحديثة لتشخيص الامراض و نظم جودة وسلامة الأغذية ذات الاصل الحيوانى ، لرفع كفاءة الخريجين وتاهيلهم لسوق العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طلاب الطب البيطري جامعة الملك سلمان معهد بحوث الصحة الحيوانية مركز البحوث الزراعية الثروة الحيوانية
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للأمراض حيوانية المنشأ.. السعودية تعزز حماية الثروة الحيوانية وتبني الممارسات المستدامة
البلاد (الرياض)
يعد اليوم العالمي للأمراض الحيوانية المنشأ مناسبة عالمية مهمة لرفع مستوى الوعي حول الأمراض، التي تنتقل بين الحيوانات والبشر؛ مثل داء الكلب، كوفيد-19، وإيبولا، وحمى لاسا، والسل البقري، وإنفلونزا الطيور، ويُحتفل بهذا اليوم في السادس من يوليو من كل عام، وتخليدًا لذكرى نجاح إعطاء أول لقاح ضد داء الكلب في عام 1885م؛ ما يُعد إنجازًا تاريخيًا في مجال الوقاية والمكافحة.
ويأتي تفعيل هذا اليوم للتركيز على الوقاية والمكافحة، وأهمية التحصين والرعاية المسؤولة للحيوانات وسلامة الغذاء والنظافة البيئية؛ بصفتها عوامل رئيسية في مكافحة الأمراض المشتركة، ويُعزز هذا اليوم اتباع نهج “الصحة الواحدة”، الذي يشدد على التعاون بين قطاعات الصحة البشرية والحيوانية والبيئية؛ لمنع تفشي الأمراض وحماية الصحة العامة.
وانطلاقًا من أهمية هذا اليوم تُعطي المملكة اهتمامًا كبيرًا؛ لتعزيز الوعي بالأمراض الحيوانية المنشأ، وأطلقت العديد من المبادرات والسياسات الوطنية، التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية التحصين والرعاية الصحية المناسبة للحيوانات، ويُجسد الاحتفاء به أحد صور هذا الاهتمام؛ لتعزيز الشعور بالمسؤولية تجاه الصحة العامة والحيوانية والبيئة.
ويشير المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” إلى أن أهمية هذا اليوم، تأتي في وقت تتزايد فيه التحديات الصحية على المستويين الإقليمي والعالمي؛ ما يستلزم من الجميع تحمل المسؤولية، والعمل بتضافر الجهود لتحسين الصحة العامة، وضمان مستقبل أكثر أمانًا.
ويؤكد مركز وقاء على تبني الممارسات الصحية المستدامة، ويدعو إلى اتباع أساليب الوقاية والحد من السلوكيات السلبية، التي تؤثر على صحة الحيوانات وصحة الإنسان، ويؤكد على ضرورة الوعي بطرق الوقاية اللازمة من خلال التحصين الدوري للحيوانات باللقاحات النظامية المعتمدة بالمملكة، والحفاظ على النظافة العامة في الحظائر، وإجراءات الأمن الحيوي الصادرة عن مركز وقاء، ومكافحة نواقل الأمراض؛ كالحشرات والقوارض، والعزل المبكر للحيوانات المشتبه بإصابتها بالأمراض، وتجنب الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة، أو أماكن وجودها دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
ومن خلال هذه الجهود، تُظهر المملكة التزامها الكبير بحماية الثروة الحيوانية والصحة العامة، وتعزيز الوعي بالأمراض الحيوانية المنشأ؛ ما يعكس التزامها بتحقيق رفاهية الإنسان ورعاية الحيوان وجميع الكائنات الحية، وضمان بيئة صحية وآمنة للجميع.