المهرة "باناسيا تيرسك" تحرز كأس رئيس الدولة للخيول العربية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
فازت المهرة "باناسيا تيرسك" بلقب المحطة الثامنة لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بنسختها رقم 31 التي أقيمت في مضمار كازان الدولي للفروسيةk ضمن مهرجان اليوم الوطني لجمهورية تتارستان 34، وسط حضور جماهيري كبير بلغ 30 ألف متفرج.
تقام سلسلة سباقات الكأس الغالية بدعم وتوجيهات نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، من منطلق اهتمامه الكبير بتطوير صناعة سباقات الخيول العربية، ودعم ملاك ومربي الخيل العربي وفي دول العالم.
ونجحت المهرة "باناسيا تيرسك" المنحدرة من نسل “هياف الخالدية x بريخوت دبي تيرسك” لمربط “تيرسك” في الفوز بلقب الكأس الغالية في كازان التي شهدت مشاركة 15 خيلا في سباق الفئة الأولى لمسافة 1800 متر للخيول من عمر أربع سنوات فما فوق، بعد حسم المنافسة لمصلحتها عن جدارة واستحقاق بزمن قدره 02:07.63 دقيقة.
فيما حل بالمرتبة الثانية “توفيق” من نسل “جنرال X رولي بولي بنت فالينا ديس فابريس”، وجاء ثالثاً "ليجونيور" بطل نسخة عام 2022 المنحدر من نسل “كارميل دي فاوست × ليزيتا بنت ديليجنس”.
وشهد السباق وتوج الفائزين ممثل عن سفارة الدولة في موسكو، وسعيد خليفة المهيري ممثل اللجنة المنظمة لكأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، وعدد من مسؤولي الهيئة العليا لسباقات الخيل في روسيا وإدارة مضمار كازان الدولي للفروسية.
ومن ناحية أخرى يحتضن مضمار ايفزهايم العشبي في مدينة بادن الألمانية غداً الأحد، المحطة التاسعة لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، في قمة جديدة مرتقبة للكأس الغالية في المضامير الأوروبية.
ويشهد السباق مشاركة نخبة مرابط الخيل في ألمانيا وأوروبا، حيث تتميز قائمة المشاركين بتنوع المجموعة بين الجياد التي أثبتت قوتها وحضورها في السباقات الأوروبية مؤخرا، ويقام السباق لمسافة 1600 متر ضمن الفئة الثانية للخيول من عمر أربع سنوات فما فوق، إذ تجمع القمة الألمانية نخبة من الخيول العربية وأبطال السباقات في أوروبا خلال الفترة الماضية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة رئیس الدولة للخیول العربیة
إقرأ أيضاً:
المفتي: حين يتحوَّل الخطاب إلى أداة للتحريض والكراهية فإنه يتنكّر لوظيفته الأصيلة في بناء الوعي
أكد فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أنَّ اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية، الذي يوافق الثامن عشر من يونيو من كل عام، يُمثِّل دعوةً عالمية مُلِحَّة إلى إعلاء قيم التفاهم والسلام والتعايش بين الشعوب، ووقفةً جادَّة في مواجهة الخطاب المنفلت الذي يُحرِّض على العنف والتمييز، ويزرع بذور الشقاق والعداء، بدلًا من أن يسهم في ترسيخ البناء والوعي والإخاء الإنساني.
ونبه مفتي الجمهورية إلى خطورة تنامي مظاهر خطاب الكراهية في العالم، لا سيما عبر الفضاءات الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث بات هذا الخطاب يُنتج أشكالًا جديدة من التحريض والفرقة والتشويه المتعمَّد، ويُسهم في خلق بيئات فكرية ملوَّثة تتغذى على الأحكام المسبقة، وتُهمِّش قيم الحوار والاحترام، وتُقصي كل صوت لمجرد اختلافه في رأي أو مسألة أو قضية.
وذكر أنَّ الخطاب حين ينحرف عن مقاصده النبيلة ويُستعمل كأداة للهدم، فإنه يتنكَّر لوظيفته الأصيلة في بناء الوعي وتوجيه الرأي العام نحو الحق والخير والجمال، ويغدو معولًا لتفتيت القيم وهدم الكرامة الإنسانية، مبينًا أن كل الأديان والشرائع السماوية بريئة من كل خطاب يدعو إلى البغضاء أو يُحرِّض على التمييز.
وفي ظل هذه التحديات المستجدة، يشدد فضيلة مفتي الجمهورية على أنَّ الكراهية لم تَعُد حكرًا على منابر تقليدية، بل باتت تنتشر عبر أدوات الذكاء الاصطناعي، وتُنتج خطابًا مفبركًا وخطيرًا يُنسب إلى الدين زورًا وبهتانًا، مما يُبرز الحاجة الماسَّة إلى خطاب ديني رشيد يجمع بين الوعي التقني والبصيرة الشرعية، وهو ما تسعى إليه دار الإفتاء المصرية من خلال مؤتمرها العلمي الدولي القادم بعنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي" الذي يهدف إلى بناء أنموذج إفتائي قادر على التفاعل مع متغيرات العصر، وكشف الزيف، ومواجهة خطاب الكراهية بوعي علمي ورؤية شرعية مستنيرة.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: الإفتاء فنٌّ ومسؤوليةٌ تتطلب إعدادًا وتأهيلًا شاملًا
مفتي الجمهورية: مستمرون في مواكبة التحديات الفكرية والمجتمعية المعاصرة