تصدر روجيه فغالي وملاحه جوزف مطر على ميتسوبيشي لانسر ايفو 10 سباق رالي لبنان الدولي الـ46 مع انتهاء اليوم الثاني السبت.

واحتل باسل ابو حمدان وملاحه فراس الياس على فولسفاكن بولو جي تي آي المركز الثاني، وربيع ايوب وملاحه جورج ناضر على سكودا فابيا المركز الثالث بعد صراع طاحن مع كارل رزق الذي حل رابعاً، بعدما سجلا مجموع التوقيت عينه بعد انتهاء المرحلة السادسة، ليحسم أيوب المركز الثالث مع ختام منافسات اليوم الثاني بالمرحلة السابعة.



وبعدما تصدر فغالي الترتيب بتسجيله افضل وقت في المرحلة الخاصة الاستعراضية الأولى التي جرت مساء الجمعة وحلول ربيع ايوب وملاحه جورج ناضر على سكودا فابيا في المركز الثاني وجوزف هندي وملاحه فيكين كنلدجيان على ميتسوبيشي لانسر ايفو 10 المركز الثالث، سجّل فغالي، الذي أحرز لقب رالي لبنان 16 مرة (رقم قياسي)، أفضل وقت في المراحل الست التي أقيمت السبت في جبيل والمتن وبلغ طولها 129.44 كيلومترا.

وهيمن على مراحل اليوم الثاني وغرّد "خارج السرب"، تاركا المنافسة على المركز الثاني لباسل ابو حمدان وربيع ايوب وكارل رزق.

وفي حال لم تطرأ مفاجأة من العيار الثقيل، فإن فغالي يتجّه لإحراز لقب رالي لبنان للمرة الـ17، معززاً رقمه القياسي.

ويندرج السباق، الذي يقام في ظل طقس صيفي حار وامام جمهور غفير انتشر على المراحل الخاصة للسرعة، في اطار الجولة الثالثة من بطولة لبنان للراليات لهذه السنة، وتبلغ مسافته الاجمالية 636.70 كيلومترا منها 199.08 كيلومتراً مراحل خاصة للسرعة وعددها 11 في كسروان وجبيل والبترون والمتن وعلى طرقات أسفلتية.

وتشارك في السباق 29 سيارة، واجتازت 22 خط الوصول بعد ظهر السبت مع خروج السائقين الياس الدهني وجايسون وهبه وجوانا حسون وطوني جرمانوس ونضال الجردي وهنري قاعي وسامي ضو من السباق لأسباب مختلفة.

وستقام الأحد 4 مراحل خاصة للسرعة (طولها 67.86 كيلومترا) في المتن على ان يجري حفل التتويج عند الساعة الرابعة والنصف من بعد الظهر في مقر النادي المنظم.     

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: رالی لبنان

إقرأ أيضاً:

سباق محموم على عقارات.. الحوثيون يسطون أراضي القضاء في صنعاء

تشهد صنعاء ومناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، سباقًا محمومًا بين قيادات ومشرفي الجماعة للسطو على أكبر قدر ممكن من الأراضي والممتلكات العامة والخاصة، في مشهد يعكس ازدهار "اقتصاد الظل" المستند إلى النهب المنظّم للعقارات. 

وتحوّلت عمليات الاستحواذ إلى مصدر ثراء سريع للقيادات النافذة، وسط غياب أي رقابة قانونية أو محاسبة حقيقية، ما زاد من حدة الاحتقان بين المواطنين ومؤسسات الدولة المغيّبة.

في هذا السياق، كشفت مصادر قضائية عن تعرّض مساحات شاسعة من الأراضي التابعة لمجلس القضاء الأعلى في صنعاء لعملية نهب منظم بقيادة مشرفين وقيادات حوثية بارزة، يتسابقون للاستيلاء عليها وتحويلها إلى مشاريع استثمارية خاصة لصالحهم، مستغلين نفوذهم وغطاء سلطاتهم الميدانية في المؤسسات الأمنية والعسكرية.

وأظهرت وثيقة رسمية صادرة عن وزارة العدل في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليًا، وقوع حادثة سطو مسلح على أرضية تابعة لمجلس القضاء الأعلى في منطقة الجبل الأسود بعصر غرب صنعاء. وبحسب الوثيقة، التي جاءت تحت عنوان "برقية عاجلة"، فإن مجموعة مسلحة بقيادة كل من أبو محمد مجعل، أبو محمد مشعل، وأبو نبيل – وهم مشرفو معسكر الصباحة – اعتدوا على الأرضية بدعوى تلقيهم توجيهات من القيادي العسكري علي فاضل، قائد الشرطة العسكرية في المعسكر ذاته.

وأشارت البرقية إلى أن العملية نُفذت تحت حماية أطقم تابعة للقوات الخاصة والشرطة العسكرية، مع مدرعة وأكثر من عشرين مسلحًا، حيث قام المعتدون باستقدام عمال وشرعوا في العمل ليلًا لبناء مشروع خاص عبارة عن منتزه استثماري، رغم أن الأرضية تعود لمجلس القضاء الأعلى منذ تسعينيات القرن الماضي، ومخصصة لأعضاء السلطة القضائية. وطالبت الوثيقة وزارة الداخلية بإيقاف الاعتداء وضبط المعتدين وإحالتهم إلى القضاء.

وتعليقًا على الحادثة، اعتبر ناشطون حقوقيون أن السطو على أراضي الدولة والأوقاف والمواطنين أصبح نهجًا حوثيًا ممنهجًا، يندرج ضمن مخطط أوسع لفرض السيطرة على مقدرات الدولة وتوسيع شبكات النفوذ والاستحواذ المالي. وأكدت مصادر قضائية أن ما يحدث من بسط على أرضية القضاء تم بتسهيلات من أعضاء محسوبين على الجماعة داخل المجلس ذاته، في مشهد يتكرر كثيرًا مع أراضي المواطنين والمؤسسات العامة.

وفي مفارقة لافتة، أشار الناشطون إلى أن القضاة – الذين طالما صمتوا عن الاعتداءات السابقة – باتوا اليوم ضحايا لنفس أدوات السطو التي مارستها الجماعة على ممتلكات الآخرين، ما دفع مجلس القضاء هذه المرة للمطالبة بوقف الاعتداء بعد أن وصل النهب إلى مقره.

وتُضيف مصادر مطلعة أن تفاقم ملف نهب الأراضي أدى إلى تصاعد الخلافات بين أجنحة الجماعة الحوثية، حيث تتسابق قيادات من الصفين الأول والثاني للاستحواذ على مساحات أوسع، وهو ما أثار صدامات داخلية عدة، عكستها سلسلة من التوترات الأمنية والاتهامات المتبادلة.

وباتت عمليات نهب الأراضي والعقارات في مناطق سيطرة الحوثيين سلوكًا ممنهجًا ومتصاعدًا، يجري تمريره تحت ذرائع "التنمية" أو "حماية المصلحة العامة"، بينما تستفيد منه قيادات نافذة تُحوّله إلى أرصدة واستثمارات شخصية، في وقت يغرق فيه المواطنون في الفقر والعجز عن تأمين حاجاتهم الأساسية.

مقالات مشابهة

  • مبلغ كبير جدًا... موظف وزوجته يسرقان شركة (صورة)
  • بقيمة 200 مليون دولار... وزارة الزراعة ترحّب بإقرار اتفاقية القرض مع البنك الدولي
  • بالفيديو... حريق كبير بين بلدتيّ تول والدوير
  • سباق محموم على عقارات.. الحوثيون يسطون أراضي القضاء في صنعاء
  • سلام بحث مع موفد الإليزيه ودشتي الإصلاحات الاقتصادية والتعاون الدولي لدعم لبنان
  • اللجان النيابية تقر قرض البنك الدولي ومنح العسكريين بدءًا من هذا التاريخ
  • تامر حسني يحافظ على المركز الثاني بفيلم "ريستارت" في شباك تذاكر السينمات
  • تامر حسني يسيطر على المركز الثاني بشباك تذاكر السينما
  • خالد طلعت يفجر مفاجأة: خوسيه ريبيرو لم يتوج بالدوري من قبل وتعود على المركز الثاني
  • مخاوف من تأجيل المؤتمر الدولي لإعادة إعمار لبنان