القابضة للمياه: 8 ورش عمل لتحليل مخاطر دعم النزاهة بالشركات التابعة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
نظمت إدارة دعم النزاهة بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي مجموعة من ورش عمل تحليل المخاطر لعمليات دعم النزاهة بمجموعة من الشركات التابعة في مجالات: الصرف الصناعي- ترشيد استخدام المواد الخام "الشبه والكلور"- ترشيد استخدام الوقود- الحملة الميكانيكية وحركة السيارات.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات المهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بتوحيد إجراءات العمل بين الشركات التابعة في كافة المجالات، حيث تم تنفيذ ورش العمل بمشاركة العاملين بإدارات دعم النزاهة وفرق العمل المعنية بكل عملية من الشركات التابعة من خلال تحليل مخاطر عدم الالتزام للوصول لإجراءات دعم النزاهة في هذه العمليات تمهيداً لإعداد خطة تنفيذية لتحقيق هذه الإجراءات.
كما شارك السادة رؤساء مجالس إدارات شركات (مياه الإسكندرية - صرف الإسكندرية - صرف القاهرة - المنيا - الغربية - الدقهلية - قنا) في ورش العمل والتأكيد على أهمية دور إدارة دعم النزاهة في تحليل المخاطر ووضع إجراءات تدعم النزاهة في مختلف العمليات.
وفي هذا الإطار أكدت غادة عبد الوهاب رئيس قطاع الموارد البشرية بالشركة القابضة، أهمية التعاون بين إدارة دعم النزاهة وكافة القطاعات والإدارات بالشركات لتحليل المخاطر ووضع خطط تنفيذية تضمن تطبيق إجراءات دعم النزاهة للوقاية من مخاطر عدم الالتزام.
وأشار أحمد جمال مدير إدارة الجودة ودعم النزاهة بالشركة القابضة إلى أهمية هذه الورش في توحيد المفاهيم وتحقيق مبدأ المشاركة بين العاملين من مختلف الشركات في تحليل إجراءات العمل وتبادل الخبرات والوصول لإجراءات داعمة للنزاهة قابلة للتنفيذ وتحقيق النتائج المرجوة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصرف الصحي وزير الإسكان الشركة القابضة قطاع المياه الموارد البشرية الشرکات التابعة
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للمياه» تدعم جهود تعزيز الأمن العالمي
دبي: «الخليج»
رسخت دولة الإمارات مكانتها الريادية على الساحة العالمية من خلال دعمها المتواصل للابتكار، انطلاقاً من إيمان راسخ لدى القيادة الرشيدة بأن مواجهة التحديات العالمية تتطلب تمكين العقول الخلّاقة، وتشجيع البحث العلمي، وتبنّي التكنولوجيا المتقدمة.
وبفضل رؤية طموحة تستشرف المستقبل، باتت دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار في مختلف المجالات، بما في ذلك قطاع المياه، الذي يُعد من أبرز التحديات الإنسانية في القرن الحادي والعشرين.
تهدف جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه التي تشرف عليها مؤسسة «سقيا الإمارات» تحت مظلة «مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، إلى تشجيع المشاريع والتقنيات المبتكرة لإنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والكتلة الحيوية، والطاقة المائية، والطاقة التناضحية، والطاقة الحرارية الأرضية.
وقال سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات»: «في ظل القيادة الرشيدة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تُولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً لتشجيع الجهود الرامية إلى تطوير حلول مبتكرة لتعزيز الأمن المائي العالمي، في تأكيد على التزامها الإنساني والتنموي تجاه المجتمعات الأكثر احتياجاً حول العالم.
وتجسّد جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، هذا الالتزام، من خلال دعم المبتكرين وتحفيز العقول المبدعة لتطوير حلول فعّالة ومستدامة لمعالجة تحديات ندرة المياه حول العالم».
جوائز بمليون دولارتتضمن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار، أربع فئات رئيسية: «جائزة المشاريع المبتكرة» و«جائزة الابتكار في البحث والتطوير»، و«جائزة الابتكارات الفردية»، و«جائزة الحلول المبتكرة للأزمات» ومنذ إطلاقها، أسهمت الجائزة في تحفيز الباحثين والمبتكرين والمؤسسات الأكاديمية ومراكز البحوث حول العالم على ابتكار حلول عملية ومستدامة لمواجهة تحديات شح المياه. واستقطبت الدورة الرابعة من الجائزة مشاركات من 46 دولة، ما يعكس مكانتها كمنصة دولية رائدة للابتكار في تقنيات المياه.
43 فائزاً في 4 دوراتوكرّمت الجائزة في دوراتها الأربع 43 فائزاً من 26 دولة، أسهمت مشاريعهم في تحسين ظروف الحياة في العديد من المجتمعات حول العالم. وفي دورتها الرابعة عام 2025، كرّمت الجائزة 12 فائزاً من 8 دول.