هل سيتم وقف إطلاق النار في غزة لتوفير تطعيم شلل الأطفال؟
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
سرايا - ذكر مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الأنباء عن وقف كلي لإطلاق النار في غزة من أجل توفير تطعيم لشلل الأطفال غير صحيحة.
وأشار مكتب نتنياهو إلى أن جيش الاحتلال سيسمح بدخول لقاحات شلل الأطفال عبر ممرات إنسانية وسيتم التطعيم بمواقع محددة آمنة لساعات.
وفي وقت سابق أعلن مسؤول في منظمة الصحة العالمية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وافقت على سلسلة من "الهدنات الإنسانية" يستمر كل منها ثلاثة أيام في وسط وجنوب وشمال قطاع غزة للسماح ببدء حملة للتلقيح ضد شلل الأطفال اعتبارا من الاحد.
من جهته قال ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة في غزة خلال مؤتمر صحفي "ما ناقشناه وتمت الموافقة عليه، هو أن تبدأ الحملة في أول ايلول/سبتمبر في وسط قطاع غزة لثلاثة أيام، وستكون هناك هدنة إنسانية" لساعات عدة كل يوم، لافتا الى أن الإجراء نفسه سيتخذ لاحقا في جنوب وشمال القطاع.
واوضح أنه بسبب الطرق المتضررة والسكان النازحين، قد تحتاج الامم المتحدة الى يوم إضافي لكل منطقة، مشيرا الى أن الاتفاق يلحظ تمديد الهدنة المقررة كل يوم بين الصباح وبعد الظهر في حال كهذه.
واضاف بيبركورن "هناك اتفاق، ونأمل أن يحترمه جميع الاطراف. والا، سيكون تنفيذ حملة (تلقيح) فعلية أمرا مستحيلا".
يذكر أن صحة عزة سجلت لأول مرة منذ 25 عاما أول اصابة بشلل الاطفال في غزة لدى طفل في شهره العاشر في دير البلح، بعد رصد الفيروس في عينات من مياه جمعت نهاية حزيران/يونيو في خان يونس ودير البلح.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: مصر تتحرك دبلوماسيًا بقوة لوقف إطلاق النار في غزة
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن الدبلوماسية المصرية تبذل جهودًا مضنية بهدف دعم القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلّف وزير الخارجية بالتعاون مع الجانبين القطري والأمريكي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكشف سنجر في مداخلة هاتفية ببرنامج “الساعة 6” المذاع على قناة الحياة، عن أن الجانب الإسرائيلي بقيادة نتنياهو يمارس المراوغة السياسية، سعيًا لإطالة أمد الحرب، رغم تصاعد أعداد الضحايا يوميًا في صفوف الأبرياء.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية وعددًا من الحكومات الأوروبية باتوا مدركين تمامًا لطبيعة المراوغة الإسرائيلية، وأن هناك تفهمًا دوليًا متزايدًا لخطورة استمرار العدوان على غزة.