المنتخب السعودي للمعلوماتية ينهي استعداداته للمشاركة في الأولمبياد الدولي بمصر
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
المناطق_واس
أنهى المنتخب السعودي للمعلوماتية، معسكره التدريبي في مدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية، استعدادًا لخوض منافسات أولمبياد المعلوماتية الدولي، الذي ستحتضن فعاليات نسخته الـ 36 ذات المدينة، من 1 – 8 سبتمبر الجاري، بمشاركة قرابة 90 دولة.
وتمتلك المملكة في رصيدها من منافساتها السابقة في هذا الأولمبياد 6 جوائز دولية (4 ميداليات برونزية، وشهادتي تقدير)، وتأتي مشاركتها هذا العام بشراكة إستراتيجية بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، ووزارة التعليم، وبرعاية شركة علم.
ويُنظم أولمبياد المعلوماتية الدولي بوصفه مسابقة برمجة تنافسية دولية سنوية لطلبة المدارس الثانوية، وأقيم للمرة الأولى على مستوى العالم عام ١٩٨٩م في بلغاريا برعاية اليونيسكو والاتحاد الدولي لمعالجة المعلومات IFIP.
ويتنافس الطلاب المتميزون على أساس فردي، حيث تـُتاح المشاركة لأربعة طلاب فقط من كل دولة، ويتطلب من كل متسابق تحليل المشكلات البرمجية وتصميم الخوارزميات وهياكل البيانات والاختبار.
ويُعد أولمبياد المعلوماتية من أعرق مسابقات علوم الحاسب الآلي في العالم، وهو أحد أولمبيادات العلوم الدولية الخمسة التي تنظم حول العالم سنويًا، كما أنه ثاني أكبر المسابقات العلمية بعد أولمبياد الرياضيات الدولي من حيث عدد الدول المشاركة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المنتخب السعودي للمعلوماتية
إقرأ أيضاً:
ميدو: الجيل الحالي للمنتخب السعودي هو الأضعف في آخر 30 عامًا
أطلق النجم المصري السابق أحمد حسام "ميدو" تصريحات نارية هاجم فيها أداء المنتخب السعودي، رغم تحقيقه فوزًا باهتًا بهدف دون رد أمام هايتي في بطولة الكأس الذهبية، معتبرًا أن الانتصار لا يعكس التراجع الكبير في مستوى الفريق الأخضر.
وخلال ظهوره التلفزيوني، أعرب ميدو عن استيائه من الصورة التي ظهر بها المنتخب السعودي، مشددًا على أن الأداء يفتقد أي ملامح فنية أو قتالية، وقال: "أنا متابع للدوري السعودي منذ فترة طويلة، وبالنسبة لي، هذا الجيل هو الأضعف خلال الـ25 أو 30 سنة الماضية من حيث الإمكانيات".
ورأى ميدو أن تأهل المنتخب السعودي إلى كأس العالم لا يعكس بالضرورة جودة التشكيلة الحالية، موضحًا أن الأخضر كان دائمًا يمتلك لاعبين مميزين في كل الخطوط، أما الآن فهناك غياب واضح للأسماء القادرة على صناعة الفارق، قائلاً: "لا يوجد حارس يُعتمد عليه، ولا قلب دفاع على مستوى الطموح، ولا مهاجم يُحدث الفارق".
وأضاف: "منذ بدأت متابعة الكرة، لم أشاهد المنتخب السعودي بهذا الشكل، هناك خلل واضح في التمرير والتنظيم، وحتى الروح القتالية لم تكن حاضرة، في آخر عامين، لم أشاهد المنتخب ينجح في تمرير خمس أو ست تمريرات صحيحة بشكل متتالٍ".
وانتقد ميدو مستوى اللاعبين في لقاء هايتي تحديدًا، معتبرًا الفوز أمام منتخب متواضع لا يُخفي المشاكل الجوهرية التي يعاني منها الفريق.
وتابع: "المباراة كانت أمام فريق محدود الإمكانيات، ومع ذلك لم يُظهر المنتخب السعودي أي بصمة فنية تُذكر، وهو أمر مقلق للغاية".
وفي ختام حديثه، أكد ميدو أن المشكلة ليست فنية بقدر ما هي مرتبطة بجودة العناصر البشرية في التشكيلة، مشيرًا إلى أن تغيير المدربين لم يُحدث أي تطور ملموس.
وقال: "العديد من المدربين مروا على المنتخب، ولم يتغير شيء، وهذا يعني أن المشكلة في جودة اللاعبين، وليس فقط في الجهاز الفني".
تصريحات ميدو تعكس حجم القلق المتزايد من واقع المنتخب السعودي، في ظل تراجع الأداء رغم الدعم الهائل المقدم للكرة السعودية في السنوات الأخيرة، وهو ما يفتح باب التساؤلات حول مستقبل الأخضر في الاستحقاقات القارية والدولية المقبلة.