باحث في الشأن الإسرائيلي: ما يحدث في تل أبيب خلط للأوراق
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قال الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن ما يحدث في إسرائيل الآن هو خلط أوراق، لافتا إلى أنه أشار قبل ذلك إلى أنه لا يوجد أي تحرك في الاقتصاد الإسرائيلي، لعدم وجود تحرك داخلي، وفاتورة الحرب مدفوعة من قبل الغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
إضراب نقابة العمال تغير في الداخل الإسرائيليوأضاف «قاعود»، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية داليا أبو عميرة، أن إعلان الإضراب من قبل نقابة العمال في إسرائيل، تغير ملموس وحقيقي في الداخل الإسرائيلي، مشيرا إلى أن قطاع السياحة هو الأكثر تضررا ومن ثم القطاعات الأخرى، لافتا إلى أن العمال غدا لن يتحركوا إلى المصانع وأعمالهم التجارية.
وتابع: «كل هذا يؤدي إلى نكسة، حتى لو لم يكن هناك حرب في إسرائيل، وإضراب نقابة العمال وحده في الداخل الإسرائيلي كافٍ للتأثير على سياسات الحكومة وربما يسقطها، ومن يتحدث باسم العاملين في إسرائيل يقول إن الصفقة وتعطيلها هو موقف سياسي وليس أمني، أو أي أمر آخر، فنتنياهو هو من يتحمل بجانب ائتلافه الحكومي هذه الأوضاع في الداخل الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل تل أبيب فی الداخل الإسرائیلی نقابة العمال فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
باحث فلسطيني : الصواريخ اليمنية تترجم خطابا وطنيا وقوميا يرى فلسطين جزءاً من الأمة العربية
الا اليمن يرد بضرباتٍ إلى مطار اللد ومدينة القدس وفي نفس الوقت تتجه بعض الأنظمة العربية نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني،
وقال .. اليمن يكسر المعادلة التي تحاول أمريكا وإسرائيل فرضها، وهي أن يكون لإسرائيل الحق في ضرب أي مكان دون أن يرد أحد عليها. وهذا من شأنه أن يُنتج جيلاً عربياً وإسلامياً جديداً في المنطقة، ليس الجيل الذي تريده أمريكا أو إسرائيل، ولا حتى الأنظمة العربية المطبعة.
وأ ضاف.. إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة، واليمن يتعامل معها بلغتها المفضلة. وتايع ..القراءة الإسرائيلية لاستمرار الهجمات اليمنية هي قراءة أعمق بكثير؛ فاستمرار إطلاق هذه الصواريخ يعني مزيداً من التآكل والتراجع في الردع الإسرائيلي.
وقال الصواريخ اليمنية تترجم خطاباً وطنياً وقومياً يرى فلسطين جزءاً من الأمة العربية، ويعتبر المسجد الأقصى ليس ملكاً للفلسطينيين وحدهم، بل للأمتين العربية والإسلامية. حماية الأقصى ليست مسؤولية الشعب الفلسطيني وحده، خاصةً في ظل عجزه عن المواجهة. هذا الخطاب الجمعي يعيد القضية الفلسطينية إلى عمقها العربي والإسلامي.