باحث في الشأن الإسرائيلي: ما يحدث في تل أبيب خلط للأوراق
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قال الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن ما يحدث في إسرائيل الآن هو خلط أوراق، لافتا إلى أنه أشار قبل ذلك إلى أنه لا يوجد أي تحرك في الاقتصاد الإسرائيلي، لعدم وجود تحرك داخلي، وفاتورة الحرب مدفوعة من قبل الغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
إضراب نقابة العمال تغير في الداخل الإسرائيليوأضاف «قاعود»، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية داليا أبو عميرة، أن إعلان الإضراب من قبل نقابة العمال في إسرائيل، تغير ملموس وحقيقي في الداخل الإسرائيلي، مشيرا إلى أن قطاع السياحة هو الأكثر تضررا ومن ثم القطاعات الأخرى، لافتا إلى أن العمال غدا لن يتحركوا إلى المصانع وأعمالهم التجارية.
وتابع: «كل هذا يؤدي إلى نكسة، حتى لو لم يكن هناك حرب في إسرائيل، وإضراب نقابة العمال وحده في الداخل الإسرائيلي كافٍ للتأثير على سياسات الحكومة وربما يسقطها، ومن يتحدث باسم العاملين في إسرائيل يقول إن الصفقة وتعطيلها هو موقف سياسي وليس أمني، أو أي أمر آخر، فنتنياهو هو من يتحمل بجانب ائتلافه الحكومي هذه الأوضاع في الداخل الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل تل أبيب فی الداخل الإسرائیلی نقابة العمال فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
ضباط يمنيون يحققون تفوقاً لافتاً في كلية القيادة والأركان موريتانيا
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / نواكشوط:
سجّل الضباط اليمنيون المشاركون في الدورة الثامنة عشرة بالكلية الوطنية للقيادة والأركان في موريتانيا حضوراً متميزاً، تُوِّج بتفوق لافت في النتائج النهائية للدورة التي ضمّت مشاركين من عدة دول عربية وأفريقية.
وجرى الحفل الختامي للدورة، برعاية وحضور فخامة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي كرّم المتفوقين من الضباط المشاركين.
وحصل العقيد الركن أحمد علي الصباري على درجة الماجستير في العلوم العسكرية بامتياز مع مرتبة الشرف، محتلاً المركز الثاني على مستوى الدفعة، والأول بين الضباط القادمين من الدول الشقيقة والصديقة.
كما نال العقيد علي هادي معروفيان، وهو أحد ثمانية ضباط يمنيين شاركوا في الدورة، المركز الثالث في تقييم أبحاث التخرج، في إنجاز يعكس كفاءة الضباط اليمنيين وتميّزهم في المحافل العسكرية الدولية.
وشاركت في الدورة إلى جانب موريتانيا كل من: اليمن، السعودية، السنغال، مالي، ساحل العاج، الغابون، والكاميرون.
وانطلقت الدورة في نوفمبر الماضي، وركّزت على إعداد الضباط في مجالات القيادة والتخطيط العملياتي، ضمن برامج أكاديمية وعسكرية تعتمدها الكلية الوطنية للقيادة والأركان، التي تُعد من أبرز المؤسسات العسكرية في المنطقة.
ويُعد هذا التفوق مؤشراً على الجاهزية العلمية والمهنية للضباط اليمنيين، رغم التحديات، ويؤكد حضور اليمن المشرف في المؤسسات العسكرية الإقليمية.