حفرة مشتعلة منذ 50 عاما بدأت في الانطفاء.. ماذا يحدث لـ«بوابات الجحيم»؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تغير جديد يحدث في بوابة الجحيم، وهي عبارة عن حفرة غامضة تخرج منها النيران بشكل مخيف، وتقع داخل صحراء كاراكوم في تركمانستان، وتصل درجة الحرارة فيها إلى 1000 درجة مئوية، وفقا لما ذكرته صحيفة ذا صن البريطانية.
قالت الصحيفة البريطانية إن بوابات الجحيم لم تعد مثل ما كانت من قبل، موضحين أنها بدأت في الانطفاء، وباتت أصغر بكثير مما كانت عليه.
وبحسب حديث ديلان لوبين، أحد رواد السياحة في تركمانستان، فإن بوابة الجحيم انخفضت بنسبة 60% منذ عام 2009، وكانت النيران مشتعلة في مساحة أكبر بكثير من الآن، وأكد مرشد محلي آخر، أن النيران بدأت في الانخفاض آخر 7 سنوات.
والجدير بالذكر أن حفرة اللهب الجهنمية هي عبارة عن حفرة غاز طبيعي، يحترق بشكل مستمر منذ أكثر من نصف قرن، وتقع على بعد 260 كيلومترًا شمال مدينة عشق آباد، عاصمة دولة تركمانستان، وتعد أحد أكثر الأماكن غرابة وإثارة للرعب على هذا الكوكب.
كيف نشأت بوابات الجحيم؟نشأت بوابة الجحيم من خلال عملية حفر سوفييتية في عام 1971، عندما اصطدمت المعدات القابلة للاشتعال، مع كهف مملوء بالغاز، انهارت الأرض أسفل منصة الحفر، مما ترك حفرة كبيرة يبلغ عمقها 65 قدمًا.
العلماء يشعلون النار في الغازآنذاك قرر العلماء إشعال النيران في الغاز، خوفا من انتشار غاز الميثان، معتقدين أنه سيحترق خلال بضعة أسابيع، لكنها ظلت مشتعلة حتى وقتها هذا.
الغريب في الأمر أن بوابة الجحيم، تحولت من كارثة طبيعية إلى مزار سياحي، يأتي إليه السياح من كل مكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجحيم نيران مشتعلة بركان بوابة الجحیم
إقرأ أيضاً:
فاكهة صغيرة بمفعول كبير.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول البرقوق؟
يُعد البرقوق من الفواكه الصيفية اللذيذة والغنية بالعناصر الغذائية التي تدعم الصحة العامة للجسم.
فوائد البرقوق الصحيةوهناك مجموعة من الفوائد المذهلة لتناول البرقوق بانتظام، وفقا لما نشر في العديد من التقارير الطبية في موقع Healthline وMedical News Today وWebMD، وتشمل ما يلي:
ـ تحسين الهضم ومكافحة الإمساك:
يحتوي البرقوق على نسبة عالية من الألياف الطبيعية وسكر "السوربيتول"، ما يساعد على تعزيز حركة الأمعاء والتخلص من الإمساك بطريقة طبيعية وآمنة.
ـ تعزيز صحة القلب:
غني بمضادات الأكسدة التي تقلل الالتهاب وتحسّن تدفق الدم، كما يساهم في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار (LDL).
ـ دعم وظائف الدماغ:
المركبات النباتية في البرقوق، مثل البوليفينولات، تساعد في حماية خلايا الدماغ من التلف وتعزز الذاكرة والتركيز، خاصة مع التقدم في العمر.
ـ تقوية العظام:
أظهرت الدراسات أن البرقوق المجفف (القراصيا) يساهم في الحفاظ على كثافة العظام، ويُقلل خطر الإصابة بهشاشة العظام، خاصة لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
ـ تنظيم مستويات السكر في الدم:
رغم طعمه الحلو، إلا أن البرقوق يُصنف ضمن الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، ما يجعله خيارًا آمنًا للمساعدة في استقرار سكر الدم.
ـ مضاد فعال للالتهابات:
يحتوي على فيتامين C وE والفلافونويدات، وهي مركبات تحارب الجذور الحرة وتقلل من مستويات الالتهاب في الجسم.
ينصح الخبراء بتناول البرقوق طازجًا أو مجففًا دون سكر مضاف، بمعدل معتدل (2–3 ثمرات يوميًا)، لتحقيق فوائده دون التسبب في أي آثار جانبية، خاصة لدى مرضى السكري أو من يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.