مصدر مطلع:اجتماع السوداني مع المقاطعين لحكومة كركوك ومجلسها بدون نتائج
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
آخر تحديث: 2 شتنبر 2024 - 10:17 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع في كركوك ،الأثنين، بان “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عقد اجتماعاً في مكتبه ببغداد مساء امس الاحد، مع نائب رئيس مجلس النواب شاخوان عبد الله ممثلاً عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ورئيس الجبهة التركمانية العراقية حسن توران، والمتحدث الرسمي باسم تحالف السيادة خالد المفرجي، وعضو مجلس محافظة كركوك راكان سعيد الجبوري، محافظ كركوك السابق”.
وبين أن “الاجتماع تناول جملة مواضيع تخص كركوك ومنها تشكيل الحكومة المحلية مؤخراً، وعدم اشتراك كتل سياسية في هذه الحكومة مثل الديمقراطي والجبهة وتحالف السيادة”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.وكان مسؤول فرع الجبهة التركمانية العراقية في كركوك، قحطان الونداوي، قد أكد يوم 28 آب/ أغسطس الماضي، أنهم لن يشاركوا في اجتماعات أو حوارات مع الحكومة المحلية ومجلس محافظة كركوك قبل صدور قرار المحكمة الاتحادية بشأن تشكيل الحكومة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الجبهة لم تتلقى أي دعوة رسمية بهذا الصدد.وقال الونداوي في حديث صحفي، إن “الجبهة التركمانية لن تشارك في أي اجتماع أو حوار مع إدارة ومجلس محافظة كركوك لأنها تشكلت بصورة غير قانونية وبتهميش المكون التركماني في جلسة فندق الرشيد، ولهذا قدمنا شكوى في المحكمة الاتحادية وننتظر قرارها بشأن قانونية وشرعية الإدارة الحالية ومجلس المحافظة”.وأكد أن “أي دعوة للحوار أو كتاب رسمي لم يصل إلى الجبهة التركمانية من المحافظة وإداراتها”، مشدداً على أن “التركمان أسمى وأكبر من أن يتم دعوتهم للحوار عبر وسائل الإعلام لأن موقفنا واضح من هذه الأمور”.ودعا محافظ كركوك، ريبوار طه، يوم الاثنين 26 آب/ أغسطس الماضي، الجبهة التركمانية والديمقراطي الكوردستاني وبعض العرب لإنهاء المقاطعة والانضمام لمجلس المحافظة وكابينته الحكومية التي هي قانونية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الجبهة الترکمانیة
إقرأ أيضاً:
تصاعد الفوضى الامنية في محافظة شبوة .. «عملية اغتيال واشتباكات»
وقالت مصادر اعلامية إن المسلحين كانوا يستقلون سيارة من نوع “هايلكس” حين اعترضوا طريق المرزقي، بالقرب من ثانوية الشهيد حنيشان، وأطلقوا عليه النار بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتله على الفور، قبل أن يلوذوا بالفرار دون أن تُعرف هويتهم أو وجهتهم.
وبالتزامن ذكرت مصادر محلية أندلاع اشتباكات قبلية عنيفة بين ابناء قبيلة آل سالم بن دحة في منطقة يشبم التابعة لمديرية الصعيد شبوة استخدم فيها الجانبان العيارات والسلاح الثقيل وذلك بسبب الثارات القبلية.
وتأتي الحادثتان في سياق سلسلة من عمليات الاغتيال والثأرات القبلية التي يغذيها الاحتلال في ظل انفلات امني يعزز السيطرة على المحافظة لنهب مواردها و ثرواتها.
وحذّر مراقبون من أن استمرار هذه العمليات ينذر بإغراق المحافظة في دوامة من العنف والصراعات المحلية، في وقت تعاني فيه شبوة من حالة هشاشة أمنية تفتح المجال لتصاعد النزاعات القبلية والسياسية خدمة للاحتلال واجنداته