«مومباي سيتي» ينضم لعائلة «الاتحاد للطيران»
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقّعت الاتحاد للطيران اتفاقية مع نادي مومباي سيتي لكرة القدم لتكون الشريك الأساسي للنادي لعدة سنوات ابتداء من موسم 2024-2025، ما يعكس التزام الاتحاد المستمر تجاه السوق الهندي ومكانة نادي مومباي سيتي كواحد من الفرق الرياضية الأقوى في الهند.
وتأتي هذه الاتفاقية التاريخية بالتزامن مع احتفال الاتحاد بالذكرى العشرين على إطلاق رحلاتها إلى الهند، حيث ستتم إضافة اسم الاتحاد على ملابس اللاعبين في الفريق الأساسي وفريق الشباب ابتداء من موسم 2024-2025.
وقال كاندارب شاندرا، الرئيس التنفيذي لنادي مومباي سيتي لكرة القدم: «يسرّنا ضم الاتحاد للطيران كممّول رئيس، فهذا يعتبر شهادة على الدور الذي يلعبه نادي مومباي سيتي مع التزامه بالأداء المتوفق والسعي نحو التميزّ في الملعب وخارجه. تماماً مثل الاتحاد، يترادف نادي مومباي سيتي مع مدينته، حيث تمثل العلامتان التجاريتان مدينتين مرنتين توازنان تماماً بين التقاليد والحداثة».
من جهته، تحدّث أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، قائلاً: «نسعى إلى تعزيز وجودنا في السوق الهندي من خلال شراكات مهمة. في هذا الإطار، يسعدنا الترحيب بنادي مومباي سيتي في عائلة الاتحاد، ونبقى ملتزمين بخدمة المجتمع الهندي مع رحلات مناسبة من 11 وجهة عبر الهند إلى الشرق الأوسط، أوروبا وأميركا الشمالية».
وتحتفل الاتحاد بالذكرى العشرين على انطلاق الرحلات إلى الهند هذا الشهر، وابتداء من 1 سبتمبر، ستبدأ الاتحاد بتشغيل طائرة A380 بين مومباي وأبوظبي لتأكيد التزامها بالنمو في الهند، حيث سيستمتع الضيوف بتجربة الطائرة العملاقة على هذا الطريق الحيوي لأربعة أشهر.
ويتابع نيفيس: «من خلال شراكتنا مع نادي مومباي، نأمل أن ننقل السعادة إلى مشجعي كرة القدم في مومباي». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد للطيران شركة الاتحاد للطيران مومباي مومباي سيتي
إقرأ أيضاً:
بحر العرب تحت المراقبة.. الهند تستعد لأمطار غزيرة وإعصار محتمل.. عاجل
عواصم - الوكالات
أصدرت دائرة الأرصاد الجوية الهندية (IMD) تحذيراً برتقالياً لمدينة مومباي، في ظل توقعات بهطول أمطار غزيرة مصحوبة برياح قوية خلال اليومين القادمين، نتيجة اضطرابات جوية قادمة من بحر العرب يُحتمل أن تتطور إلى إعصار.
وأفاد تقرير رسمي أن منطقة ضغط منخفض تتشكل حالياً في شرق وسط بحر العرب، وسط ظروف جوية غير معتادة ناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الرطوبة، وهو ما يعزز فرص تطورها إلى منخفض جوي عميق أو إعصار.
وشهدت مومباي وضواحيها خلال اليومين الماضيين أمطاراً غزيرة، أرجعها خبراء الطقس إلى اضطراب جوي نادر أتاح للرطوبة البحرية التوغل نحو اليابسة، في وقت لا تزال فيه المنطقة تحت تأثير حرارة الصيف الجافة.
من جهتها، أطلقت بلدية مومباي الكبرى (BMC) تحذيرات لسكان المناطق الواقعة على منحدرات التلال، كفيكرولي وغاتكوبار، مطالبةً بإخلائها فوراً تحسباً لانهيارات أرضية أو هيكلية نتيجة الأمطار. كما صنّفت هيئة الإسكان والتطوير (MHADA) 96 مبنى قديماً في جنوب ووسط المدينة على أنها "شديدة الخطورة"، داعيةً إلى إخلائها العاجل قبل اشتداد موسم الرياح الموسمية.
ودعت السلطات المواطنين إلى الالتزام بتعليمات السلامة ومتابعة النشرات الجوية الرسمية، في ظل تنامي مخاوف من تكرار سيناريوهات فيضانات سابقة شهدتها المدينة.