دعا الباحث في طب النوم بمركز طب وبحوث النوم بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، الدكتور عمر قنبر، أفراد المجتمع وخصوصًا الأطفال بمختلف الشرائح العمرية بتجنب استخدام الجوال قبل النوم بساعة على الأقل، وذلك لتفادي مشكلة إرباك الساعة البيولوجية والتعرض للأرق مما يصعب من صعوبة الدخول في مراحل النوم بطريقة سليمة وصحية.


وقال لـ"اليوم" إنه للأسف هناك البعض لا يغمض عينيه وقت النوم إلا بعد مشاهدة الجوال وتصفح المواقع وكل ذلك يؤثر سلبًا على النوم وجودته بسبب الضوء الأزرق الناتج عن الأجهزة، إذ بينت بعض التقارير العلمية الصحية أن الضوء الأزرق له القدرة على إرباك عمل الساعة البيولوجية للفرد.الدكتور عمر قنبرالشاشات الرقمية
أخبار متعلقة عمومية دار "اليوم" تعتمد استثمارا جديدا في مجمعها الطباعي بأكثر من 100 مليون ريال وتحويل الشركة إلى قابضةتحويل شركة دار «اليوم» للصحافة والطباعة والنشر إلى شركة قابضة.. و«الجاسر» رئيسًا لهاطقس المملكة اليوم.. أمطار متوسطة إلى غزيرة على أجزاء من المناطقوأضاف أن النوم يرتبط بمستقبلات الضوء الموجودة في العين، وهي مسؤولة عن إرسال أمر للمخ لكي يتوقف عن إفراز مادة "الملاتونين" وهي المادة المرتبطة بالقدرة على النوم، لذا من الأفضل صحيًا تجنب الشاشات الرقمية قبل موعد النوم بثلاث ساعات قبل موعد النوم، كما أن الأرق الذي يسببه الضوء الأزرق هو ما يقوم به من تأخير لإفراز هرمون النوم أو الميلاتونين وبالتالي فهو يحفز العقل للانتباه وعدم الاستسلام للنوم.
وتابع: "يمكن تقليل حجم الضرر الذي يتعرض له الفرد من الضوء الأزرق من خلال الابتعاد عن مصادره بكل أشكالها خاصة في ساعات الليل أي قبل النوم بساعات، وفي حالة الضرورة لاستخدام الأجهزة يفضل التقليل من سطوع ضوء الشاشات الخاصة بمختلف الأجهزة".مخاطر متوقعة
وأردف قنبر: "لا يتوقف تأثير استخدام الجوال على النوم فقط بل يشمل ذلك العينين لكونهما تتعرضان للإجهاد والتعب، وتزداد المخاطر أكثر عند استخدام الجوال في غرفة مظلمة وخصوصًا من قبل الأطفال فقد يؤدي ذلك مع مرور الزمن إلى تعرض العينين إلى قصر النظر وجفاف العينين، لذا ينصح الجميع عند استخدام الأجهزة أو الكمبيوتر أو مشاهدة التلفاز بضرورة أخذ فترات راحة عبر ممارسة قاعدة 20-20-20 التي توصي بأن ننظر كل 20 دقيقة إلى شيء يبعد 20 قدماً (6 أمتار) لمدة 20 ثانية على الأقل".
واختتم د.قنبر حديثه بقوله: للتمتع بالنوم الصحي ليلاً وجودته يجب اتباع بعض النصائح وهي: تجنب استخدام الجوال بساعة على الأقل، تحديد وقت ثابت للنوم والاستيقاظ يوميًا ويشمل ذلك أيام الإجازات، تجنب تناول الأكل الدسم والثقيل قبل النوم، تجنب تناول مشروبات الكافيين قبل ساعات من النوم، مراعاة تهيئة الغرفة بشكل جيد من حيث ضبط درجة الحرارة، كما ينصح بكتابة قائمة المهام قبل الخلود إلى النوم للتقليل من التفكير فيها خلال النوم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس جدة النوم الساعة البيولوجية النوم الجيد استخدام الجوال الضوء الأزرق

إقرأ أيضاً:

باحث يحوّل قشور الفاكهة إلى تقنية لتخزين الطاقة

كيب تاون – حوّل الباحث، فياني نغويي كيتنج، نفايات فاكهة المانغوستين إلى حل مبتكر في مجال تخزين الطاقة، من خلال تطوير تقنية جديدة لإنتاج كربون نشط يُستخدم في تصنيع المكثفات الفائقة.

وتعد هذه التقنية اختراقا علميا واعدا يمكن أن يحدث تحولا في كيفية التعامل مع النفايات الزراعية، ويعزز في الوقت ذاته من كفاءة تقنيات الطاقة المتجددة.

وتعرف المكثفات الفائقة بأنها نوع من خلايا تخزين الطاقة، تشبه البطاريات من حيث الوظيفة، لكنها تختلف عنها في آلية العمل وسرعة الأداء. فهي قادرة على شحن وتفريغ الطاقة في غضون ثوان أو دقائق، على عكس البطاريات التي تُفرغ الطاقة على مدى أطول. وهذا يجعلها مثالية للتطبيقات التي تتطلب دفعات طاقة سريعة، مثل فلاشات الكاميرا والساعات الذكية وأجهزة تشغيل السيارات المحمولة.

مانغوستين / Westend61 / Gettyimages.ru

وتُصنع المكثفات الفائقة من أقطاب كهربائية تعتمد عادة على الكربون المنشط، الذي يمكن استخراجه من نفايات الكتلة الحيوية مثل قشور الفاكهة. وهنا جاءت مساهمة كيتنج، إذ استخدم قشور المانغوستين في تطوير طريقة أكثر بساطة وكفاءة لإنتاج هذا الكربون.

وابتكر كيتنج، زميل ما بعد الدكتوراه في مختبرات “آي ثيمبا”، طريقة مباشرة لتحويل قشور المانغوستين إلى كربون نشط عالي المسامية، وذلك من خلال مزج القشور المجففة بكربونات البوتاسيوم وتسخينها مباشرة إلى 700 درجة مئوية، دون الحاجة إلى مرحلة تسخين أولي كما في الطرق التقليدية.

وتقلل هذه الطريقة من استهلاك الكهرباء وتخفض التكاليف وتسرّع عملية الإنتاج، ما يجعل التقنية مناسبة للتطبيقات التجارية واسعة النطاق. ويكفي من 3 إلى 5 كغ فقط من قشور الفاكهة لإنتاج مئات المكثفات الفائقة.

ولا تقتصر فائدة هذه التقنية على الجانب الصناعي، بل تمتد لتشمل الفوائد البيئية والاقتصادية. فبدلا من التخلص من قشور الفاكهة في مكبات النفايات، تُستخدم كمادة خام لإنتاج أجهزة تخزين طاقة عالية الكفاءة. كما تساهم المكثفات الفائقة في دعم استقرار شبكات الطاقة المتجددة من خلال امتصاص الفائض من الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، وإطلاقه عند الحاجة.

ورغم أن سوق المكثفات الفائقة لا يزال محدودا، إلا أن الطلب عليها يتزايد بسرعة، خاصة في مجالات مثل المركبات الكهربائية وأنظمة الطاقة النظيفة والإلكترونيات الاستهلاكية.

كما تظهر أبحاث أخرى إمكانية استخدام قشور الحمضيات في إنتاج الكربون النشط أيضا.

ويشير كيتنج إلى أن إفريقيا تمتلك فرصة كبيرة للاستفادة من هذه التقنية، خصوصا أن أشجار المانغوستين تنمو بكثافة في مناطق واسعة من القارة. ويمكن لمصانع معالجة الفاكهة أن تؤسس مرافق صغيرة لتحويل نفاياتها إلى كربون نشط، وتوريده لصناعات تخزين الطاقة.

ولتحقيق هذا الهدف، يؤكد كيتنج الحاجة إلى تمويل حكومي وخاص، وتوفير البنية التحتية والمعدات، إلى جانب تدريب الكفاءات المحلية.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • باحث يحوّل قشور الفاكهة إلى تقنية لتخزين الطاقة
  • برج العقرب حظك اليوم السبت 7 يونيو 2025...تجنب التسرع اليوم
  • عجز ب10 آلاف جندي يربك جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • طبيب جلدية لـ"اليوم": التسلخات الجلدية تنتشر في الحج.. والحل بارتداء الإحرام القطني
  • من الهاتف إلى الساعة .. سناب شات يطلق تطبيقا جديدا لساعات آبل
  • تساقط أمطار رعدية على هذه الولايات اليوم الجمعة
  • هكذا برر الجيش الإسرائيلي قصفه المستشفى المعمداني صباح اليوم
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. 3 تعليمات وإرشادات للحاج في يوم عرفة
  • «الصحة» تعلن عن رصد حالات إجهاد حراري في يوم عرفة
  • «الصحة» تحذر الحجاج من التعرض لأشعة الشمس في وقت الذروة