وزير الخارجية يتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفراء أثيوبيا وكوريا وكندا وإيرلندا لدى اليمن.:
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
((عدن الغد)) خاص
تسلم وزير الخارجية وشؤون المغتربين د. أحمد عوض بن مبارك ، اليوم، أوراق اعتماد سفراء كلاً من: سعادة فيصل علي إبراهيم، سفير جمهورية أثيوبيا الفيدرالية الديموقراطية، وسعادة دو بونغ كي، سفير جمهورية كوريا، وسعادة جان فيليب لينتاو، سفير كندا، وسعادة جيري كنتغهام، سفير جمهورية إيرلندا، معتمدين لدى الجمهورية اليمنية.
واعرب بن مبارك خلال لقاءه بالسفراء كل على حدة عن ترحيبه بهم مشيرا إلى أن وزارة الخارجية ستقوم بتسهيل قيامهم بمهامهم لما من شأنه تعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين اليمن وبلدانهم. كما تطرق معاليه إلى العلاقات المتميزة التي تربط اليمن مع بلدانهم وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات.
كما استعرض وزير الخارجية مجمل المستجدات التي تشهدها اليمن في ظل الأوضاع الراهنة، وجهود السلام مشيداً بمواقف بلدانهم الصديقة الداعمة لليمن في مختلف المحافل الدولية. مشيرا الى الحرب الاقتصاديه التي تشنها المليشيا الحوثية على الشعب اليمني و استهدافها موانئ تصدير النفط وتعطيلها لميناء عدن وفرضها عقوبات على التجار الذي يستوردون بضائع عبره وارغامهم على تحويل بضائعهم الى ميناء الحديدة الامر الذي انعكس سلبا على الاقتصاد الوطني وتدهور مستوى الخدمات المعيشية.
من جانبهم أكد سعادة السفراء مواقف بلدانهم الداعمة لليمن وكل ما يحفظ وحدته وامنه واستقراره وسلامة أراضيه، وجددوا دعم بلدانهم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية ، وللجهود المبذولة لتحقيق السلام، معربين عن تطلعهم لبذل المزيد من أجل تطوير العلاقات بين اليمن وبلدانهم.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
سفير عمان بالقاهرة: منتدى التعاون العربي الصيني منصة للشراكة النموذجية المتعددة الأطراف
أكد السفير عبدالله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن منتدى التعاون العربي الصيني الذي انطلق قبل عقدين من الزمن، يعتبر منصة للشراكة النموذجية المتعددة الأطراف، كما يعد آلية محورية لتعزيز التعاون “جنوب – جنوب”، بما يضمن تحقيق العدالة وتفعيل آليات التنسيق والتشاور وتبادل الدعم بين الدول العربية والصين في مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يعزز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال مشاركة سلطنة عُمان في أعمال اجتماع الدورة العشرين لإجتماع كبار المسؤولين لمنتدى التعاون العربي الصيني والدورة التاسعة للحوار السياسي الاستراتيجي على مستوى كبار المسؤولين الذي عُقد في العاصمة المغربية الرباط، برئاسة السفير عبد الله الرحبي، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية العمانية وسفارة سلطنة عمان بمملكة المغرب.
أكد السفير الرحبي في كلمته خلال الاجتماع، أن المنتدى أثبت خلال العقدين الماضيين فاعليته في ترسيخ الشراكة العربية – الصينية، وتعزيز التعاون المؤسسي بين الجانبين، في ظل عالم يواجه تحديات متزايدة على مختلف الأصعدة.
وأشار الرحبي إلى أن العلاقات العربية – الصينية تشهد اليوم أفضل مراحلها، نظرًا للتقارب في الرؤى، والتكامل القائم بين ثقافتين عريقتين واقتصادين متنوعين، مما يجعل من هذه الشراكة نموذجًا يحتذى به للتعاون متعدد الأطراف.
كما سلط السفير عبد الله الرحبي في كلمته الضوء على الموقف الصيني الإيجابي تجاه قضايا المنطقة، لا سيما القضية الفلسطينية، مشيدًا بالدعوة الصينية لعقد مؤتمر دولي واسع النطاق لإحياء مسار السلام القائم على حل الدولتين، ومؤكدًا دعم سلطنة عُمان لإنهاء المأساة الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني، في ظل ما يتعرض له من اعتداءات متواصلة من قبل سلطات الاحتلال.
وأكد السفير العماني بالقاهرة عبدالله الرحبي أن الوثائق المرجعية التي تبناها المنتدى، كـ”إعلان الرياض”، و”وثيقة تعميق الشراكة الاستراتيجية”، أسست لمرحلة متقدمة من التعاون القائم على مبادئ الاحترام المتبادل والتنمية المشتركة.
استعرض السفير الرحبي عمق العلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية، والتي تمتد لأكثر من ألف ومائتي عام، وتُعد من أقدم العلاقات بين بلدين في الوطن العربي وآسيا. وقد قامت هذه العلاقات على أسس من الثقة والتجارة المتبادلة، خاصة عبر طريق الحرير البحري، مما أسهم في بناء شراكة متينة تطورت عبر العصور لتشمل مجالات متنوعة، وتُشكل اليوم نموذجًا يُحتذى به في الاستمرارية والتفاهم الحضاري.