الولايات المتحدة تصادر طائرة الرئيس الفنزويلي وتنقلها إلى فلوريدا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الاثنين أنها صادرت طائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في جمهورية الدومينيكان ونقلتها إلى فلوريدا، مشيرة إلى أنه تم شراؤها على نحو ينتهك العقوبات الأميركية.
وقال وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند في بيان “صادرت وزارة العدل طائرة تم شراؤها بشكل غير قانوني مقابل 13 مليون دولار من خلال شركة وهمية وتم تهريبها خارج الولايات المتحدة لاستخدامها من قبل نيكولاس مادورو وأعوانه”.
أظهر موقع “فلايت ريدار 24” لتتبع الطائرات أن الطائرة أقلعت من عاصمة جمهورية الدومينيكان سانتو دومينغو متوجّهة إلى فورت لودرديل في ولاية فلوريدا صباح الاثنين.
وهزّت فنزويلا احتجاجات بعد إعلان فوز مادورو في الانتخابات المتنازع عليها والتي أجريت في 28 تموز/يوليو، وأوقف خلالها أكثر من 2400 شخص.
وتقول المعارضة إن مرشحها فاز بأغلبية ساحقة وإن لديها سجلات التصويت التي تثبت ذلك.
وقاومت حكومة مادورو اليسارية ضغوطا دولية مكثفة لنشر بيانات التصويت التي تؤكّد فوزه في الانتخابات.
وقال ناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إن “مادورو وممثّليه تلاعبوا بنتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 28 تموز/يوليو، وأعلنوا فوزا كاذبا، ومارسوا القمع على نطاق واسع للحفاظ على السلطة بالقوة”.
وأضاف أن مصادرة الطائرة وهي من طراز داسو فالكون 900 إي إكس “هي خطوة مهمة لضمان استمرار شعور مادورو بتبعات سوء إدارته لفنزويلا”.
ورفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول أميركا اللاتينية الاعتراف بفوز مادورو دون الاطلاع على نتائج التصويت المفصلة.
وأسفرت أعمال العنف التي تخلّلت الاحتجاجات عن مقتل 27 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 192 آخرين.
المصدر أ ف ب الوسومالولايات المتحدة فنزويلاالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فنزويلا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس شن ضربات ضد فنزويلا لاستهداف كارتيلات المخدرات
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يفكر في ضربات تستهدف كارتيلات المخدرات داخل فنزويلا، وذلك بعد غارات أمريكية متتالية على قوارب تهريب قبالة السواحل الفنزويلية.
الولايات المتحدة عززت وجودها العسكري في البحر الكاريبي، بينما اعتبر الرئيس الفنزويلي مادورو التحركات الأمريكية خطوة تهدف إلى الإطاحة بحكومته وسط تصاعد الجدل حول قانونية هذه العمليات.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يدرس توجيه ضربات إلى الأراضي الفنزويلية تستهدف كارتيلات المخدرات، وذلك في أعقاب سلسلة غارات أمريكية على قوارب تصفها واشنطن بأنها تستخدم لتهريب المخدرات من فنزويلا إلى الولايات المتحدة.
استهداف مناطق داخل فنزويلا
خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، أوضح ترامب أن الإدارة الأمريكية تنظر حاليا في الخيارات المتعلقة باستهداف مناطق داخل فنزويلا، مشيرا إلى سيطرة واشنطن بشكل جيد على البحر.
في الوقت نفسه، امتنع الرئيس الأمريكي عن تأكيد صحة ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" حول موافقته السرية لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) على تنفيذ عمليات خاصة ضد حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وعلق بقوله: "هذا سؤال سخيف. ليس سخيفا حقا، لكن سيكون من السخيف أن أجيب عليه".
وفي يوم الثلاثاء السابق، أفاد ترامب بمقتل ستة أشخاص إثر غارة أمريكية جديدة استهدفت مركبا قبالة سواحل فنزويلا تقول الولايات المتحدة إنه كان يهرب المخدرات لأراضيها.
يشار إلى أن هذه الغارة تأتي ضمن سلسلة بلغ عددها خمس عمليات منذ مطلع سبتمبر، حيث ارتفع التوتر بين الولايات المتحدة وكراكاس بشكل ملحوظ.
بلغ عدد ضحايا هذه العمليات خمسة وعشرين شخصا على الأقل، وسط استمرار الجدل القانوني حول شرعية تنفيذ ضربات في مياه دولية أو أجنبية ضد مشتبه بهم لم يخضعوا للاعتقال أو التحقيق.
الولايات المتحدة عززت وجودها العسكري في جنوب البحر الكاريبي بنشر ثماني سفن حربية وغواصة نووية قبالة فنزويلا، ضمن مهمة رسمية لمكافحة تهريب المخدرات.
هذه التحركات زادت من حدة التوتر مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي بادر إلى تنفيذ تدريبات عسكرية لاختبار الجاهزية لمواجهة الكوارث أو النزاعات المسلحة.
من جانبه، اعتبر مادورو أن نشر القطع البحرية الأمريكية قرب سواحل بلاده يمثل خطوة تستهدف الإطاحة به في نهاية المطاف.