أطباء بلا حدود تكشف سبب ظهور مرض شلل الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قالت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الاثنين 2 سبتمبر 2024 ، إن ظهور مرض شلل الأطفال في قطاع غزة مجددا بعد 25 عاما جاء نتيجة استمرار الجيش الإسرائيلي بتدمير البنية التحتية ونظام الرعاية الصحية.
تغطية متواصلة بالصور والفيديو على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليغرام هنا
وأوضحت المنظمة في منشور على منصة "إكس" ، أن حملة تطعيم واسعة ضد مرض شلل الأطفال في قطاع غزة، قد بدأت فعلياً.
وأضافت أن الفرق المختصة تقوم حالياً بعمليات التطعيم في 5 مراكز صحية بمدينتي دير البلح وخان يونس.
وحذرت المنظمة من احتمال تفشي مرض شلل الأطفال بشكل أكبر في حال عدم توفر الظروف المعيشية الصحية، وعدم إمكانية الحصول على التطعيم.
والسبت، أعلنت وزارة الصحة في غزة و الأونروا ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، خلال مؤتمر صحفي في مستشفى "ناصر" جنوب قطاع غزة، إطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال لمن دون 10 أعوام.
وأفاد مراسل الأناضول، بأن آلاف الفلسطينيين توجهوا إلى المراكز التي تم الإعلان عنها في المحافظة الوسطى لتطعيم أطفالهم دون سن العاشرة ضد شلل الأطفال.
وفي 16 أغسطس/ آب الماضي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى هدنة إنسانية لـ7 أيام، من أجل تنفيذ حملة لمكافحة شلل الأطفال تشمل 640 ألف طفل، أيدتها مباشرة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) آنذاك.
وجاءت هذه الدعوة عقب إعلان وزارة الصحة الفلسطينية، تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في قطاع غزة لطفل عمره 10 شهور.
وعلى مدى أشهر الحرب، حذرت منظمات صحية وحقوقية من انتشار وتفشي الأمراض والأوبئة في القطاع جراء نقص الأدوية والتطعيمات، والظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يمر بها النازحون.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مرض شلل الأطفال شلل الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
اليونيسف تنظم جلسات حوارية للطلبة في شمال الشرقية
نظمت اليوم منظمة الأمم المُتحدة للطفولة اليونيسف، بالتعاون مع مكتب محافظ شمال الشرقية وجمعية الأطفال أولاً، وبمشاركة وزارة التربية والتعليم جلسة حوارية للأطفال ضمن فعاليات اليوم العالمي للطفل، حيث حمل هذا العام شعار (يومي ..حقوقي). تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي ورئيسة جمعية الأطفال أولًا.
نُفِّذت الفعالية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والشركاء من القطاع الخاص، ضمن حملة بعنوان «يومي.. حقوقي» التي ركّزت على إبراز أصوات الأطفال، وإظهار التزام سلطنة عُمان بحقوقهم، بما يتوافق مع أهداف «رؤية عُمان 2040». وجاءت الحملة مواكبةً لشعار هذا العام، مؤكدة أهمية تمكين الأطفال من التعبير عن آرائهم للمساهمة في معالجة التحديات العالمية الملحّة، وضمان مستقبل أكثر إشراقًا لكل طفل.
وجمعت الجلسة النقاشية في إبراء عددًا من الطلبة مع صانعي القرار، بحضور سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية، وسعادة سمايرا تشودري ممثلة مكتب اليونيسف في سلطنة عُمان، .
وشهدت حملة «يومي.. حقوقي» تعاونا بين وكالات الأمم المتحدة وعدد من المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي، توحّدت من خلاله الجهود لنقل رسالة مشتركة لدعم أطفال عُمان، وذلك خلال الفترة التي بدأت في 20 نوفمبر الماضي، والمتزامنة مع موسم الاحتفالات بالعيد الوطني المجيد لسلطنة عُمان.