واصلت مرشحة الحزب الاشتراكي النمساوي، إيمان مقلد، ذات الأصول المصرية، جولاتها الانتخابية، إستعدادًا للانتخابات البرلمانية فى النمسا، المقرر انعقادها يوم 29 سبتمبر الجاري.

وقال عبد الباسط محمود مقلد، مدير الحملة الانتخابية للمرشحة، لــ «الـوفـد»، إن «مقلد» وسعت من نشاطها خلال الأيام الماضية فى الجولات الانتخابية التي شملت زيارات للمؤسسات الخيرية والحكومية، وطرق الأبواب ولقاء المواطنين والمواطنات فى الشوارع وأماكن التجمعات.

 

وتوقع مدير الحملة الإنتخابية لـ «مقلد»،  أن فرص فوز مرشحة الحزب الإشتراكي النمساوي جيدة، وتتوقف على عدد الأصوات في الدائرة وهي رقم 5 في القائمة من 12 عضوًا  مرشحًا. 

ودفع الحزب الاشتراكي النمساوي، بالسياسية الشابة إيمان عبد الباسط محمود مقلد، 30 عامًا، ذات الأصول التي تعود إلى محافظة سوهاج،  لإنتخابات البرلمان التشريعي النمساوي، التي تُقام نهاية شهر سبتمبر 2024، الذي تبلغ حصته فى المجلس التشريعي 40 مقعدًا من إجمالي 182 مقعدًا هي عدد مقاعد البرلمان النمساوي، الذي يُمثل 9 ولايات إتحادية لدولة النمسا وهي جمهورية برلمانية. 

وأوضح مدير حملتها الإنتخابية، فى تصريحات خاصة أدلي بها لــ «الـوفـد»، إن ترشح إيمان مقلد للبرلمان النمساوي يأتي إستكمالاً لدورها فى العمل العام فى النمسا، حيث تشغل حاليًا منصب ممثل الأطفال والشباب في منطقة ميدلينغ، وتشارك بفاعلية في لجان هامة مثل لجنة البيئة وهيئة النقل والشؤون الاجتماعية والأمن والشباب. 

وبيّن «مقلد»، أنّ نجلته المرشحة للبرلمان، هي عضو المجلس المحلي لمدينة فيينا عن الحي الثاني عشر، و مسؤولة الشباب في الحزب الإشتراكي النمساوي، وتم ترشيحها من قبل الحزب لخوض الانتخابات في الدائرة الرابعة في العاصمة فيينا. 

وعن برنامجها الإنتخابي قال إنه يرتكز على تحقيق العدالة الاجتماعية، وتحسين ظروف العمل والحياة في منطقتها، وتسعي إلى تقديم حلول واقعية وفعالة لمشاكل المجتمع المحلي، تمكين الشباب من العمل السياسي و الاجتماعي و انضمامهم الي الأحزاب في سن مبكرة حتي يتعلم النشء النمساوي، مهام العمل السياسي و الاجتماعي. 

من هي إيمان مقلد؟ 

 

ووُلدت إيمان عبد الباسط محمود مقلد،  فى العاصمة النمساوية فيينا، لأب مصري هاجر إلى النمسا سنة 1985 وينتمي إلى مركز جهينة التابع لمحافظة سوهاج،  ويدير حاليًا شركة نقل للسفريات والتنقلات الداخلية بين مقاطعات النمسا، وإيمان مقلد هي الإبنة الكبري لهذه الأسرة المصرية. 

وهي حاصلة على درجة البكالوريوس فى الإعلام، وحازت على درجة الماجستير في كيفية تعامل الإعلام مع قضايا اضطهاد المرأة في أوروبا، وهي ناشطة فى الحزب الاشتراكي النمساوي منذ سنوات.

الجولات الانتخابية

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيمان جولاتها الانتخابية

إقرأ أيضاً:

من الاختفاء الى العثور على الجثة.. تفاصيل لغز اختفاء المصرية إيمان محمد حسن في ألمانيا | القصة الكاملة

في مشهد يشوبه الغموض والقلق، تبرز قضية السيدة المصرية "إيمان محمد حسن"، التي اختفت فجأة في مدينة ميونخ الألمانية منذ نوفمبر 2024، دون أن تترك وراءها أي أثر يطمئن عائلتها أو يفسر ما جرى لها. 

حكاية المصرية المختفية، التي بدأت تفاصيلها في صمت، تحوّلت لاحقًا إلى قضية إنسانية وإعلامية شغلت الرأي العام، خصوصًا في الأوساط المصرية والأوروبية المهتمة بقضايا حقوق المرأة.

العثور على جثة إيمان 

تمكنت الشرطة الألمانية من العثور على جثمان المواطنة المصرية إيمان محمد حسن، البالغة من العمر 34 عامًا، والتي كانت قد اختفت منذ عدة أشهر في ظروف غامضة. 

وكانت إيمان قد غادرت شقتها بتاريخ 11 نوفمبر 2024، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخبارها بشكل تام.

ألمانيا تخطط للتوسع السريع في انشاء المخابئ القديمة وسط مخاوف من عدوان روسي مفاجئ

ووفقًا لما نشرته وسائل إعلام ألمانية، فقد تم العثور على جثمانها يوم الأحد الموافق 15 يونيو، في منطقة غابات بالقرب من مدينة تان، وذلك بحسب ما صرّح به ستيفان سونتاغ، المتحدث الإعلامي باسم شرطة جنوب بافاريا العليا. 

ويقع موقع العثور على الجثمان على بُعد أقل من خمسة كيلومترات من محل سكنها، وذلك بعد مرور سبعة أشهر كاملة على الإبلاغ عن اختفائها.

طفل يرشد عن الجثة

وكشفت إحدى صديقاتها المقيمات في ميونخ، في تصريحات صحفية، عن العثور على جثة إيمان مدفونة في إحدى الغابات القريبة، مؤكدة أن الشرطة الألمانية ألقت القبض على زوجها، المشتبه الرئيسي في الجريمة.

ألمانيا: الأوضاع في الشرق الأوسط تتفاقم بعد هجمات إسرائيل على إيرانألمانيا تخطط للتوسع السريع في انشاء المخابئ القديمة وسط مخاوف من عدوان روسي مفاجئ

وقالت الصديقة إن السلطات الألمانية اكتشفت الجثة بالصدفة بعد أن ضل طفل ألماني طريقه في الغابة صباح أحد الأيام. أثناء عملية البحث عنه، عُثر على دراجته بالقرب من بقعة مشبوهة، ليتوقف كلب بوليسي عندها ويبدأ في الحفر، مما قاد الشرطة إلى جثة مدفونة تحت التراب. وبعد إجراء التحاليل الجنائية، تبيّن أن الجثة تعود للسيدة إيمان، التي كانت مفقودة منذ نوفمبر 2024.
 

بداية الحكاية .. غياب مفاجئ !

إيمان، أم لثلاثة أطفال، أحدهم رضيع، كانت تقيم في ألمانيا مع زوجها المصري. 

في أواخر نوفمبر 2024، بدأت علامات القلق تظهر عندما انقطع التواصل معها بشكل تام، لا مكالمات، لا رسائل، ولا أي إشارة على مواقع التواصل الاجتماعي. 

أثار غيابها حيرة الأهل في مصر، الذين لم يحصلوا على أي إجابة واضحة من زوجها، أو من السلطات الألمانية. وبمرور الوقت، بدأ الخوف يتعاظم.

تصاعد القلق والإبلاغ عن الاختفاء

استغرق الأمر أكثر من شهرين قبل أن تتصدر القصة عناوين بعض الصحف والمواقع الإلكترونية. 

وفي فبراير 2025، بدأت منصات مصرية عبر الانترنت في نشر تقارير تؤكد اختفاء إيمان، وتطالب بتدخل السفارة المصرية في برلين للتحقيق في الأمر. 

ورغم عدم صدور بيان رسمي، بدأ الكثيرون يربطون اختفائها بسوابق عنف أسري محتملة، بناءً على شهادات غير رسمية من دوائر قريبة منها.

اتهامات لشقيقها وزوجها بقتلها 

وأضافت صديقة “ايمان” المجني عليها، أن التحقيقات الأولية تشير إلى تورط زوج إيمان وشقيقه في قتلها، لكن حتى الآن، تم توقيف الزوج فقط، وهو يخضع للاحتجاز لدى الشرطة الألمانية، حيث اعترف -وفقًا للمصدر- بتورطه في الجريمة إلى جانب شقيقه. وبحسب المعلومات المتداولة، فقد تم نقل أطفال إيمان إلى رعاية السلطات المختصة في ألمانيا.

هذه التطورات تضع القضية في منحى جديد، وتفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول الملابسات الكاملة للجريمة، وحجم المسؤولية القانونية التي ستتحملها الجهات المعنية، خاصة في ما يتعلق بحماية الضحايا من العنف الأسري في بيئات الهجرة والاغتراب.

تحرك الجالية المصرية ودور العائلة

في ميونخ، لم تقف الجالية المصرية مكتوفة الأيدي، أكد رئيس الجالية في أكثر من تصريح محاولاتهم التواصل مع الجهات الألمانية، ومحاولة فهم ما جرى. 

أما في مصر، فشقيقتها نشرت عدة مناشدات عبر مواقع التواصل، تطلب فيها من الجالية في ألمانيا البحث عن إيمان، ونقل أي معلومة يمكن أن تساهم في فك لغز اختفائها.

لم تقتصر المطالب على العثور عليها فقط، بل طالبت العائلة السفارة المصرية بموقف واضح، وإصدار بيان رسمي حول الاتصالات الجارية مع السلطات الألمانية، خاصة أن الأمر لم يعد مجرد غياب بل بات اختفاءً مريبًا.

خلفية عنف... أم قضية أكبر؟

ما جعل هذه القصة تتجاوز الطابع الشخصي إلى البُعد الإنساني هو أن إيمان، بحسب بعض المقربين منها، كانت تعاني من ضغوط أسرية وعنف منزلي. 

وعلى الرغم من عدم وجود بلاغات رسمية موثقة، إلا أن تكرار هذه الرواية في أكثر من وسيلة إعلامية يوحي بأن خلفية اختفائها قد تكون متصلة بظروف حياتها في بيت الزوجية.

وفي الوقت الذي تشير فيه بعض المصادر إلى أن هناك احتمالًا أن تكون في أحد مراكز الحماية المخصصة للنساء المعنفات، فإن الصمت الألماني الرسمي حيال القضية لم يسهم في إزالة الغموض، بل زاد من الحيرة.

الإعلام الألماني... غياب مقلق

رغم ضخامة الحدث من منظور إنساني، إلا أن الإعلام الألماني لم يمنح القضية الاهتمام الكافي. لم تصدر بيانات رسمية من الشرطة، ولا من الجهات القضائية المختصة، كما لم تُنشر تقارير موسعة عنها في وسائل الإعلام الكبرى، مما جعل البعض يشكك في جدية التعامل مع القضية، أو يفترض أن هناك أسبابًا أمنية تمنع الإعلان عن مستجدات.

هذا الصمت دفع بالعديد من الناشطات إلى المطالبة بتدويل القضية إعلاميًا، ولفت أنظار منظمات حقوق الإنسان إليها، باعتبارها تمسّ سلامة امرأة قد تكون ضحية إخفاء قسري أو عنف شديد.

أين إيمان؟ سؤال بلا جواب

حتى لحظة كتابة هذا التقرير في يونيو 2025، لا توجد معلومة مؤكدة حول ما جرى لـ “إيمان”. 

لم تظهر على وسائل التواصل، لم تتصل بعائلتها، ولم تؤكد الشرطة الألمانية أو تنفي فرضية تعرضها للعنف أو وجودها في أحد مراكز الحماية. 

وفي المقابل، لا تزال عائلتها تأمل أن يأتي اليوم الذي تتلقّى فيه خبرًا يطمئنهم عليها، ولو بكلمة واحدة. وحتى ذلك الحين، تظل الحكاية مفتوحة على كافة الاحتمالات: هل اختفت بإرادتها هربًا من بيئة مؤذية؟ أم أن هناك من أخفاها قسرًا؟ وهل ستتدخل الجهات المصرية بشكل فاعل لمعرفة الحقيقة، أم تظل القضية في طيّ النسيان الإعلامي؟

قصة إيمان محمد حسن ليست مجرد خبر عابر عن سيدة غابت. إنها صرخة صامتة تعكس وجع كثير من النساء المغتربات، اللاتي يعشن بين جدران العنف والصمت والتجاهل. ومع كل يوم يمر دون خبر منها، تكبر الأسئلة، ويكبر الخوف. وتبقى العدالة مرهونة بمن يملك الشجاعة لكشف الحقيقة.

طباعة شارك ميونخ إيمان محمد حسن اختفاء إيمان السفارة المصرية في برلين الجالية المصرية ألمانيا السلطات الألمانية حقوق المرأة الشرطة الألمانية

مقالات مشابهة

  • إيمانٌ عميقٌ وعزيمةٌ لا تلين
  • ضمن جهود تأمين اقتراعات البلديات.. تأمين المواد الانتخابية في سرت وبنغازي والشاطئ
  • مياه أسيوط تكثف جولاتها الميدانية لضمان بيئة عمل آمنة وتفعيل خطط الطوارئ للسلامة والصحة المهنية
  • هند صبري تستعد لبطولة مسلسل جديد.. وصبا مبارك تواصل النجاحات وتنتظر "220 يوم"
  • اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تبدأ جولاتها من دمشق
  • عطاف يتلقى اتصالا من وزيرة الشؤون الأوروبية والدولية لجمهورية النمسا
  • "السياحة" تواصل جولاتها الرقابية في مكة لضمان جودة الخدمات المقدّمة لضيوف الرحمن
  • مستقبل وطن: التدريب والتأهيل اللازم ضرورة للمشاركة بفاعلية في الاستحقاقات الانتخابية
  • من الاختفاء الى العثور على الجثة.. تفاصيل لغز اختفاء المصرية إيمان محمد حسن في ألمانيا | القصة الكاملة
  • “السياحة” تواصل جولاتها الرقابية في مكة المكرمة