أطلقت تنسيقية اللاجئين السودانيين بإقليم أمهرة الإثيوبي إستغاثة عاجلة لإجلاء العالقين في مناطق الاشتباكات، وكشفت أوضاع كارثية للسودانيين في معسكر “ترانزيد” بالقرب من مدينة المتمة الإثيوبية المُتاخمة للحدود السودانية.

الخرطوم ــ التغيير

و تواصل حركة “فانو” الإثيوبية سيطرتها على منطقة المتمة الواقعة مع الحدود السودانية ، لليوم الثالث على التوالي في ظل اشتباكات متواصلة بين حين وآخر  بين الجيش الإثيوبي وحركة فانو.

وأوضحت تنسيقية اللاجئين السودانيين، إن الاشتباكات بين الأطراف الإثيوبية، أدت إلى انقطاع الامدادات الغذائية والمائية لليوم الثالث على التوالي في ظل إغلاق تام لسوق المتمة الذي يبعد بعد 7 كيلوا متر عن معسكر “ترانزيد” للاجئين السودانيين

ونوهت التنسيقية إلى أن الاشتباكات مازالت مستمرة في المنطقة وتوسعت دائرة الاشتباك و أمتدت إلى مدينة شيدي التي تضم أيضاً معسكر “افتيت” الجديد للاجئين السودانيين على بعد 10 كيلوا متر منها، ونوهت إلى أن المعاناة والتهديد الأمني ظل يلا اللاجئين السودانيين من حين إلى آخر.

و تشهد الحدود بين السودان وإثيوبيا تدهورًا ملحوظًا منذ أيام  حيث تم تعليق حركة السفر بين البلدين. ويأتي هذا القرار بعد أن تمكنت مليشيا إثيوبية من السيطرة على بلدة المتمة، مما أثار قلق السلطات السودانية بشأن الأوضاع الأمنية في المنطقة.

وأدى الهجوم العسكري الذي نفذته قوات “فانو” المعارضة ضد حكومة آبي أحمد إلى تفاقم الأوضاع في منطقة المتمة، ودفع هذا التصعيد  القوات الحكومية الإثيوبية إلى الانسحاب نحو منطقة القلابات داخل الأراضي السودانية، ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

تتزايد المخاوف من تداعيات هذا التدهور على العلاقات بين السودان وإثيوبيا، حيث تسعى السلطات في كلا البلدين إلى احتواء الموقف. في الوقت نفسه، تتابع الجهات الدولية الوضع عن كثب، وسط دعوات للتهدئة والحوار بين الأطراف المعنية لتجنب المزيد من التصعيد.

في عام 2020، اندلعت مواجهات مسلحة عنيفة بين القوات الحكومية وقوات التيغراي غرب إثيوبيا، مما أدى إلى تدفق اللاجئين نحو الأراضي السودانية، ولا تزال هناك مخيمات موجودة في الراكوبة بولاية القضارف.

الوسومإثيوبيا السودانيين اللاجئين المتمة حركة فانو

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إثيوبيا السودانيين اللاجئين المتمة

إقرأ أيضاً:

احتجاجات لوس أنجلوس.. الشرطة تسارع لإخلاء المتظاهرين وسط تواصل الاشتباكات

(CNN)-- لا يزال الضوء ساطعا في لوس أنجلوس، وتعمل الشرطة على إخلاء المتظاهرين قدر الإمكان قبل حلول الليل، وسط مخاوف من تدهور الوضع بشكل أكبر مع حلول الظلام، وفقا لخبراء ومراسلي شبكة CNN على الأرض.

وكان هناك العديد من المتظاهرين السلميين في وقت سابق، الأحد، وتفرق بعضهم عندما أمرتهم الشرطة بذلك. ولكن بحلول بداية المساء، ومع ازدياد اختلاط الحشد، تغير المزاج، فيما اعتبرته الشرطة تجمعا غير قانوني.

وقال كيونغ لاه، كبير المراسلين الاستقصائيين في شبكة CNN، متحدثا من لوس أنجلوس بالقرب من الاحتجاجات في وقت سابق، الأحد، إن هناك خطرا من أن تزداد الأمور سوءا خلال الليل.

وأضاف كيونغ: "هذه مشكلة لقوات إنفاذ القانون لأن ما لدينا هم الانتهازيون. بناء على الاحتجاجات السابقة التي غطيناها، تنفعل الأعصاب بشدة. لا توجد حمامات كثيرة، ويشعر الناس بالجوع. يأتي الانتهازيون، ويأتي المحرضون".

كما قال مصدر آخر في جهات إنفاذ القانون في وقت سابق، الأحد، إن حوادث العنف الأخيرة في لوس أنجلوس كانت الأكثر انتشارا خلال الليل.

وأضاف المصدر أنه كانت توجد مجموعات مختلفة من المحتجين الذين خرجوا، الأحد، بدوافع مختلفة. فهناك الهدف الأصلي للاحتجاجات، وهو الاعتراض على المداهمات الأخيرة لإدارة دونالد ترامب المتعلقة بالهجرة، وهناك من انضموا للاحتجاج رفضا لنشر قوات الحرس الوطني، وهناك من تسميهم سلطات إنفاذ القانون "مثيري الشغب المحترفين"، الذين يسعون للمواجهة مع الشرطة.

ووصف جون ميلر، كبير محللي إنفاذ القانون والاستخبارات في شبكة CNN، تلك المجموعة الأخيرة بأنها "مجموعات فوضوية متمرسة، تتسم بالبراعة في التحرك داخل الحشد ثم الانشقاق للقيام بأشياء من حيث الإضرار بالممتلكات وأشياء أخرى أكثر استفزازا مما كان ينوي العديد من المتظاهرين الآخرين".

وبينما يواصل المتظاهرون الاشتباك مع الشرطة في وسط مدينة لوس أنجلوس، حذرت الشرطة من أن "استخدام المتظاهرين للقنابل الحارقة" ضد السلطات سيُقابل "بالقوة المناسبة".

وكتبت شرطة لوس أنجلوس في منشور على موقع "إكس": "تم السماح باستخدام ذخائر أقل فتكا قد تسبب الذخائر الأقل فتكا الألم والإزعاج".

وتُظهر مقاطع فيديو حصلت عليها CNN متظاهرين وشرطة يتبادلون استخدام القنابل الحارقة في شارع أركاديا، حيث كان بعض المتظاهرين يقذفون الألعاب النارية على ضباط مكافحة الشغب، بينما كان رجال الشرطة يطلقون ما يبدو أنه قنابل صوتية ورصاص مطاطي ردا على ذلك.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي: دعم المؤسسات المالية الدولية أساسيّ لعودة اللاجئين السوريين
  • التنافس الجيوسياسي يواكب تطور العلاقات بين إثيوبيا وفرنسا
  • لصد العدوان.. قرار عاجل من القوات المسلحة السودانية بشأن المثلث الفاصل
  • كتلة التوافق بمجلس الدولة: تجدد الاشتباكات بطرابلس شهادة عجز لكل السلطات
  • مفوضية اللاجئين: أزمة السودان وصلت نقطة اللاعودة مع تضاعف أعداد اللاجئين بتشاد
  • نداء عاجل من البعثة الأممية في ليبيا بضرورة احترام هدنة طرابلس
  • تجدد الاشتباكات في طرابلس بعد انهيار الهدنة
  • الحرس الوطني ينتشر في لوس أنجلوس لمواجهة الاشتباكات.. وترامب يعلق
  • مشاركة بالرمز بين الاتحاد للطيران والخطوط الإثيوبية
  • احتجاجات لوس أنجلوس.. الشرطة تسارع لإخلاء المتظاهرين وسط تواصل الاشتباكات