كيف دعمت «ابدأ» التحول الرقمي في الصناعة؟.. حلول وتقنيات مبتكرة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
تسعى المبادرة الوطنية لتوطين الصناعة «ابدأ» إلى تطوير الصناعة المصرية والوصول بها إلى المنافسة العالمية، إذ تستهدف تحقيق النمو المستدام على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، فضلا عن توفير الابتكار في المجال الصناعي توفير حلول الطاقة النظيفة.
توفير تقنيات مبتكرة طبقا للمعايير العالميةوقال بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، أنه في إطار توجه الدولة المصرية نحو التحول الرقمي، قامت المبادرة الوطنية لتوطين الصناعة «ابدأ» بعقد العديد من برتوكولات التعاون من أجل توفير أحدث الحلول والتقنيات المبتكرة طبقا للمعايير العالمية، وذلك من أجل دعم استراتيجية التحوّل الرقمي للقطاع الصناعي المصري، كما تهدف إلى تسريع الرقمنة في القطاع الصناعي وتعزيز الكفاءة والتنافسية عبر تبني التكنولوجيا الحديثة.
وأكد شعيب، لـ«الوطن»، أن مبادرة «ابدأ» ركزت جهودها لدعم الرقمنة الصناعية من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة للعمال والمهنيين في الصناعات المختلفة لتمكينهم من اكتساب المهارات الرقمية الحديثة، فضلا عن تشجيع استخدام تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والتحليلات الكبيرة لتحسين العمليات الصناعية وزيادة الإنتاجية، بالإضافة إلى ذلك عملت «ابدأ» على تحسين وتحديث البنية التحتية الرقمية للمصانع، ما يتضمن تطوير أنظمة الاتصالات والشبكات؛ للتأكد من جاهزيتها لدعم التحول الرقمي.
تعزيز الشراكة بين القطاع العام والخاصوفي سياق متصل، تمكنت المبادرة الوطنية «ابدأ» من تعزيز الشراكات بين القطاع العام والخاص والمؤسسات الأكاديمية لتطوير حلول رقمية مبتكرة تناسب الصناعات المختلفة، كما وفرت حوافز مالية للشركات لدعم مشاريع التحول الرقمي، سواء من خلال تمويل مباشر أو من خلال تخفيضات ضريبية تخص الاستثمارات في هذا المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة ابدأ التحول الرقمي الصناعة الطاقة النظيفة القطاع الخاص ابدأ الذكاء الاصطناعي التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بـ غزة: نطالب المنظمات الدولية بـ توفير ممر آمن لضمان وصول المساعدات
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، محمد أبو عفش، اليوم الأربعاء أن حجم المساعدات التي وصلت إلى قطاع غزة قليل للغاية وكل ما تم إدخاله من مستلزمات طبية لا يفي لعمل أيام معدودة نتيجة زيادة عدد الجرحى والمصابين الذين يحتاجون لجراحات عاجلة.
وقال «أبو عفش» في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية: إن عدد المصابين الذين وصلوا للمستشفيات أمس حوالي 350 شخصا، و103 شهيد، وهذه الأعداد تستنزف ما يتم إدخاله من مساعدات طبية عبر منظمة الصحة العالمية أو منظمة الصليب الأحمر.
وأضاف أن هناك وعودا يومية من منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية بإدخال بعض الشاحنات التي تحمل محاليل وأدوية ولكن فور دخولها يتم سرقتها عبر العصابات الإجرامية، مشددا علي ضرورة توفير المنظمات الدولية ممرا أمنا لضمان دخول هذه المساعدات إلى مستحقيها دون المساس بها.
وأشار إلى أن أغلب المستشفيات التي تستقبل أعدادا كبيرة من الجرحى تتواجد في مدينة غزة التي يعيش بها مليون و200 ألف في ظل الاستهدافات المستمرة، فيما يستولي الاحتلال علي أكثر من 82% من الأراضي الجنوبية في القطاع.
وأوضح أن أهم التخصصات التي يحتاجها الوضع الصحي في قطاع غزة هي الأعصاب والعظام وهناك حاجة ملحة لأطباء الأطفال بالإضافة الي أطباء الجراحة للتخفيف عن الكاهل الطبي وإجراء مئات العمليات الجراحية المتوقفة.
وتابع: إن القطاع يتعرض لأمراض كثيرة منها سوء التغذية وضعف المناعة والتهاب السحايا والأمراض الجلدية التي تنتشر بين الأطفال والسيدات وهناك حاجة للمضادات الحيوية والمسكنات.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة تدعو المؤسسات الدولية للسعي لإدخال الوقود وإنقاذ المنظومة الصحية
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يتعرض لكارثة بتجويع الفلسطينين من الأطفال والنساء وكبار السن
مدير الإغاثة الطبية بغزة: المجازر الإسرائيلية ممتدة في القطاع دون توقف