خبير: الهيكلة الجديدة للمجلس الأعلى للآثار تهمل قطاعات الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
فوجئ العديدون بحركة تغيير واسعة شملت عدد من قيادات المجلس الأعلى للآثار وخصيصًا في الصعيد ومصر الوسطى، والتي تشمل المحافظات من الفيوم وحتى أسوان، وتأتي تلك التغييرات في إطار الهيكلة الجديدة للمجلس الأعلى للآثار من ناحية وفي إطار عملية لتصحيح الأوضاع أعلن عنها وزير السياحة والآثار شريف فتحي قبل أيام.
خبير: الهيكلة الجديدة للمجلس الأعلى للآثار تهمل قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهوديةومن ناحيته أشاد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بالتغيرات الجديدة بالمجلس الأعلى للآثار وأوضح أنها مطلب الحملة من فترة.
وقال ريحان في تصريحات خاصة إلى الفجر، إن الإشكالية في أن هذه التغيرات تتم في إطار هيكلة الوزارة التي يعيبها كثير من المشكلات، والتي تتمثل في ظلم محافظات الصعيد في قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية وعددها 10 محافظات وهي الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، البحر الأحمر، الوادي الجديد وبها درجتين مدير عام ممولة فقط هما مدير عام مصر الوسطى ومدير عام مصر العليا، وإدارة مركزية واحدة لمصر الوسطى والعليا.
وأضاف ريحان أنه في المقابل يتمتع قطاع الآثار المصرية بصعيد مصر 10 درجات مدير عام ممولة في بنى سويف والفيوم والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والوادى الجديد، علاوة على ثلاث إدارات مركزية.
وقال ريحان إن الهيكلة تلغي إدارات هامة في المجلس مثل إدارة آثار ما قبل التاريخ، وهي من أهم الإدارات النشطة وحققت إنجازات كبيرة وإدارات المحاجر والوعي الأثري وغيرها.
هيكلة دون استشارةوكذلك إلغاء مسميات مدير منطقة وهى حلم كل مفتش آثار في التدرج في الترقي، وإلغاء هذه المسميات يترتب عليه استخدامها، وقد استخدمت بالفعل ضد الغير متوافقين مع مرؤسيهم بتحويلهم بقرار إلى مفتش آثار مهما كانت أعمارهم حتى لو قاربت على التقاعد مما يعد ظلمًا واضحًا فى إهدار سنين عمره ليعود للقب كان له في بداية تعيينه، كما أن هذه الهيكلة لم تتم باستشارة العاملين أو الجلوس معهم رغم أنها ستطبق عليهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأعلى للآثار مدیر عام
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للطاقة برئاسة رئيس الوزراء يقر حلولاً إسعافية عاجلة لتوفير وقود لكهرباء عدن
شمسان بوست / عدن:
أقر المجلس الأعلى للطاقة في اجتماعه، اليوم الاثنين بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس الوزراء رئيس المجلس سالم صالح بن بريك، عدداً من الحلول الإسعافية العاجلة لتوفير الوقود اللازم لمحطات الكهرباء في عدن، لرفع قدرات التوليد وتغطية الطلب المرتفع مع دخول الصيف وتخفيف معاناة المواطنين.
وناقش المجلس الوضع القائم لمحطات الكهرباء، وتقييم مستوى الأداء في قطاع التوليد والنقل والتوزيع، وكميات الوقود المطلوبة ومقترحات توفيرها، والبدائل الممكنة لمعالجة التحديات الطارئة، خاصة مع تزايد الأحمال خلال موسم الصيف، إضافة إلى التقارير الفنية والفنية والإجرائية المتعلقة بوضع محطات التوليد.
وأكد دولة رئيس الوزراء أن الحكومة تدرك تماماً أن المواطنين لا ينتظرون تصريحات أو اجتماعات بقدر ما يبحثون عن حلول عملية لمعاناتهم اليومية، وأنها تتعامل مع ملف الكهرباء باعتبارها خدمة حيوية مهمة من منطلق مسؤوليتها الوطنية، وليس باعتباره أزمة موسمية أو ظرفية.
ودعا المواطنين إلى تفهم طبيعة الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد، مؤكداً أن الحكومة تبذل قصارى جهدها لإيجاد حلول واقعية رغم التعقيدات، وأنها لن تتوانى عن اتخاذ أي خطوات تساهم في تحسين الخدمات الأساسية وفي مقدمتها الكهرباء، مثمناً دعم الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة تنفيذ الإجراءات الاسعافية العاجلة وتزويد محطات التوليد بالوقود لزيادة القدرات التوليدية، وتجاوز الإشكاليات الفنية والإدارية التي تعيق استقرار الخدمة، منوهاً بحرص فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وأعضاء المجلس ومتابعتهم لإيجاد حلول عاجلة وسريعة في موضوع الخدمات وإيفاء الحكومة بالتزاماتها وفي مقدمتها قطاع الكهرباء، مؤكداً الحرص على بناء شراكات مع الدول والمنظمات المانحة والقطاع الخاص لبناء مشاريع وحلول مجدية واستراتيجية في قطاع الكهرباء.
واستعرض المجلس الأعلى للطاقة الحلول المتاحة لرفع القدرة التوليدية للكهرباء، وخيارات الوقود المتاحة، واعتمد بهذا الخصوص جملة من الإجراءات الضرورية والعاجلة لمواجهة احتياجات العاصمة المؤقتة عدن والمناطق المحررة من الطاقة الكهربائية والوقود.