فيديو| من البذرة إلى الثمرة.. "الزراعة" ترصد رحلة اللومي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
سلط ركن مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالأحساء الضوء على رحلة شجرة اللومي الحساوي، من لحظة غرس البذرة وحتى قطف الثمرة، وذلك من خلال ركنها بمعرض ”اللومي الحساوي 2024“ المقام حاليًا في الأحساء.
ويتضمن الركن مراحل زراعة اللومي، بدءًا من اختيار البذور المناسبة، مرورًا بعملية الغرس والري والتسميد والتقليم، وصولًا إلى مرحلة النضج وجني الثمار الذهبية.
أخبار متعلقة يستمر 6 أيام.. محافظ الأحساء يدشّن معرض اللومي الحساوي 2024بمشاركة 40 عارضًا.. انطلاق معرض "اللومي الحساوي 2024" الإثنين المقبلالمعرض الزراعي بالأحساء.. صابون الليمون ومخلل وبهارات من ”اللومي الحساوي“
وأكد على الدور الحيوي الذي تلعبه الوزارة في دعم مزارعي اللومي، بتقديم الإرشادات اللازمة في كل مرحلة من مراحل الزراعة، وتشجيعهم على تبني أفضل الممارسات الزراعية لضمان إنتاج محصول وفير وعالي الجودة.زراعة أشجار اللومي بالأحساءوبدوره أوضح م أحمد العامر ممثل الركن: "أن القسم يتحدث للزوار عن الخدمات الإرشادية التي تقدم للمزارع من خلال عملية زراعة شجرة اللومي الحساوي إلى وقت الحصاد بالإضافة إلى الصناعات التحويلية للومي الحساوي سواء الثمر الكامل أو بعد عملية استخراج مادة العصير من ثمار الليمون الحساوي".
ووضح أن الأحساء بها حاليًا أكثر من 83 ألف شجرة ليمون مثمرة ونطمح لعدد أكبر، بالإضافة إلى بعض المشاريع الزراعية التي تتوسع فيها الرقعة الزراعية داخل الأحساء في الزراعة التخصصية لأشجار اللومي الحساوي، وبعض المشاريع التي رأت النور في الصناعة التحويلية للومي الحساوي، وموعودين في احد المشاريع المتخصصة بطاقة استيعابية كبيرة داخل محافظة الاحساء لكل ما يتعلق باللومي الحساوي والصناعات التحويلية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مراحل زراعة اللومي الحساوي - اليوم مراحل زراعة اللومي الحساوي - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وقال ان دور الوزارة هو تشجيع المزارعين في زراعة اللومي الحساوي بحيث يكون التعامل مع طريقة الزراعة الحديثة من الخدمات المقدمة إضافة إلى الدعم المقدم الغير مسترجع لمزارعي أشجار اللومي الحساوي داخل المحافظة، إضافة إلى دور الارشاد الزراعي من خلال الخدمات المقدمة للمزارع وتقديم خطة العمل وخدمة الشجرة اللومي الحساوي من مرحلة ما قبل الزراعة إلى وقت الحصاد نرشد فيها المزارعين من حيث الخدمة أو استكشاف الامراض أو طريقة المعالجة والتعامل مع هذه الشجرة.
وقال ان شجرة اللومي الحساوي من فصيلة البنزهير تتميز بتحملها للظروف الجوية واكتسبت الميزة النسبية لتربة الاحساء مما جعلها متميزة عن بقية المحافظات من نفس الفصيلة أو بعض المناطق في الدول المجاورة نفس فصيلة بن زهير وتتميز ان مذاق الحامض مستساغ وفترة صلاحيته عالية والثبات للطعم على المدى البعيد وقدرتها على وقابليتها للصناعات التحويلية مع الحفاظ على الخواص الطبيعية لإنتاج المحاصيل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس محمد العويس محمد العويس وزارة البيئة الأحساء اللومي الحساوي 2024
إقرأ أيضاً:
مركب دوائي جديد يحارب أخطر مراحل السرطان
الولايات المتحدة – صمم فريق من الباحثين، بقيادة العالم رافائيل رودريغيز، مركبا دوائيا جديدا قادرا على وقف انتشار السرطان النقيلي، والذي يسبب 70% من وفيات مرضى السرطان تقريبا.
وجاء هذا الاكتشاف بعد أن ترك رودريغيز كلية الطب ليدرس الكيمياء العضوية، حيث أدرك أن تطوير أدوية فعالة يمكن أن يساعد أعدادا أكبر من المرضى مقارنة بمهنة الطب السريري.
ويستهدف المركب الجديد، “فينتوميسين-1″، آلية تستخدمها الخلايا السرطانية لتخزين الحديد داخل حجرات خاصة تسمى الليزوزومات، ما يجعلها أكثر عدوانية، ولكن يعطيها أيضا نقطة ضعف خفية.
ويثير هذا الحديد نفسه عملية تسمى “الاستماتة الحديدية”، وهي موت خلوي مبرمج يدمر الخلايا من الداخل. لذا، يستغل المركب هذه النقطة الضعيفة لخلايا السرطان ليقتلها بسرعة، خاصة خلايا السرطان النقيلية التي تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وأظهر “فينتوميسين-1” فعالية كبيرة في تجارب المختبر على خلايا سرطان البنكرياس وسرطان الثدي والساركوما، وهي أنواع معروفة بمقاومتها للعلاجات التقليدية وارتفاع مستويات الحديد فيها. وفي تجارب على الفئران، أبطأ المركب نمو الأورام ونشط الجهاز المناعي، ما يمكن أن يعزز فعالية العلاجات الحالية.
كما تم اختبار المركب على عينات أورام مأخوذة مباشرة من مرضى، حيث قلل من عدد الخلايا التي تساعد السرطان على مقاومة الأدوية والانتشار. وبفضل دقته في استهداف الخلايا الغنية بالحديد، يترك المركب الخلايا السليمة دون ضرر كبير.
ورغم هذه النتائج الواعدة، يؤكد رودريغيز أن الخطوة التالية تتطلب تجارب سريرية واسعة النطاق لفهم كيفية تعامل المركب مع الخلايا البشرية داخل الجسم، بالإضافة إلى تقييم ثباته وطرق تناوله وتأثيره طويل الأمد. وهذا يتطلب جمع تمويل إضافي ودراسة موسعة.
يذكر أن انتشار السرطان إلى أعضاء جديدة يمثل أكبر تحد في علاج المرضى، حيث تتكيف الخلايا النقيليّة مع البيئات الجديدة وتقاوم العلاجات الكيميائية والإشعاعية.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature، وتمثل خطوة مهمة نحو تطوير علاجات جديدة تستهدف النقائل السرطانية بشكل فعال، مما قد يفتح آفاقا واسعة لتحسين معدلات النجاة من السرطان مستقبلا.
المصدر: ديلي ميل