لافروف يحذر واشنطن من المزاح بشأن "الخطوط الحمراء" الروسية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الولايات المتحدة، الأربعاء، من المزاح بشأن "الخطوط الحمراء" التي حددتها روسيا.
جاء ذلك رداً على سؤال حول احتمال تسليم صواريخ أمريكية بعيدة المدى لأوكرانيا.
وقال لافروف إن واشنطن فقدت الإحساس بالردع المتبادل الذي دعم التوازن الأمني بين موسكو وواشنطن منذ الحرب الباردة، وهذا أمر خطير.
نقلت وسائل إعلام رسمية روسية عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية، اليوم الأحد، قوله إن موسكو ستدخل تعديلات على عقيدتها النووية، رداً على ما تعتبره تصعيداً غربياً للحرب في أوكرانيا.
روسيا تهدد الغرب بتغيير عقيدتها النووية https://t.co/1BKmBgJECe
— 24.ae (@20fourMedia) September 1, 2024وتنص العقيدة النووية الروسية الحالية، وفقاً لمرسوم أصدره الرئيس فلاديمير بوتين في 2020، على أن روسيا قد تستخدم أسلحة نووية في حالة وقوع هجوم نووي من عدو، أو هجوم بأسلحة تقليدية يهدد وجود الدولة.
وحث محللون عسكريون معروفون بمواقفهم المتشددة بوتين على تغيير تلك الشروط لاستخدام الأسلحة النووية، من أجل "إفاقة" أعداء روسيا في الغرب على حد قولهم.
وقال بوتين في يونيو (حزيران) إن العقيدة النووية "أداة حية"، ربما تتغير وفقاً لما يجري في العالم.
وتعد تعليقات ريابكوف أوضح تصريح حتى الآن يؤكد على أن تغييرات ستتم بالفعل.
ونقلت وكالة تاس عن ريابكوف القول "العمل في مرحلة متقدمة، وهناك نية واضحة لإجراء تصحيحات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صواريخ أمريكية لافروف إعلام رسمية العقيدة النووية محللون عسكريون بوتين روسيا أوكرانيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
المخابرات التشكية: روسيا تجند مهاجرين لزعزعة استقرار الغرب عبر "تيليغرام"
كشف تقرير الاستخبارات التشيكي أن روسيا تجند مهاجرين من خارج الاتحاد الأوروبي لتنفيذ "أنشطة إجرامية وإثارة الفوضى"، بهدف "زعزعة الثقة في المؤسسات وتعطيل الدعم العسكري لأوكرانيا". اعلان
كشف جهاز المخابرات التشيكي (BIS) في تقريره السنوي لعام 2024، الصادر يوم الخميس، عن استخدام روسيا لشبكات من المهاجرين من خارج دول الاتحاد الأوروبي لتنفيذ "عمليات إجرامية تهدف إلى نشر الخوف وتقويض ثقة المواطنين في حكوماتهم".
وأوضح التقرير أن موسكو تعتمد على تطبيق "تيليغرام" لتجنيد هؤلاء الأفراد وتكليفهم بمهام متنوعة، تشمل تصوير منشآت عسكرية ومراكز لوجستية مخصصة لدعم أوكرانيا، بالإضافة إلى تنفيذ هجمات حرق متعمد.
وأكد جهاز المخابرات أن هذه الأنشطة "لا تقتصر على جمع المعلومات وإلحاق الضرر المادي فحسب، بل تسعى إلى تحقيق أهداف نفسية أوسع".
وذكر التقرير أن من بين هذه الأهداف "إضعاف التماسك الاجتماعي في الدول الغربية، ونشر حالة من الخوف وعدم اليقين، وزيادة الضغط لتقليص الدعم المقدم لأوكرانيا".
ووفقًا للوثيقة الاستخباراتية، فإن العديد من هؤلاء المجندين لا يعلمون أنهم يعملون لصالح روسيا، حيث يتم توظيفهم عبر وسطاء.
Relatedالتشيك تدعو لإغلاق أبواب أوروبا أمام الغاز الروسي بعد انتهاء عقد غازبروم والبحث عن بدائلمداهمات في التشيك وتفكيك شبكة تهريب دولية تدير الهجرة غير الشرعية داعش في التشيك؟ اعتقال 5 مراهقين يشتبه أن التنظيم جندهم عبر الانترنت من سورياوأشار التقرير إلى أن التشيك كانت مسرحًا لهجمات متعددة نفذها عملاء روس على مدى السنوات الماضية، مستشهدًا بحادثة طرد 18 دبلوماسيًا روسيًا عام 2021 بعد ثبوت تورط موسكو في تفجير مستودع ذخيرة عام 2014.
وفي سياق متصل، حكمت السلطات التشيكية مؤخراً على رجل كولومبي بالسجن ثماني سنوات بعد إدانته بمحاولة إشعال حريق في مستودع حافلات، وهو هجوم رجح رئيس الوزراء بيتر فيالا أن روسيا تقف خلفه.
كما نوه التقرير إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في التشيك تُستخدم كأداة لتوسيع النفوذ الروسي، واصفًا إياها بأنها "مؤسسة موالية بالكامل للكرملين".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة