نتنياهو: ملتزمون بهزيمة حماس ولن نرحل من "فيلادلفيا"
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ايوم الأربعاء، إن إسرائيل ملتزمة بهزيمة حركة حماس واقتلاع "الشر" من جذوره، وإن هذا الهدف لن يتحقق في حال رحيلها من محور فيلادلفيا.
وأضاف نتنياهو في كلمة متلفزة أنه "في السابع من أكتوبر شهدنا أكبر وحشية في هذا القرن".
وتابع أن حماس تريد تدمير إسرائيل، وأن عناصرها قامت بإطلاق النار على الرهائن الإسرائيليين، وأنه وقدم اعتذاره لأهالي المحتجزين الستة الذين قتلوا في غزة.
وشدد نتنياهو على أن سيطرة الجيش الإسرائيلي على حدود غزة البرية والبحرية تمنع عمليات التهريب، متهما إيران بدعم حماس من أجل تهريب الأسلحة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "إيران كانت لديها خطة لتحويل غزة إلى بؤرة إرهاب".
السيطرة على محور "فيلادلفيا"
واعتبر أن "إسرائيل لن تتمكن من تدمير حماس دون السيطرة على محور فيلادلفيا، الذي كان تحت سيطرة الحركة".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه "من الضروري فهم موقع محور فيلادلفيا بالنسبة إلى تسليح حماس والذي أدى إلى هجوم 7 أكتوبر".
وأضاف: يجب علينا البقاء في محور فيلادلفيا لمنع تهريب السلاح. لن نرحل من محور فيلادلفيا ومعبر رفح".
وأشار نتنياهو، إلى وجود أنفاق تحت محور فيلادلفيا. معتبرا أن إطلاق سراح الرهائن يقتضي منع تهريب الأسلحة إلى حماس.
التوصل إلى الهدنة
وبشأن الهدنة في قطاع غزة، قال نتنياهو إن "إسرائيل ليست المسؤولة عن عدم التوصل إلى اتفاق والسنوار هو من يعرقله".
وأشار في كلمته إلى أنه يوجد احتمال للتوصل إلى وقف للقتال في غزة "إذا التزمنا باستراتيجيتنا".
وتعهد نتنياهو بتحقيق أمن إسرائيل واستعادة الرهائن الإسرائيليين. وقال: "نحن ملتزمون بأهدافنا من الحرب".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرهائن الإسرائيليين الجيش الإسرائيلي حماس محور فيلادلفيا معبر رفح تهريب الأسلحة بنيامين نتنياهو إسرائيل رهائن حركة حماس قطاع غزة الرهائن الإسرائيليين الجيش الإسرائيلي حماس محور فيلادلفيا معبر رفح تهريب الأسلحة أخبار إسرائيل محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يأمر بوضع خطة خلال 48 ساعة لمنع سيطرة حماس على المساعدات في غزة
أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، إلى كل من وزير الدفاع يسرائيل كاتس وهيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي بإعداد خطة عاجلة خلال 48 ساعة تهدف إلى منع حركة "حماس" من الاستفادة من المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى شمال قطاع غزة.
وأوضح بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن القرار جاء بعد تقارير استخباراتية أفادت بأن "حماس تعاود السيطرة على المساعدات الإغاثية التي تدخل إلى القطاع"، ما دفع رئيس الحكومة لاتخاذ موقف حاسم يحول دون استغلال تلك المساعدات من قبل الحركة.
في سياق متصل، كشفت القناة 13 العبرية أن نتنياهو لا يزال يؤمن بخطة متعددة المراحل لإدارة الوضع في غزة، مشابهة لتلك التي وضعها المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، والتي ترتكز على تصعيد محدود يتبعه مسار سياسي لإعادة ترتيب الأوضاع في القطاع.
انقسام داخل الائتلاف الحكوميمن ناحية أخرى، ظهرت مؤشرات على تململ داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي. إذ نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤولين في حكومة نتنياهو، بينهم أعضاء من حزب "الليكود" الحاكم، قولهم إن إسرائيل "تدفع في غزة أثماناً أكثر مما تربح"، وأن البقاء العسكري في القطاع "لم يعد مجديًا".
وأكد هؤلاء المسؤولون أن المزاج الشعبي في إسرائيل بدأ يتبدل، حيث أرهقت الجبهة الجنوبية الناس، ما يحتم على القيادة "إنهاء العمليات العسكرية وعدم الانجرار خلف دعاوى التصعيد التي يطلقها بن غفير وسموتريتش".
دعوات متطرفة للتصعيدفي المقابل، واصل وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إطلاق تصريحاته التحريضية، حيث وصف "حماس" بأنها "عدو نازي"، داعيًا إلى تصعيد واسع النطاق. وقال بن غفير: "علينا فتح أبواب الجحيم على غزة. أريد 10 آلاف عنصر من حماس، ولن أقبل برفع الراية البيضاء مقابل الإفراج عن الأسرى".