شاهد.. سلاح أوكراني غامض يثير تساؤلات
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
سلط تحليل عسكري لموقع "أكسيوس" الأمريكي، الضوء على سلاح جديد تملكه أوكرانيا، يجمع بين الصاروخ والطائرة المسيرة.
ويحمل السلاح اسم باليانيتسيا (Palianytsia) نسبة إلى نوع من الخبز الشعبي في أوكرانيا، وفق الموقع الذي أشار إلى أن صناعته استغرقت 18 شهراً.
ويرى الموقع أن هذا السلاح يمنح أوكرانيا إمكانية ضرب العمق الروسي، وتجاوز الحظر المفروض على استخدام الأسلحة الغربية.
وقال قائد الفريق الروسي في معهد دراسة الحرب، جورج باروس إن "باليانيتسيا هي الرد الأوكراني على التباطؤ الغربي".
Prezident Zelenskyj oznámil, že Ukrajina poprvé použila vlastní bezpilotní střelu „Palianytsia“. S největší pravděpodobností s ní zasáhla ruský muničák ve Voroněžské oblasti. Dobrej ohňostroj ke dni nezávislosti. ???? pic.twitter.com/Y4Be5eAyh5
— Dárek pro Putina (@DarPutinovi) August 24, 2024وكشف الرئيس فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي عن استخدام السلاح الجديد لأول مرة في القتال.
ووصف مقطع فيديو نشره على موقع X طائرة "باليانيتسيا" بأنها "طائرة بدون طيار صاروخية بعيدة المدى" أطلقت من الأرض"، ويصنف بأنه سري.
وأظهر المقطع نفسه عشرين مطاراً روسياً ضمن النطاق المفترض لباليانيتسيا، بينما انتقد أيضا الحكومات الأجنبية لاشتراطها كيفية استخدام أسلحتها في معركة وجودية.
وذكرت صحيفة "كييف إندبندنت" أن "معظم خصائص السلاح سرية".
وقدرت وكالة أسوشيتد برس سعر كل منها بمليون دولار.
وقالت مجلة فوربس إن الصاروخ "يشبه صاروخ كروز لكنه مختلف".
لكن محلل الدفاع إتش آي ساتون، حذر من أن بعض اللقطات سُحبت من أرشيف شركة نورثروب غرومان الأمريكية لصناعة الأسلحة.
ويحاول المسؤولون الأوكرانيون الضغط على الغرب لتخفيف القيود المفروضة عليهم للسماح باستخدام أسلحتهم في ضرب روسيا.
وتساءل الموقع إن كان سلاح باليانيتسيا سيؤثر بشكل كبير على الحرب، مشيرا إلى أن الحديث عن الحاجة إلى الإنتاج الضخم يؤكد أن هذا السلاح ليس "علاجاً للأمراض كلها".
ولا تعتقد مديرة برنامج الدفاع في مركز الأمن الأمريكي الجديد، ستايسي بيتيغون أن "هذا السلاح قادر على تغيير قواعد اللعبة".
ولكن إذا تمكنت أوكرانيا من الحصول على مئات من صواريخ باليانيتسيا، فسوف يكون ذلك بمثابة خطوة كبيرة في قدرتها على توجيه الضربات العميقة، وفق "أكسيوس".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا الروسي زيلينسكي الحرب الأوكرانية زيلينسكي روسيا
إقرأ أيضاً:
نشعر بالأمان في سيناء.. توافد المستوطنين على طابا يثير غضبا بمصر (شاهد)
في خضم التصعيد العسكري المتزايد بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، أثار تداول نشطاء صور وتصريحات منسوبة لمستوطنين حول توافدهم إلى سيناء، حالة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، خصوصًا مع الحديث عن استمرار وصول مجموعات إلى معبر طابا الحدودي رغم الأوضاع الإقليمية المتوترة.
وتركزت التفاعلات حول منشورات وصور قيل إنها التُقطت حديثًا عند معبر طابا، حيث أكدت مواقع ومنتديات عبرية وعربية أن عددًا من المستوطنين دخلوا الأراضي المصرية عبر طابا لقضاء عطلاتهم في مناطق سياحية بجنوب سيناء، في مشهد بدا صادمًا للكثير من المتابعين بالنظر إلى الوضع المشتعل بين إسرائيل وطهران.
وأثارت تصريحات منسوبة إلى "غي شيلو"، مسؤول مجموعة "محبي سيناء" الإسرائيلية، موجة إضافية من الانتقادات، بعدما قال عبر صفحات مجموعات سياحية ناطقة بالعبرية: "نحن نشعر بأمان كبير في سيناء، والسفر إليها خيار ممتاز، تعالوا وارجعوا، فالحياة تستمر حتى في زمن الحرب".
وأضاف أن تكلفة السفر من طابا إلى داخل سيناء لا تتجاوز 10 دولارات للفرد، مشيرًا إلى أن المنطقة آمنة ولا توجد موانع أمنية تمنع السياحة، حتى مع استمرار القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران.
مصر السيسي
40 ألف مستوطن دخلوا عبر معبر طابا المصري إلى سيناء لقضاء "عيد الفصح العبري" الماضي، بينما منعت السلطات المصرية مئات المشاركين في قافلة "الصمود" من دخول مصر وأجبرتهم على العودة من المطار.#قافلة_الصمود pic.twitter.com/KVXZBHXqFS — حزب تكنوقراط مصر (@egy_technocrats) June 12, 2025
وكانت صحف عبرية قالت إن ما يقارب 40 ألف إسرائيلي دخلوا إلى سيناء خلال عطلة عيد الفصح اليهودي، على الرغم من تحذيرات أمنية آنذاك من وقوع هجمات محتملة على السياح في المنطقة.
وعلى مواقع التواصل، تصاعدت التساؤلات بشأن استمرار تسهيلات الدخول عبر طابا للإسرائيليين، في وقت يشهد فيه معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة تضييقًا على حركة الفلسطينيين، مما اعتبره البعض "ازدواجية مقلقة" في المعايير.
كما رأى آخرون أن دخول المستوطنين في هذا التوقيت الحساس يمثل تحديًا لمشاعر الغضب العربي، لا سيما مع تصاعد الدعوات إلى مقاطعة التطبيع والضغط على تل أبيب بسبب ما يجري في غزة ولبنان وإيران.
وفي ظل غياب توضيحات رسمية، تبقى الصور المتداولة والمزاعم حول دخول مستوطنين إسرائيليين إلى سيناء مثارًا للتساؤلات والقلق، لا سيما أن التصعيد الإيراني-الإسرائيلي ما زال في ذروته، والاحتمالات مفتوحة على تطورات قد تشمل المنطقة بأكملها.