الإخوان حاولوا تصفية الثقافة المصرية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
هدم ثوابت الدين «سذاجة».. والتجديد يلزمه التأويلغياب مفاهيم الفن والجمال يفسح الطريق لتغلغل الفكر الظلامىالتعليم أساس النهضة.. وكل تيار لا يؤمن بالوطن مصيره الفشليجب مواجهة الكتب الصفراء على الأرصفةقصور الثقافة غرقت فى البيروقراطية
الدكتور سعيد توفيق أستاذ الفلسفة المعاصرة وعلم الجمال بجامعة القاهرة والأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للثقافة أحد قامات مصر الثقافية، تأثر فى أغلب كتاباته بالاتجاه (الظاهراتى) وامتداداته فى فلسفة التأويل، وهو يعمل على ترسيخ هذا الاتجاه فى واقع الثقافة العربية من خلال العديد من الدراسات النظرية والتطبيقات العملية خاصة فى مجالات الجماليات والنقد والسرد.
ولد المفكر الكبير بالقاهرة عام 1954، وحصل على ليسانس الآداب فى الفلسفة من جامعة القاهرة 1976 ثم الماجستير فى الفلسفة 1983، ثم نال درجة الدكتوراه فى الفلسفة عام 1987 بمرتبة الشرف الأولى، تدرج فى العديد من المناصب فى سلك التعليم العالى حتى تولى أمانة المجلس الأعلى.
نال الدكتور سعيد توفيق عضوية العديد من الهيئات والجمعيات العلمية داخل مصر وخارجها.
وتُوجت مسيرته الفكرية ورحلته العلمية ومشواره الأكاديمى بأكبر جائزتين فى مصر هما جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية عام 2019 والجائزة التقديرية لواحدة من أعرق المعاهد العلمية وهى جامعة القاهرة فى فرع الإنسانيات عام 2018.
أصدر الدكتور سعيد توفيق العديد من الكتب والمؤلفات المهمة التى أثرت المكتبة الثقافية والفلسفية منها: «أزمة الإبداع فى ثقافتنا المعاصرة، والخبرة الجمالية، وجدل حول علم الجمال، وتأويل الفن والدين، معنى الجميل فى الفن» إضافة إلى الكتب المترجمة، وفى كتابه «الخاطرات» يبحر المفكر الكبير ليعرض رؤيته وتأملاته الفلسفية التى استخلصها خلال مسيرته مع الفلسفة لأكثر من أربعة عقود، وقد انصب اهتمامه على فلسفة الحياة والوجود، حتى استطاع أن ينزل بالفلسفة من برجها العاجى.
«الوفد» التقت المفكر الكبير الدكتور سعيد توفيق الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للثقافة، وهذا نص الحوار،،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثقافة المصرية الإخوان مصيره الفشل الدکتور سعید توفیق العدید من
إقرأ أيضاً:
الأمن السعودي .. أخرجنا أكثر من 205 آلاف شخص من مكة حاولوا الحج بلا تصريح
#سواليف
كشف مدير الأمن العام ورئيس اللجنة الأمنية في الحج، الفريق محمد البسامي، أن فرق الأمن العام أخرجت أكثر من 205 آلاف شخص من مكة لمحاولتهم الحج بلا تصريح، معلناً عن استحداث تشريعات للتعامل مع المخالفين أثناء موسم الحج.
البسامي، أوضح أيضاً أن الأمن العام السعودي استطاع توظيف الذكاء الاصطناعي من أجل خدمة الخطط الأمنية، مشيراً إلى أن الأمن العام ضبط أكثر من 415 مكتب حج وهمي، مبيناً في الوقت ذاته أنهم أعادوا أكثر من 269 ألفاً لا يحملون تصاريح الحج، في الوقت الذي تشدد السعودية إجراءاتها الأمنية لضمان منع حدوث أي مخالفات في الإطار ذاته.
في السياق ذاته، أعلن مدير الأمن العام السعودي أنهم طبقوا العقوبات بحق مخالفي أنظمة الحج ضد أكثر من 75 ألفاً، مشدداً على أن رجال الأمن سيكونون بالمرصاد لكل من يخالف النظام في الحج، إذ ضبطت الفرق الأمنية 1239 شخصاً حاولوا نقل حجاج غير نظاميين.
وأوضح البسامي أن الأمن العام أعاد 110 آلاف سيارة من مداخل مكة لحملهم حجاجاً غير مصرح لهم، كما حجز أكثر من 5 آلاف مركبة مخالفة كانت تخطط لنقل حجاج دون تصريح، موضحاً أن الامن العام السعودي فعّل نقاط أمنية ثابتة على مداخل مكة من أجل ضبط المخالفين.
مقالات ذات صلة الاحتلال ينسف المستشفى الوحيد لغسيل الكلى شمال غزة 2025/06/01