كان في تالته طب.. حكاية طالب أنهى حياته في المدينة الجامعية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
اتصل والد عمر كثيرًا على نجله من بداية اليوم ولكن كانت الإجابة واحدة "الهاتف مغلق" عشرات المرات والأب قلق على نجله حتى قرر أن يذهب له في المدينة الجامعية بجامعة القاهرة ليطمئن على نجله بدما عم القلق عليه وعلى أسرته وما إن وصل إلى أبواب المدينة الجامعية وتوجه إلى الإدارة ليسأل عن نجله وبعثت الإدارة أحد المشرفين لغرفة عمر وبدأ في طرق الباب ولكن لا أحد يرد ففتح الباب وكانت الفاجعة عمر معلق "جثة" في ماسورة الإطفاء.
في أحد قرى محافظة الدقهلية حصل عمر منذ ثلاث سنوات على مجموع مرتفع في الثانوية وفرحت القرية جميعًا وأسرته واستطاع أن يدخل كلية الطب من أوسع ابوابها في جامعة القاهرة وبالفعل ترك قريته وجاء يطرق أبواب مدينة المعز ليتعلم الطب ويعود إلى أسرته طبيب بشر يتفاخرون بيه ويشاهدون ثمرة تعبهم طيلة السنوات الماضية ولكن كشفت الدنيا عن وجهها المظلم لهم.
بدأ عمر في الدراسه وكان يسكن في المدينة الجامعية بجامعة القاهرة لأنه من محافظة آخرى وكان عمر من الطلاب الملتزمين بحسن السير والسلوك ولا يترك الصلاة ويجتهم في المذاكرة وبالعل مرت السنة الأولى واستطاع عمر أن يجتازها بإمتياز والسنة الثانية كذلك إلى ان وصل إلى السنة الثالثة وكأن الدنيا تقول له كفاك عند هذا الحد.
تزايدت ضغوط المذاكرة على عمر بعد تخصصه في كلية الطب يومًا تلو الآخر والضغوط تتزايد عليه عاد إلى قريته وعلمت أسرته بحالته النفسية وبدأ الحزن يعمل على أسرته الصغيرة ووالده الذي كان يأمل أن يتخرج ابنه ويعود إليه وهو يحمل بكالوريوس الطب ذهب الأب بابنه إلى أحد الأطباء النفسيين وبدأ عمر في رحلة العلاج ولكن كانت الضغوط أقوى منه بسبب تزايد ضغوطات المذاكرة وقرر عمر أن يواجه حالته النفسية.
ودع عمر أسرته وعاد إلى المدينة الجامعية ليستكمل دراسته ولكن كانت حالته النفسية أقوى منه وجلس طيلة الليل يفكر ماذا سيفعل وكان ثانيه الشيطان إلى ان وصل للتخلص من حياته دون أن ينظر إلى أسرته الصغيرة ولا حزن أبيه عليه وقرر الهروب من دون المواجه وفي صباح اليوم أغلق هاتفه وأنهى حياته داخل غرفته في ماسورة الإطفاء وماتت السعادة في أسرته برحيله.
اعتاد والد عمر أن يطمئن على ابنه كل صباح يوم وفي اليوم الموعد بدأ في الاتصال على نجله ولكن الهاتف كان مغلق عشرات المرات ولكن الإجابة واحدة بدأ القلق يخيم على والد عمر مرت الساعة الأولى والثانية وقلق الأب يزداد وهو يعلم بأن نجله يمر بأزمة نفسية إلى ان قرر الأب أن يذهب إلى القاهرة ليطمئن على نجله ولكنه لا يعلم بأنه سيعود معه ليودعه الوداع الأخير.
وصل والد عمر إلى المدينة الجامعية وسأل عن ابنه وذهب أحد المشرفين إلى غرفة نجله ليخبره بأن والده يريد أن يقابله وبدأ المشرف في طرق الباب ولكن لا أحد يرد وبعد محاولات فتح المشرف الباب وكانت الفاجعة عمر معلق في ماسورة الإطفاء أنهى على حياته انقلبت المدينة الجامعية رأسًا على عقب كيف حدث ذلك أيفعل عمر في نفسه هكذا وهو من أكثر الأشخاص تقربًا إلى الله وأثبتت التحريات بعدم وجود شبههة جنائية وطالب الطب هو من أنهى حياة نفسه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمر والد عمر جامعة القاهرة المدينة الجامعية كلية الطب الأطباء المدینة الجامعیة والد عمر على نجله
إقرأ أيضاً:
أيمن عبد العزيز: الزمالك أنهى الموسم بما يستحق.. وجماهير الأبيض دائمًا في الموعد
أكد أيمن عبد العزيز، المدرب العام لنادي الزمالك، أن تتويج الفريق ببطولة كأس مصر جاء بمثابة النهاية السعيدة لموسم مليء بالتحديات، مشددًا على أن الفوز جاء بفضل التماسك والثقة في اسم النادي وتاريخه الكبير.
أيمن عبد العزيز: الزمالك أنهى الموسم بما يستحقوقال عبد العزيز في تصريحات خاصة لبرنامج "زملكاوي" على شاشة قناة الزمالك: "نهدي لقب كأس مصر لكل أبناء النادي المخلصين، ولكل جماهير الزمالك الوفية، ولمجلس الإدارة الذي وفر لنا كل الدعم."
وأضاف: "الزمالك أنهى الموسم بما يستحق، بحصد لقب هو الأعرق في تاريخ الكرة المصرية، أمام فريق قوي وهو بطل إفريقيا."
وأشار المدرب العام إلى أن الفوز على بيراميدز كان نهاية مثالية للموسم، رغم عدم تحقيق بطولة الدوري، مضيفًا: "الثقة في اسم نادي الزمالك وتاريخه دائمًا ما تصنع الفارق في المباريات الكبرى."
وتابع: "كنت متخوفًا من عدم الحضور الجماهيري في النهائي، لكن جماهير الزمالك كالعادة كانت على الموعد، والرهان دائمًا ما يكون رابحًا حين نراهن على جمهور الزمالك."
طارق السيد يتحدث عن نوعية صفقات الزمالك الجديدة منتخب الفنون القتالية المختلطة «MMA» يسافر إلى البرازيل للمشاركة ببطولة العالموأشاد عبد العزيز بما قدمه لاعبو الفريق خلال النهائي قائلًا: "اللاعبون كانوا على قدر المسؤولية، خاصة الكبار منهم الذين دعموا الجهاز الفني وساهموا في التتويج باللقب."
وأوضح: "كنا نطمح في إنهاء المباراة قبل الوصول إلى الوقت الإضافي وركلات الترجيح، لكن يُحسب للفريق التماسك بعد التأخر بهدف، وهذه سمة الفرق الكبرى."
وكشف عبد العزيز عن وجود تواصل مستمر بين أفراد الجهاز الفني والمدير الفني أيمن الرمادي، للخروج بأفضل شكل ممكن في النهائي، مشيرًا إلى أن مشاركة محمود عبد الرازق شيكابالا منحت الفريق دفعة معنوية كبيرة.
وأضاف: "حتى لو لم يشارك شيكابالا أو عبد الله السعيد، مجرد وجودهم يمنح الفريق أفضلية واضحة."
وتحدث عن عمر جابر قائلًا: "عمر أصبح لاعبًا مختلفًا تمامًا.. يملك روحًا وإصرارًا غير طبيعي، وكان أحد أبرز عناصر الفريق في النهائي."
واختتم أيمن عبد العزيز تصريحاته قائلًا: "ما رأيته من اللاعبين هو أقصى درجات الالتزام طوال فترة عملي معهم، ونؤكد أن الفترة الحالية هي فترة بناء حقيقية استعدادًا للموسم الجديد."